أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - كيف نقيم اربع مئة حلقة لمصطفى محمود في برنامجه العلم والايمان؟















المزيد.....

كيف نقيم اربع مئة حلقة لمصطفى محمود في برنامجه العلم والايمان؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 19:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يكن صدفة ان يعلن مصطفى محمود احد مشعوذي الاسلام البترودولاري حبه لشخصية انور السادات
ولم يكن صدفة اعلان صداقته للمشعوذ الاسلامي محمد متولي الشعراوي ..
فقد كان هذا اعلانا عن الثقافة التي سيبشر بها اي ثقافة الموت والاستسلام الكامب ديفيدية ..
فهم مصطفى محمود الحقبة التي يعيش بها وان ثمة استثمارات هائلة في مشروع اضعاف مصر من خلال ربط الاسلام بالايمان والسير بدأب على مسيرة مشعوذ عصور الانحطاط التاريخي الاسلامي ابو حامد الغزالي
كان الفرق بين الغزالي وابن رشد ان الاول ربط كل شيء بالغيبيات وبأشياء ومصطلحات غير ملموسة لتغييب العقل وهذا ما يحتاجه فقه السلطة الزمنية يومها التي كانت تحتاج الى افيون يؤبدها في حكم التخلف والاستمرار فيه من خلال مصطلح غير تاريخي وغير علمي اي شيء غير ملموس اسمه الايمان
بينما وقف ابن رشد يعلن ثقته المطلقة بالعقل ورمي كل شيء يخالفه من اشباح كالاديان والسخرية من الخرافة التي اسمها ايمان وسائر تعبيراتها ومترادفاتها
دشن فكر ابن رشد المنطق العقلي لتتبناه اوروبا وتخرج من عصور انحطاطها المسيحية بينما عبر الغزالي عن المنحنى الهابط للثقافة العربية الاسلامية وسيرها في منحنى الانحطاط الاسلامي الايماني فاعلن فقه السلطة الخائنة والغارقة بملذاتها الشخصية الحرملكية والاستعبادية للشعوب فكان هذا الفقه معنونا بالايمان وبالتالي احتكار شيوخ السلطة الاسلامية المنحطة للتفاسير من بوابتهم الكهنية الجديدة انهم يحتكرون معنى الايمان اي بات الاسلام يحتاج الى وسيط كهني اسمه الشيوخ الذين هم بدروهم خدم للسلطان ..
لم يكن السادات غريبا عن مصطفى محمود فهو ممثل مشروع الايمان اي الاستسلام للعدو الصهيوني وكان السادات يحتاج الى ممثلي الانحطاط الاسلامي فجلب الاخوان المسلمين الذين كانو في احضان ال سعود وثاني ونهيان وصباح يقفون بالضد من اي مشروع تنموي عربي ..
ولم يكن ممثل ثقافة الموت الاستسلامي الاسلامية مصطفى محمود على مسافة بعيدة من وزير اوقاف الخائن السادات الشيخ المسعوذ الشعراوي
ما فات تفاسير الشعراوي التي تدل على جهله التام باللغة الموجودة في النص القراني وانها لا يمكن تفسيرها الا بالعودة للغة السريانية التي كتب بها ما فاته ان لايفسر النص القراني العام الا بدلالات تخص مرحلة ثقافة الانتحار الاسلامي والتقوقع في الماضي واعلان خروج مصر من موكب الحضارة المصرية الى جنازة الشعوذة الاسلامية الاستشراقية التي تحتاجها مرحلة الخيانة الساداتية المباركية المرسية التي جعلت مصر تخسر كل مصادر قوتها وتتحول الى كم مهمل ملحق باسيادها في تل ابيب ونيويورك كخادم للامبريالية وبالتالي عجزها التنموي الشامل الذي يتضح اليوم بثقافة هوس الحلال والحرام بما يدمر العقل المصري ويجعله اسيرا لتفاسير عملاء السي اي ايه واي سلطة زمنية منحظة التي تلغي العقل عبر ثنائيات الحلال والحرام وتعطل العقل ليبقى مشلولا في طقوس ومظاهر رثة و فاقعة
وظف مصطفى محمود كل معلوماته في مجال الطب وقام كما فعل كل عملاء السي اي ايه باعادتها الى ان لها علاقة بالخزعبلات الايمانية وقوى غيبية فعل كما كل عملاء المخابرات المركزية الامريكية من شيوخ وقساوسة وحاخامات ان جعل الاسلام كما عصابة الاخوان المسلمين والوهابيين الارهابيين يخدم الامبريالية ومشاريعها لاضعاف مصر بشل اهم شيء فيها العقل والبعد الحضاري التاريخي فباتت مرجعية قطاعات واسعة من الشعب المصري في فبركة علاقة لا تستوي بين العلوم الملموسة مع خرافات كالايمان والاله والملائكة والشياطين الغير ملموسة اي اعادتها لعلاقة مع الاشباح وان هذه الاشباح من تتحكم بمصير الانسان ولكن وفق ضرورة الالتزام بمعايير الغاء العقل وهو ما اطلق عليه بتعابير الارهاب الوهابي الاخوانجي بعبارة الاسلام الحق لمصادرة اي تفسير اخر يعلي من شأن العقل كتفسير المعتزلة مثلا وهكذا كان الارهاب الفكري للشعوذات الاسلامية الوهابية مصحوبا بمئات الملياراتمن البترودولارات خصصت لتجمل التعذيب والارهاب والاسلام للوصول في مرحلة اولى لاخراج مصر من المساهمة الحضارية وتقوقعها بتفاسير لنص قراني عام هو خارج الزمان والمكان الا بما يناسب من يملك الفلوس وهو يومها محميات الخليج القطرية السعودية وجر التي نصبت فيها المخابرات اللبريطانية والامريكية كراكوزات بحطة وعقال لتدمير المستقبل العربي عبر الاندماج الاستهلاكي للمنطقة بالبعد الريعي الخليجي اي انشاء تكامل استهلاكي عربي بدلا من تكامل انتاجي عربي وكان لزاما الحاجة لاسلام شبيه بيهودية صهيونية اسست من خلالها دولة العصابات الصهيونية من حاخامات الارهاب والقتل وهذا الاسلام كان اسلام الشعراوي والقرضاوي وابن باز والعريفي ومحمد حسان والقرني والبوطي والغنوشي وبن كيران والعثماني وجر وايضا اسلام مصطفى محمود يكفي ان يجري تقييم اي شيخ او من يعتبر نفسه مفكرا للشعوذة الاسلامية من خلال مستوى ربط العلم بالايمان لأن هذه هي العلاقة التي تشتغل عليها اي سلطة زمنية لفرض انحطاطها والغوص في ملذاتها وحرملكها وغلمانلكها وحروبها وخدمتها للامبراطوريات يومها حتى خدمتها اليوم للامبريالية عبر خدمها من محميات الخليج
مرحلة الخيانة المصرية التي دشنها الخائن انور السادات ثم نائبه الخائن محمد حسني مبارك وايضا الفائز بانتخابات مصرية مزورة لصالحه من طرف السي اي ايه الخائن الاخوانجي محمد مرسي هذه المرحلة كانت بحاجة لقوى ارهابية فكرية كالاخوان المسلمين والوهابيين لاعدام الوعي الاجتماعي الطبقي وترك مصر نهبا لثقافة الموت الاسلامية الاخوانجية الداعشية وثنائيات الشعوذة التي اسمها الحلال والحرام هذه المرحلة كانت بحاجة الى نجوم تدشنهم فضائيات البترودولار لاسيادها الحاكمين في محميات الخليج من ال روكفلر ومورغان وروتشيلد وهذه النجوم الشعوذية كما نجوم الشعوذة الصهيونية من الحاخامات ونجوم الشعوذة المسيحية الامريكية الصهيونية التي هي قاعدة دعم حروب الولايات المتحدة النازية ضد كل الشعوب ونهب ثرواتها البشرية والملدية ومن هذه النجوم كان المشعوذ الاسلامي يوسف القرضاوي والمشعوذ الاسلامي محمد متولي الشعراوي والمشعوذ الاسلامي مصطفى محمود ..اربع مئة حلقة عن العلاقة بين العلم والايمان لايمكن ان تقنع حتى ابلها ان ثمة علاقة بين الحقائق المادية الملموسة والتي هناك معادلات قياسية مادية لها ان ثمة علاقة بينها والخزعبلات غير القابلة للقياس والتي اسمها الايمان ..انها اول اساسات تدمير العقل بلي الحقائق والمعارف لتخدم سلطة الاستعباد الامبريالي لمصر عبر خدمها الكيان الصهيوني ومحميات الخليج وشيوخ وحاخامات ومفكري الشعوذة الاسلامية الوهابية الاخوانجية والصهيونية الارهابية وعلى رأسهم الدجال المشعوذ الاسلامي مصطفى محمود



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : في البال.. طفولة عينيكِ
- قصيدة: افلاك هواجس الوجود
- قصيدة: واجبات طوق الياسمين المنفي
- قصيدة: واجبات طوق الياسمين المنفي
- قصيدة : مفكرة الأبيض الرعوي في
- موت عبد الحليم خدام ممثل الفاشية السعودية بسورية :اذكروا خيا ...
- ما الذي تريده الاوليغارشية من نشر فيروس كورونا الامريكي ؟
- قصيدة: مفاتن الخرافة وسجعها
- المصابون بالفيروس النيوليبرالي الكوروني وعلاقتهم بصفحة السي ...
- قصيدة: وحدك مجاز التكوين
- قصيدة: فكرة بقبضة الطريدة
- قصيدة: أرض في أقاصي الندى
- قصيدة التشابه في مفكرة الثنائيات
- احمد سعيد ولم اعترف الصهاينة بخطابه الاعلامي ان اسرائيل كانت ...
- ما الذي يجعل ترامب يعيش الكوابيس بسبب الصين ؟
- خرافة ان بريطانيا دولة مؤسسات؟
- الخلافة العثمانية من خدمة غيوم الثاني الى الاستعمار البريطان ...
- هل واشنطن بريئة من فيروس كورونا..بالاستشهاد بتجارب امريكية ا ...
- لم وضعت السي اي ايه اسمي واسماء بعض محتسي القهوة الباريسية ع ...
- قصيدة:نزهة المقاوم في سلفيت


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - كيف نقيم اربع مئة حلقة لمصطفى محمود في برنامجه العلم والايمان؟