أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عادل عبد الزهرة شبيب - العمال والشغيلة في ضوء برنامج الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

العمال والشغيلة في ضوء برنامج الحزب الشيوعي العراقي


عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 11:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



يزداد شموخ الحزب الشيوعي العراقي كلما تقدم به العمر فهكذا هو حزب الطبقة العاملة العراقي حيث قدم العديد من مناضليه حياتهم من اجل شعبهم وعلى رأس اولئك الشهداء الأبطال الرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف ( فهد) ورفاقه الأبطال وسلام عادل والعديد من الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من اجل انارة الدرب للآخرين .فالحزب الشيوعي العراقي يعد النهر الثالث في العراق بعد دجلة والفرات , اذ لا يمكن الحديث عن تاريخ العراق دون المرور بالحزب الشيوعي العراقي , هذا الذي تم تأسيسه في 31 آذار 1934 نتيجة لتطور نضال الشعب العراقي وحركته الوطنية والديمقراطية وهو حزب الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين وسائر بنات وابناء شعبنا من شغيلة اليد والفكر. حزب يضع مصلحة الشعب والوطن فوق كل اعتبار ويكافح لاستكمال استقلال البلاد وسيادتها الوطنية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية .
لقد ارتبط نشوء الطبقة العاملة العراقية منذ البداية ارتباطا وثيقا بتاريخ المجتمع العراقي الحديث وامتزج صراعها الاقتصادي المطلبي منذ البداية بنضالها السياسي والوطني والذي اصبح سمة من سماتها المميزة . وكان للطبقة العاملة العراقية منذ نشوئها دورا ايجابيا في مختلف معارك المجتمع العراقي المطلبية والوطنية والديمقراطية , ومن خلال نضالاتها تمكنت من انتزاع العديد من الانتصارات السياسية والحقوق الديمقراطية والاقتصادية لنفسها كطبقة وللشعب العراقي وقضاياه الوطنية والتحررية عامة , وقدمت في سبيل ذلك العديد من التضحيات والشهداء.
ويلاحظ اليوم وبسبب سياسات القوى الحاكمة وجود ضعف للطبقة العاملة وتشتتها حيث حاولت كثير من القوى تحييد الطبقة العاملة سياسيا فضلا عن محاولات تمييعها وتشتيتها طبقيا .
لقد اهتم الحزب الشيوعي العراقي في برامجه ومنذ تأسيسه بالعمال والشغيلة عموما . ولغرض حماية حقوق العمال ومصالحهم الاقتصادية والاجتماعية , يرى الحزب ضرورة التطبيق الفعلي لقانون العمل رقم 37 لسنة 2015 مع اصدار تشريعات خاصة بالتنظيم النقابي والمهني لحماية حقوق العمال وللحيلولة دون تعرضهم للفصل الكيفي ورفع مستوى معيشتهم وضمان حياة لائقة للمتقاعدين منهم وكبار السن . كما يؤكد الحزب الشيوعي العراقي ايضا على ضرورة اصدار التشريعات الكفيلة بضمان تمثيل العمال في مجالس ادارة المشاريع والمؤسسات الاقتصادية والحكومية منها على وجه الخصوص .
والحزب مع الغاء القرار المرقم ( 150 ) لسنة 1987 وقانون التنظيم النقابي للعمل رقم 52 لسنة 1987. ويدافع عن الحريات النقابية للطبقة العاملة والشغيلة وحقهم في التنظيم النقابي في جميع المشاريع الانتاجية والخدمية وبضمنها مشاريع الدولة والسعي الى تحقيق وحدة نضال الطبقة العاملة واحترام استقلال الحركة النقابية وحق العمال في الاضراب والتظاهر والاعتصام وفي الوقوف بوجه أي تجاوزات على حقوقهم من اية جهة جاءت بما فيها الجهات الحكومية .
ويؤكد الحزب الشيوعي العراقي في برنامجه على دعم انشاء وتطوير المشاريع الانتاجية والخدمية الصغيرة والمتوسطة التي تستثمر مزيدا من الأيدي العاملة ولا تحتاج الى كثير من رؤوس الأموال او العملة الصعبة .
ويدافع الحزب عن رفع الحد الأدنى لأجور جميع العاملين وحماية قدرتهم الشرائية بما يتناسب وتكاليف المعيشة المتنامية باستمرار مع اقامة منظومة شاملة للضمان الاجتماعي ضد البطالة والعوز والأضرار الناجمة عن العمل .
ان مستقبل الطبقة العاملة العراقية مرتبط بتحالفها مع قوى الفلاحين وشغيلة اليد والفكر والبرجوازية الصغيرة وخاصة الفنيين منهم والمرتبطين بالإنتاج والموظفين محدودي الدخل , هذا الى جانب بعض الشرائح من الفئات الوسطى , اضافة الى تنظيمها ووحدتها ووعيها السياسي واستيعابها لكل التطورات التكنولوجية التي يحتاجها مجتمعنا , ورهن كذلك بارتفاع مستواها العلمي والتكنولوجي .
فالطبقة العاملة العراقية لها تنظيمان لا ثالث لهما : حزبها الشيوعي العراقي ونقابتها الموحدة .



#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في قبضة صندوق النقد الدولي
- رد على تعقيب السيد فؤاد النمري
- هل ستظل بغداد اسوأ مدن العالم في جودة المعيشة ؟
- لبنان في ضوء خطاب الحزب الشيوعي اللبناني
- الكومبرادورية التجارية معلم رئيسي من معالم البنية الاقتصادية ...
- فقراء في سودان غني
- اعطوا ماركس فرصة لإنقاذ الاقتصاد العراقي والعالمي
- اسئلة تظهر اجابتها مدى التزام العراق بالدولة المدنية الديمقر ...
- الرأسمالية على منعطف الطرق
- الاقتصاد السوداني في ضوء برنامج الحزب الشيوعي السوداني
- في السودان ،هل مازلنا بحاجة الى ماركس ؟


المزيد.....




- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...
- إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
- كفاح الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، وملتقاها ال ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 603
- نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القد ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو
- تيار البديل الجذري المغربي// اليوم الاممي للعمال 2025، فاتح ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين بقوة قمع ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عادل عبد الزهرة شبيب - العمال والشغيلة في ضوء برنامج الحزب الشيوعي العراقي