أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رانية مرجية - باقات من الورد والمحبة والاحترام لمربي الأجيال الفاضل فايز منصور














المزيد.....

باقات من الورد والمحبة والاحترام لمربي الأجيال الفاضل فايز منصور


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الثاني من نيسان وقبل سبعون عام , اهدتنا السماء مربي الأجيال جميل القلب والروح والنهج والعطاء الذي لم يعرف يوما حدود او سدود الأستاذ فايز منصور, وهو يعتبر ايقونة من ايقونات الرملة
الأستاذ فايز منصور غني عن التعريف, انسان حر مناضل ومربي فاضل, ادار العديد من المدارس , بجدارة مهنية وعنفوان , في كل من حي الجواريش الرملة اللد وواحة السلام , يحمل اللقب الأول بموضوعي التاريخ واللغة العربية ,واللقب الثاني في موضوع التربية بدرجة امتياز
والجدير بالذكر ان بحثه تعدى المائة صفحة ,حيث طرح خلاله موضوع عدم المساواة بين جهازي التعليم العربي والعبري وطرح عدة حلول لسد الفجوة بينهما
إضافة لكل ذلك هو ناشط اجتماعي وسياسي بارز له العديد من المواقف الإنسانية والوطنية . فيما يتعلق بالتعليم السكن والحفاظ على هويتنا الفلسطينية ,وغيرها من أمور جمة باختصار هو معلمنا كلنا .
مثل عرب الرملة بجدارة , في المجلس البلدي لدورتين ونصف الدورة, ولأنه يؤمن بجيل الشباب النابض بالحياة والعطاء تنحى طواعية , واستمر في خدمة اهل البلد كل أهل البلد , ومنذ سنتين يدير جمعية القديس جوارجيوس الارثوذكسية بحب وطواعية وعنفوان , وذلك بعد ان توجه اليه الكثير من أبناء الطائفة الأرثوذكسية, وهو المعروف بأخلاقه ومبادئه وانسانيته ومهنيته . لتشكيل الجمعية الارثوذكسية بعد أن انتهت فترة الإدارة السابقة
ولا ابالغ أو ازايد ان قلت ان استاذنا فايز منصور قد وهب جل حياته وساهم مساهمة كبيرة في تشكيل وعينا الوطني الإنساني , ولسوء حظي انه لم يدرسنى في المدرسة ,ولكنه كان معلمي في الحياة وعندما أقول حياة فأنا اعني أمور كثيرة وأهم دروس الحياة هي محبة الجميع مساندة الجميع التمسك بالقيم الجميلة , ولا انسى ابدا وجوده الدائم والداعم للمهمشين والفقراء والبسطاء من اهل مدينتي الرملة وذلك حبا وطواعية والقصص كثيرة جدا, ولكن لن اذكرها هنا لانها تحتاج لمجلدات, فكل حارة من حارات الرملة , وكل مسجد من مساجد الرملة وكل مدرسة من مدارس الرملة , وكل كنيسة من كنائس الرملة ,وكل جمعية او مؤسسة خيرية او ثقافية , تعرف من هو فايز الانسان للإنسان الوطني الجميل المثقف والمتواضع لأبعد الحدود , ايمانا منه أن المعطي المسرور يحبه الرب , ايمانا منه ان الدين عند الله محبة , ايمانا منه بأن الشراكة بالوطن تضاهي الشراكة بالدين, فبعيد ميلاده السبعين أقول له كل عام وانت كما انت رائع كل عام وانت مثلنا الأعلى في المحبة والعطاء وكل عام وانت ايقونة من اجمل ايقونات مدينتا التي فيها يصلي الصليب مع الهلال ويعانق الهلال الصليب ودمت بألف صحة وعافية



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينسى الأطفال الكورونا ولكنهم لن ينسوا من تواصل معهم بمحبة
- الايمان والصبر في مواجهة الكورونا -
- هموم إنسانية
- مجموعة زهرة الامل في الجماهيري مجد الكروم يتألقون في بازاهم
- اريد أن أكون معي
- أسف اختي لن أكرر غلطتي –
- الى متى
- سأغني وأغني وأغنى
- سر نجاح أي شخص فينا التواضع والمحبة –
- نجاح باهر لمهرجان الميلاد في دير حنا
- لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام أم ميشيل الغالية
- نحواندماج اناس مع اعاقة في المراكز الجماهيرية
- حقيقة جميلة
- في طريق العودة للذات
- ليتني تطبيق
- في رحيل المسرحي العربي الكبير د. نادر مصطفى القنة
- قناعة
- هادية مسرحيدية المسرحيديات
- فركة اذن مش اكثر
- ال عبرو !!! عراب


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رانية مرجية - باقات من الورد والمحبة والاحترام لمربي الأجيال الفاضل فايز منصور