أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : في البال.. طفولة عينيكِ














المزيد.....

قصيدة : في البال.. طفولة عينيكِ


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


يقول:
ما العناوين التي ستكون كالثريات على جسدك
تلك التي انتصرت
يوم تصدعت قوة الغزاة
هل سنحسن النطق حروف علتها الافقية والعمودية
أسماء علتها القديمة والجديدة
لا انت رسالة
و لا ما تحمله رسول يعتصر نبيذ الزمان
وليس ثمة رايات نعرف منها كيف سينتهي المكان

.................................................
أقول:
ما يلزمني طيف كثيف
حتى اشعر بخفة البلاغة المعلقة هناك
على شعر الزمان
الزمان الذي يمر خفيفا
خجولا
ويبقى مدونا على اصابعنا كلمح البصر
حيث تشع البلاغة المجروحة على غدران المكان
وحيث نسمع صدى الأيام المقبلة كنوتة تمدح ذاتها..
يخيل لي ان سياحة الفكرة تؤلمها المراثي
وتحزن من آيات محميات الغزاة
وتحفر كعبة شيوخ الخرافة البترودولارية
خنجرا مزروع في ظهور الأفراح ..
كيف سنسدل الستار
والعوسج يرفع توابيته حزينا
كأن التوابيت وشما يوميا على العقول..
كيف سننهض من صليب الذكرى
ونعفو عن جسد اثخنته الاضلاع
المدماة
على رمل الموتى
............................................
يقول:
لو كانت سياحة الفكرة على قدميها
لم هتفت البلاد آيات الغزاة الامريكان..
ولم شربت الخرافة كأسها المترعة بالأسوار
فكيف ستنبت بحار النبيذ الشيوعي
والعمر ما عاد يتسع سوى لمسالك قصيرة
بنبض ضعيف
بينما يدفننا فيروس سلطة رأس المال
فنصير سياحا في الموت المدفون قبلي
وقبلك
وبعدي
وبعدك
...............................................
أقول:
كأن عيني الطفولة
تنهار قرب الاشعار
التي تنادي على درب
غير مكبل بثقافة الموت..
وحين نحتسي خيالا
يستند الى ورود
تشرئب بشموس الفكرة الحمراء..
سندرك حينها فجر امرأة
تسرح شعرها بالأغاني العذبة
سندرك اعراس شرق يرتشف قهوته
على شرفة لا تتعب
ولا تصبح نسيا منسيا..
كل شيء تذبحه الأشواق المحبوسة بالصدور..
كل شيء عابر للمكان
يرنو لحرية تفك قيود
ليل حجاب رأس المال..
كل شيء قريبا من وسادة
مصابة
بجمر الألوان
واغفاءة على تخوم الافاق

...................................................
بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم

..............................................
غيمان - لييج – بلجيكا.. بريمن - المانيا 2020
......................................................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: افلاك هواجس الوجود
- قصيدة: واجبات طوق الياسمين المنفي
- قصيدة: واجبات طوق الياسمين المنفي
- قصيدة : مفكرة الأبيض الرعوي في
- موت عبد الحليم خدام ممثل الفاشية السعودية بسورية :اذكروا خيا ...
- ما الذي تريده الاوليغارشية من نشر فيروس كورونا الامريكي ؟
- قصيدة: مفاتن الخرافة وسجعها
- المصابون بالفيروس النيوليبرالي الكوروني وعلاقتهم بصفحة السي ...
- قصيدة: وحدك مجاز التكوين
- قصيدة: فكرة بقبضة الطريدة
- قصيدة: أرض في أقاصي الندى
- قصيدة التشابه في مفكرة الثنائيات
- احمد سعيد ولم اعترف الصهاينة بخطابه الاعلامي ان اسرائيل كانت ...
- ما الذي يجعل ترامب يعيش الكوابيس بسبب الصين ؟
- خرافة ان بريطانيا دولة مؤسسات؟
- الخلافة العثمانية من خدمة غيوم الثاني الى الاستعمار البريطان ...
- هل واشنطن بريئة من فيروس كورونا..بالاستشهاد بتجارب امريكية ا ...
- لم وضعت السي اي ايه اسمي واسماء بعض محتسي القهوة الباريسية ع ...
- قصيدة:نزهة المقاوم في سلفيت
- الفيروس النيوليبرالي الكوروني الامريكي الجديد وتحدياتها المس ...


المزيد.....




- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : في البال.. طفولة عينيكِ