أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - الحدود المعرفية التي لاينبغي ان يتعداها العميل المأجور للغزاة الصهيو امريكان ؟














المزيد.....

الحدود المعرفية التي لاينبغي ان يتعداها العميل المأجور للغزاة الصهيو امريكان ؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 04:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقفك المعرفي لايسمح لك بتمييز دلالات اي عبارة لهذا تكرر تصورات مسبقة في رأسك لتعتبر انني اقول هذا الذي كتبته..ولست بحاجة لتكرار ما اقوله.. ولكن باختصار قلت اكثر من مرة ان ايران تقودها السياسات المصلحية للقومية الفارسية الحضارية..
والمذهب ليس الا غطاء ايديولوجي للتوسع المصلحي وهذا من حقها وان تأييدنا لتجربتها كما تأييد التجربة الروسية من منطلق انها تعبر عن قومية حضارية تأبى الخضوع لمقتضيات العبودية للامبريالية
لهذا هي تقاوم وتدافع عن حقها ..اي نؤيد حق اي دولة في اختيار نمطها التنموي المستقل رغم انه ليس من منهجنا الشيوعي ونعرف انه قد لاينجح كما حصل لتجربة عبد الناصر اذا ظل في اطار الفهم الاسلامي المتخلف..
خزعبلات الشيعة لا تقل عن خزعبلات السنة بلاهة وفق تفسيري المادي التاريخي ولكن قارن مشاركة المرأة ومكانتها في ايران في الجامعات وفي الحياة العلمية والثقافية والعملياتية وكيف ينظر لها في محميات الخليج القطرية والسعودية وجر كعورة مما يدل على ان القومية الايرانية لها بعد حضاري رغم الغلاق الاسلامي المتخلف فانها تبقى مخلصة لقوميتها العريقة عبر التاريخ والتي ترفض الخنوع والخضوع لأوامر الاستعباد الامريكي الامبريالي لها..
وما يؤكد كلامي ما يرد في تقييم مراكز القرار الامريكي والصهيوني لما تشكله هذه التجربة الايرانية كما التجربة الصينية مع الفارق الكبير بينهما من ان الصين ليس لديها اوهام ايران في الاندماج مع رأسمالية الغرب واللحاق به فقد اختارت فك الارتباط مع الرأسمالية عدة عقود لتعود باقتدار وتنفتح مع سيطرتها على التراكم الاجتماعي ومسارات التنمية الى حد لابأس به


الفرق بين الاخوان المسلمين وحكم الملالي كما تسميه ان عصابة الاخوان المسلمين نبتت كعصابة طائفية استخباراتية مرتبطة بالمخابرات الغربية ووكلائها في محميات الخليج اي ان قادتها الكبار يصرحون :طز بمصر وطز بسورية وطزبتونس وطز في المغرب بينما حكم الملالي يعبر عن القومية الفارسية ويقاوم الاستعمار الغربي ..لهذا ليس صدفة ان تجد ان عصابة الاخوانجية تقاتل مع اعداء العرب من مقاولي المشروع الامريكي الصهيوني كاردوغان والعدوان السعودي الاماراتي على اليمن وحكومة غير شرعية في طرابلس صنعها الغرب الاستعماري ولها علاقات تجارية واسعة مع الكيان الصهيوني ..صحيح ان الخزعبلات الاسلامية ترفعها عصابة الاخوان المسلمين وايضا الملالي الا ان وظيفة هذه الايديلوجيا المذهبية الاسلامية مختلف في ايران عنه في عصابات الاخوان المسلمين وحتى شيعة بريمر
يكفي انك لاتجد سفارة لواشنطن في طهران بينما تحكم سفارة الاحتلال العراقي قطاعات لابأس فيها من الشعب العراقي سواء كانوا سنة او شيعة ام اكراد..ايران ليست دولة تقدمية بل دولة قومية ومن يحكمها ليسوا ملالي التخلف والخزعبلات بل رجال دولة رغم ان لديهم اوهام اسلامية تشبه الاوهام الناصرية

كتبت هذا التعليق لاحد نماذج الذباب الالكتروني الصهيوني وعادة يكون قطري او فلسطيني او عراقي او مصري او من ثورة الجواسيس والخونة الارهابيين في سورية التي هزمت وستهزم فيما تبقى لها من معازل صهيو اسلامية في بعض ادلب او عفرين او بقاع صغيرة ستحررها ارادة الجيش السوري النظامي وحلفائه كما حرروا كل الارض السورية من جيوش حلف الناتو الارهابي
لا تؤثر جيوش المرتزقة من خيانتهم لبلادهم وتلميع احذية الغزاة في اي قوة تحررية لان ارادة التحرير تستمر موضوعيا بقوة الشعوب ورغم انف الغزاة الصهيو امريكان وبيادقهم الاسلامية وغير الاسلامية العميلة التي تعيش على فتات موائدهم للخيانة والعمالة في اسطنبول والدوحة والرياض وتل ابيب وغيرها من بقاع غربية ..عادة الخائن يتباهى بتلميع الحذاء الامريكي الصهيوني الاستعماري الذي يدوس رأسه العفن معتقدان ان هذا اقصر الطرق للوصول ولم ير امامه ماذا حصل مع عميل السي اي ايه صدام حسين الذي رغم انه خدم الدوائر استعمارية والصهيونية خدمة لاتقدر بثمن بحرب عبثية ضد ايران من اجل ان تبقى محميات الخيانة والعمالة الخليجية تنهب ارصدة الشعوب العربية وثرواتها وتضعها في بنوك ال روكفلر وسائر سلطة رأس المال الاستعماري فان مصيره كما سيكون امثاله ونسخه الحالية من الذباب الالكتروني في مكبات الزبالة التاريخية ..هؤلاء الذين يعيشون على فتات ما يرميه سيدهم الامريكي والصهيوني في اسطنبول ليخونوا بلدهم وشعبهم وليحرضوا عليهما .. لن يقولوا الا صفاتهم ولن يتباهو الا بخازوق سيدهم العصملي العميل للاطلسي والمنفذ لأوامره والذي يخترقهم حتى البصلة السيسائية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نقيم اربع مئة حلقة لمصطفى محمود في برنامجه العلم والايما ...
- قصيدة : في البال.. طفولة عينيكِ
- قصيدة: افلاك هواجس الوجود
- قصيدة: واجبات طوق الياسمين المنفي
- قصيدة: واجبات طوق الياسمين المنفي
- قصيدة : مفكرة الأبيض الرعوي في
- موت عبد الحليم خدام ممثل الفاشية السعودية بسورية :اذكروا خيا ...
- ما الذي تريده الاوليغارشية من نشر فيروس كورونا الامريكي ؟
- قصيدة: مفاتن الخرافة وسجعها
- المصابون بالفيروس النيوليبرالي الكوروني وعلاقتهم بصفحة السي ...
- قصيدة: وحدك مجاز التكوين
- قصيدة: فكرة بقبضة الطريدة
- قصيدة: أرض في أقاصي الندى
- قصيدة التشابه في مفكرة الثنائيات
- احمد سعيد ولم اعترف الصهاينة بخطابه الاعلامي ان اسرائيل كانت ...
- ما الذي يجعل ترامب يعيش الكوابيس بسبب الصين ؟
- خرافة ان بريطانيا دولة مؤسسات؟
- الخلافة العثمانية من خدمة غيوم الثاني الى الاستعمار البريطان ...
- هل واشنطن بريئة من فيروس كورونا..بالاستشهاد بتجارب امريكية ا ...
- لم وضعت السي اي ايه اسمي واسماء بعض محتسي القهوة الباريسية ع ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - الحدود المعرفية التي لاينبغي ان يتعداها العميل المأجور للغزاة الصهيو امريكان ؟