أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب بيراني - تيسير حيدر... شاعراً للأنسان عاشقا للطبيعة..














المزيد.....

تيسير حيدر... شاعراً للأنسان عاشقا للطبيعة..


عبدالوهاب بيراني
روائي و شاعر و ناقد في الادب و الفن


الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


شاعر الطبيعة.. تيسير حيدر من ساحلنا الجميل، ساحل الأبيض المتوسط، شاعر الريف الانيق و نماذج لكتاباته أقدمها لكم عبر هذا الموقع الجميل عبر هذا الاستهلال المختصر، عبر درب ترابية معشوشبة تاخذني لتخوم قرية هناك... تنام كطفلة هدها النعاس وهي تستمع لحكاية عن بحار عتيق اخذ قلب صبية عيناها بلون بلون البحر و لم يعود قاربه بعد....

لا اجمل من ممارسة الطبيعة، كتابتها، الانغماس بها، ان نمارس العطر و الشعر، ان نغوص في عمق سحرها،..
الشاعر تيسير حيدر يستحق لقب شاعر الطبيعة، فهو يمتلك روح رومانتيكية، و مفرداتها، يعبر بنا إلى تخوم الضوء، و الجمال المنبثق من رحيق زهرة هنا أو نسغ نبتة هناك، ينصت لصوت الطبيعة، يسمع موسيقاها، ينداح مع مواويل الرعاة، يبحث في تاريخ اللون، و العطر و في همس الأرض، هناك في ريفنا الجميل ما يستحق الشعر، دعنا هكذا نرددها على طريقتنا...
تيسير حيد قامة شعرية عريقة تمتزج مفرداته مع عناصر الطبيعة،.. طبيعة ليست غريبة عن روحه، و ليست بعيدة عن ارواحنا، لأننا لا زلنا على "مرمى قبلة" من حقول النور، و بساتين الجمال، و بيادر الحنين...
تحية جميلة لشاعرنا الاستاذ تيسير حيدر

نصوص مختارة للشاعر تيسير حيدر

رَباباتِ الحَجَل

كَم أنا شَهِيٌ هذا الصَّباح
قَصِيٌ كَكُرومِ العِنَب العالِيَّة
أنتظِرُ نَبيذي
رَباباتُ الحَجَلِ قلبي
سَعِيدٌ مع الصُّخورِ ،تَنفذُ من شقوقِها الأزْهار ،تُلامِسُ نَظراتي بهَمْسٍ كَرَضِيْعِ الثَّدْي
اللَّه....ما أسْعَدَ الحياة ..!!

الأقْحوانُ

سَليلُ السُّهول
يُتْقنُ لُعبةَ
مُنشَرحٌ دائماً ،باسِمٌ،أسنانُهُ اشتهاءُ العِناقِ والقُبَل
يَتَزَيَّنُ ،يتَبرَّجُ ،يَتمايَلُ مع غَزَلِ النَّسيم
قَريبٌ مِنِّي الآنَ ،يَرمقُني بالإعْجاب
أيَعلَمُ أنِّي أروي سِيْرتَهُ ،وهل للنَّباتاتِ قُلوبٌ تُثَرثرُحُباً ؟!
والأقحوانُ،كيف يتبادَلُ الحِوارَ مع الأعشاب المُجاوِرة ؟!
وعندما يَحلُّ القَحْطُ ،أتَتَهادى النباتاتُ العَصيرَ والنَّسغَ مَثَلاً ؟!
يَرقصون مع النَّسماتِ !
أتَتَشابَهُ رَقصَتُهم ،أم أنَّ لكُلِّ قَومٍ منهُم فولكلوراً خاصَّا ؟!
الأعشابُ الآنَ تَغارُ وقد تُلامِسُ قلَمي أحياناً
وَعْدي لَكُم ،لكُلِّ عاشِقةٍ قَصيدة ،أصدقائي من النَّباتاتِ الشَّهِيَّة ،لن أنساكُم
الفُرصَةٌ ضَيِّقةٌ والرَّبيعُ يَنْتَعِلُ حِذاءَهُ الأخْضَرَ إيْذاناً بالرَّحِيل .........
سوريا
8/4/2020



#عبدالوهاب_بيراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نص -رغبات برسم السنة الجديدة- للشاعرة الكردية السور ...
- ne tires cihan ......Dîlan şewqî....لا تخف ايها العالم! ...
- قراءة في دراما النص الشعري (رياح الشمال من هناك.. إلى الشام. ...
- نضال سواس... أيقونة سورية من ضوء اللون وبوح الحرف... الطريق ...


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب بيراني - تيسير حيدر... شاعراً للأنسان عاشقا للطبيعة..