أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بوفريوا - ما المنتظر من المؤتمر ؟














المزيد.....

ما المنتظر من المؤتمر ؟


خالد بوفريوا
صحفي

(Khalid Boufrayoua)


الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن على أبوب المؤتمر الشعبي الخامس عشر للجبهة الذي يحط امتعته في ديسمبر / كانون الاول القادم , يكون الشعب الصحراوي قد امضى قرابة 28 سنة ونيف منتظرا وهم السلام من هيئة ترعى السلام العالمي . ومن أولى متمنياتي ان يتخذ هذا المؤتمر شعار المرحلة عنوان له (كل الحقيقة للجماهير) كعتبة اولى للنقد والنقد الذاتي باعتباره من اهم مبادئ حركتنا التحررية , ووضع عجلة القطار على سكتها الفولاذية الحقيقية .
في البداية أشير (وكلي يقين) ان الكتابة / الاقتراح او حتى تقديم افكار جانبية في واقع موسوم بالوحل كواقعنا هو كتابة على الماء مهما أبدعت لن يتغير شيء, بل كلامنا هذا سيصفع كما صفعت أراء واقتراحات المشاركين في الندوات التحضيرية للمؤتمر لان اقتراحاتهم تولد ميت ,لكن رغم كل هذا سنكتب وسنبقى نقارع من منطلق المسؤولية التاريخية وحتى لا يتم وسمنا كأقلام جوفاء يتردد صدى ريح بداخلها.
في السابق بل وفي الترسانة القانونية للجبهة يعتبر المؤتمر محطة فاصلة يتم عبرها وضع برنامج عمل وطني ومراجعة هيكلة النصوص للقانون الأساسي للجبهة الشعبية ودستور الجمهورية , هذه هي الجذوة بل الغاية الغائية من المؤتمر بالاضافة الى انتخاب الامين العام للجبهة وأعضاء امانتها الوطنية التي هي الهيئة القيادية المسؤولة عن مسار الثورة.
أما اليوم فأصبح المؤتمر منصة للمنافسة والتسابق للفوز بمقاعد للأمانة الوطنية ولا حديث سوى عن من فاز بمقعد .. ومن ترشح .. ومن سقط .. وفي خضم هذا اللغط الهزلي ادخلنا الوطن والإستراتيجية القادمة والعدو لحيز النسيان , أي بإختصار وإقتضاب شديدين (أصبح المؤتمر فرصة لإنتخاب الاشخاص وفقط) ويا ريت لو تسير كلمة الانتخاب على عجلات الديمقراطية الحقة كما يعرفها الجميع , بل تسير على قارب التحالفات والتكتلات والإصطفافات وشراء الذمم في مشهد سايكوبوتي مهترء عنوانه جلبة الطامحين لكراسي مفخخة في الأمانة الوطنية , فما دمنا سقطنا في مصب الوحل هذا وإقتصرنا المؤتمر في مناصب وأشخاص وتحالفات وصراعات ضيقة ومزايدات فصدقوني هناك خلل والخلل بنيوي وجب تجميد كل شيء والإشتغال على تشخيصه وخلق البدائل حتى يرجع أزيز تدحرج العجلة على سكة السليمة. ولو سألت أي صحراوي عاقل عن تطلعه المنشوذ من المؤتمر لصرخ في وجهك وقال :
اولا _ تغيير هذه الإطارات ويضع هذه الاخيرة قاب قوسين.
ثانيا _ تغيير الجذري لترسانة القانونية والدستورية وملائمتها مع واقع الحال.
إن التجربة السياسية المعمقة والطويلة للجبهة الشعبية بإجابياتها و حجم مكاسبها و سلبياتها وانتكاساتها , متعطشة اليوم لثورة . نعم ثورة تغيير جذرية لا جزئية متمثلة في مراجعة شاملة موسومة بنوع من الجرأة لقلب الواقع الحالي وإصلاح لب الإختلال ومضاعفة سرعة المسير نحو الغاية المنشوذة التي يتطلع لها كل صحراوي .
وفي الأخير إذا كان 06 أمناء عامون لهيئة اللصوص (الأمم المتحدة) و 07 من المبعوثين الشخصين تعاقبوا على مشروعنا الوطني طوال 28 سنة فشلوا في فرض يوم واحد من الديمقراطية, فالامر وما فيه مثل حساني نختم به هذه الأسطر "اللي ماشاف السماء لا تنعتولو".



#خالد_بوفريوا (هاشتاغ)       Khalid_Boufrayoua#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تهادن ولو منحوك الحياة ؟؟
- ومن قال ان جريمتكم الشنعاء ستسقط بتقادم ؟؟ _على هامش الذكرى ...
- سوريا .. ارض الثورة اليتيمة :
- ديكتاتورية حق الفيتو :
- الحركات الاجتماعية بعدسة السوسيولوجي
- بين لهيب الصحراء وصقيع جنيف :
- انها الانظمة العربية يا سادة !!
- الجمعية المغربية لحقوق الانسان _قراءة في التقرير السنوي حول ...
- إنبطاح أنظمة العسكر للكيان الصهيوني :
- التجربة الطلابية الصحراوية - قراءة سوسيو تاريخية - :
- 100 يوم عن الاغتيال :
- اه عليك يا مجتمعي :
- ومن ذالك الحين ..صارت الحمير تتولى المناصب الرفيعة !!؟
- فلتستمر مهازلكم !!
- ثوري فالحرية انثى :
- الاعلام .. تاريخانية الوجود :
- يا من قدمتم القدس قربان لكراسيكم :
- هل استفدنا من تعددنا
- نذر المواجهة الزائفة بين ايران والكيان الصهيوني :
- الدراسة العلمية للأديان (La Science des Religions) :


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بوفريوا - ما المنتظر من المؤتمر ؟