أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - خالد بوفريوا - أيها الصامتون عن دم الشهيد _ على هامش الذكرى الرابعة لإغتيال الشهيد صيكا ابراهيم _














المزيد.....

أيها الصامتون عن دم الشهيد _ على هامش الذكرى الرابعة لإغتيال الشهيد صيكا ابراهيم _


خالد بوفريوا
صحفي

(Khalid Boufrayoua)


الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 03:17
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


سأترك "درويش" يستهل كومة الإحتجاج هاته بإحدى أبلغ تعابيره المدوية :
لم يعد في وسع أحد أن يدعي اللافهم أمام سريالية سياسية تنتج موتا واضحا.
المشهد واضح.
القتلة واضحون.
حلفاء القتلة واضحون.
و أصدقاء حلفاء القتلة واضحون أيضا لمن يريد أن يرى.
لم يكن حياديا كان ينتمي لمن هم تحت بتعبير "ناجي العلي".
لم يبحث عن الجنة في المعابد بل نبش عن الجياع في الطرقات بفهم "جيفار".
كان دائما يذكر البرجوازية الصغيرة و البروليتاريا الرثة و أصحاب الحلول الوسطى في عصر السيولة بأن الثورة تكتب حقيقتها بالدم فقط بتعبير "ماو تسي تونغ".
بينما الإختيار محصور بين السعادة و الحرية إختار الحرية وفق فهم "أورويل جورج".
إقتنع لدرجة الإيمان برسالة القلم والكتابة باعتبارها ضرب من الصلاة بتعبير "كافكا".
كان ينتمي لأولئك الذين يواجهون صخب العالم بحذاء ممزق موقعه دائما (قلب المواجهة) عاش متمردا على الواقع و شروطه لأجل تجاوزه لا القبول به و التكييف معه ,لا يعرف "رفرفة الراية البيضاء" أو "جنب الحيط" ولم يسلك قط طريق يؤدي لهما قرأ أفكار "غسان كنفاني" جيدا و تأمل تعابير "المهدي عامل" و "فرانز فانون" و حقن أوردته بفلسفة "غرامشي أنطونيو" و "مالكوم إكس" حتى إقتنع بل إزدادت شعلة الإيمان لديه بشيء واحد يلملم شتات الكل (ثقافة الإشتباك) لمواجهة من يعزفون عزفهم السايكوبوتي على جماجمنا و شذرات عظامنا و قِطع أوصالنا .و كعادته كان ضجيجه يملئ جغرافيا الكادحين ومحارب المهمشين و أقبية المقهورين ليمتزج بأنينهم المٌتقطع ,مُشكلاً بذلك إيقاع كوني على شاكلة سيمفونية "بيتهوفن" التاسعة . حتى إفتتح نيسان من سنة 2016 نوافذه, و يا ريت لم يفعل !؟
حل أبريل و حلت معه فلول الحقيقة الثابتة الغير متزحزحة .
حقيقة المواقف .
حقيقة فحوى الشعارات .
حقيقة محتوى الخطابات .
حقيقة من كان يجذب خيطان الستار المخملي .
حقيقة الكاتب .
حقيقة المخرج .
و حقيقة حتى الجمهور.
وما أقبح حقيقة المتآمرين والمأمورين ! حفنة تساقطت كتساقط أوراق الكالبتوس يوم ظهر الخيط الأبيض من الأسود وعَرضت المواقف على عتبات البيع بجنب الجواري بسوق عكاظ الجاهلي ,نعم البيع والشراء و لا إله إلا إله "التغيير" المتسلسل بسلم الإجتماعي أو بفهمهم "الإرتقاء",فأنا هنا بتعبير "نواب مظفر" لا أخجل حين أصارحكم بحقيقتكم ,إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم لا تهتز لكم قصبة .
إذنهو أبريل الذي يرتبط لديهم ميكانيكيا ب (الكذب) على العكس تماما, يوحي لنا ب (الحقيقة الحقة) وبيننا و بينهم مسافة موقف و ما أدراك ما الموقف . نيسان الذي كلما أتى يسابق خطواته على الجمر و بنفسجة الحزن, ذكرنا ولو من باب فن مغازلة التاريخ بحجم الجرائم التوتاليتارية لهذا النظام (النظام السياسي القائم بالمغرب) وقائمة الشحاذين الذين يقفون في ظله و يسبحون في تيار مخططاته التدميرية .
وعلى أبواب الذكرى الرابعة لإستشهادك نقول ما إعتدنا على قوله كل مرة محكمة التاريخ هي الوحيدة كفيلة بالإنصاف , فنم قرير العين .



#خالد_بوفريوا (هاشتاغ)       Khalid_Boufrayoua#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجائحة التي كشفت الأوبئة :
- الدرس السوسيولوجي المغربي :
- فلسطين مش للبيع
- قراءة في كتاب (الثورة الان او ابدا)
- الطلبة الصحراويين و سؤال المرحلة
- تحالف العار :
- مرحبا بحكمكم :
- خذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا (1) :
- ما المنتظر من المؤتمر ؟
- لا تهادن ولو منحوك الحياة ؟؟
- ومن قال ان جريمتكم الشنعاء ستسقط بتقادم ؟؟ _على هامش الذكرى ...
- سوريا .. ارض الثورة اليتيمة :
- ديكتاتورية حق الفيتو :
- الحركات الاجتماعية بعدسة السوسيولوجي
- بين لهيب الصحراء وصقيع جنيف :
- انها الانظمة العربية يا سادة !!
- الجمعية المغربية لحقوق الانسان _قراءة في التقرير السنوي حول ...
- إنبطاح أنظمة العسكر للكيان الصهيوني :
- التجربة الطلابية الصحراوية - قراءة سوسيو تاريخية - :
- 100 يوم عن الاغتيال :


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - خالد بوفريوا - أيها الصامتون عن دم الشهيد _ على هامش الذكرى الرابعة لإغتيال الشهيد صيكا ابراهيم _