أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بوفريوا - بين لهيب الصحراء وصقيع جنيف :














المزيد.....

بين لهيب الصحراء وصقيع جنيف :


خالد بوفريوا
صحفي

(Khalid Boufrayoua)


الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخامس والسادس من ديسمبر/ كانون الاول من هذه السنة صقيع جنيف الحار كحرارة الصحراء الغير منتهية ،والكل امتثل لرغبة العجوز الالماني كوهلر كامتثال الابن المطيع لرغبة امه في الجلوس الى طاولة تتعدد مسميتها لكنه في الاخير هو جلوس مباشر وبدون سابق شرط _وهذا هو الجديد هذه المرة_ .اجواء ملبدة بالغيوم السويسرية الممزوجة بشكوك حول نية اطراف النزاع؛ لا من جهة من يطالب باستفتاء حر ونزيه برعاية اممية يضمن لشعب الصحراوي الحق في تقرير المصير ،ولا من جهة من يدعي احقيته بسيادة على اقليم الصحراء الغربية .. طاولة نجح السيد كوهلر في جمع اطرافها بانتقاء وحساسة دبلوماسية، فمابين الاطراف الملاحظة _موريتانيا والجزائر_ وطرفي النزاع _المغرب وجبهة البوليساريو_ دارت رحى النقاش والتفاوض حول امكانية الحل الذي اكد ممثل الامم المتحدة بمكانية حصوله، حل مقبول من الجميع وبإرادة الجميع وكأنه يملك عصا موسى التي ستغير الوقائع الميدانية لإقليم الصحراء الغربية القائمة منذ وقف اطلاق النار سنة 1991 . فهل سيؤدي مشروع التسوية الاممية الى طريق مفتوح يضمن حق العرق الصحراوي في الوجود والكينونة المهددة ؟ ام انه لا يعدو جعجعة بلا طحين كما يقال ؟
ان مسلسل المفاوضات هذا برعاية القبعات الزرق الغير المنتهي لسنوات( لشبونا، لندن، نيويوروك ،مانساهت وجنيف حاليا) .اضاع بوصلة الطريق لعدة اسباب وجعل الحلقة الاضعف ألا وهو [المواطن الصحراوي] يعيش في تيه وضبابية المسير لسنوات ماضية وقادمة حتى، لان الامر ليس سواء ذر الرماد في العيون ونوع من مسرحة الواقع في الخطابات الديماغوجية وتقارير الجوفاء دون تغيير ولو شبر واحد على الارض وهنا نضع حفنة حلول او بالأحرى مقترحات حلول لصراع افرز ولازال يفرز اهات القارة السمراء مع القوى الكولونيالية والياتها التوسعية .
o الكفاح المسلح : لطالما دعت جبهة البوليساريو في خطاباتها الرسمية والغير الرسمية للعودة لحمل السلاح من اجل تحرير الاقليم ,لكنها لاتعدو سوى مسكنات من اجل الاستهلاك الاعلامي دون تغيير ميداني على الارض لكنه يبقى كحل او مقترح حل في قائمة الحلول الممكنة لا يمكن اغفاله.
o المفاوضات والاستفتاء : دخول ملف قضية الصحراء الغربية إلى مسلسل التفاوض سيكون في إطار ما حدده قرار مجلس الأمن الدولي بحل متفق عليه بين أطراف النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو)، دون ان ننسى ان الاستفتاء ليس حلا بل آلية او اداة للوصول الى حل.
o اخضاع الاقليم لإدارة المينورسو : من بين احدى المقترحات التي قدمها الخبير القانوني الدولي "هانس كوريل" وذلك بتطبيق نموذج تيمور الشرقية التي كانت تدار من قبل البعثة الاممية قبل استقلالها.
o التقسيم :برزت هذه الفكرة للوجود اثناء عهدة الأمين العام الأممي الأسبق كوفي عنان.و ينص المقترح على اقتسام الأراضي وفق حدود اتفاقية مدريد.
o اعتراف مجلس الأمن بالصحراء الغربية كدولة ذات سيادة :وهي كذلك من بين المقترحات التي قدمها الخبير القانوني الدولي "هانس كوريل" ويبقى هذا المقترح رهين بضمان إجماع في مجلس الأمن الدولي وأغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
o فتح الباب على مصراعيه لحلول بديلة :إن الانسداد الحاصل في قضية الصحراء الغربية قد يدفع المنظمة الاممية مستقبلا الى التفكير في حلول خارج عن إطار الحلول السالفة الذكر منها ، اقامة كونفدرالية مع الجارة موريتانيا نظرا للروابط الثقافية والاجتماعية التي سبق وأن اشار اليها الامين العام الاممي الاسبق بانكيمون.
فمن بين كل الحلول او المقترحات ،تبقى الكلمة الحسم لصاحب السيادة على الاقليم ألا وهو الشعب الصحراوي وهذا اخر الكلام .



#خالد_بوفريوا (هاشتاغ)       Khalid_Boufrayoua#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها الانظمة العربية يا سادة !!
- الجمعية المغربية لحقوق الانسان _قراءة في التقرير السنوي حول ...
- إنبطاح أنظمة العسكر للكيان الصهيوني :
- التجربة الطلابية الصحراوية - قراءة سوسيو تاريخية - :
- 100 يوم عن الاغتيال :
- اه عليك يا مجتمعي :
- ومن ذالك الحين ..صارت الحمير تتولى المناصب الرفيعة !!؟
- فلتستمر مهازلكم !!
- ثوري فالحرية انثى :
- الاعلام .. تاريخانية الوجود :
- يا من قدمتم القدس قربان لكراسيكم :
- هل استفدنا من تعددنا
- نذر المواجهة الزائفة بين ايران والكيان الصهيوني :
- الدراسة العلمية للأديان (La Science des Religions) :
- الأيديولوجيا.. تاريخانية المصطلح :
- الساعة الخامسة والعشرون _جيورجيو فرجيل_ :
- يرقصون على رفاتك رقصا يا رفيق.. _ على هامش الذكرى الثانية لا ...
- عندما يكون النقد هدفا تصبح السخرية اسلوبا
- الصحراء من خلا ل نظرة كاميل دولز
- اليمن.. الكلمة العليا لسلاح ! ؟


المزيد.....




- ترامب: رئيس الصين أبلغني أنه لن يغزو تايوان ما دمت في الحكم ...
- الكويت: إلقاء القبض على 67 شخصا متهمين بصناعة وترويج الخمور ...
- الصين تبتكر أول رحم صناعي بديل في العالم
- أمير أوحانا رئيس الكنيست الإسرائيلي
- الكونغو الديمقراطية ترفض تعيين قنصل كيني جديد في غوما
- مئات القتلى والمفقودين إثر فيضانات جارفة بباكستان
- هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح
- اجتماع إسرائيلي اليوم بقيادة رئيس الأركان للمصادقة على احتلا ...
- الشرع يرفض تقسيم سوريا ويدعو إلى الوحدة دون عنف
- قوات التحالف الدولي تبدأ الانسحاب من العراق الشهر القادم


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بوفريوا - بين لهيب الصحراء وصقيع جنيف :