أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في رحيل المسرحي العربي الكبير د. نادر مصطفى القنة














المزيد.....

في رحيل المسرحي العربي الكبير د. نادر مصطفى القنة


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


تشرفت السماء اليوم بالمسرحي العربي الكبير ،الباحث والناقد ورئيس الرابطة الثقافية الوطنية الفلسطينية الدكتور نادر مصطفى القنة.
عرفت الصديق والاخ د.نادر مصطفى القنة منذ عشرون عام ونيف من موقع دنيا الوطن وتوطدت علاقتنا في السنوات الأخيرة كنا نتحدث يوميا ولم ينسى يوما فلسطين وكانت حاضرة دوما في وجدانه واعماله كان انسانا لأبعد الحدود كان صوته يصدح بالمعلومة الأدبية النيّرة والعلمية الواثقة والجريئـة الصّادقة تجاه أمّته العربية المنتشرة وشعبه الفلسطيني الأبي هو من رفع اسم فلسطين في المحافل العربية والعالمية.. عبر اعماله المسرحية والسينمائية وابحاثه القيمة
في الشهر الأخير تمركزت حواراتنا عن رحيل أخيه كان حزينا وكان يقول رحل سندي وتركني الموت لا يوجع الموتى لكنه يوجع الاحياء ومع هذا كان يحرص على الاطمئنان علي يوميا كنا نتشارك الألم الفرح واتفقنا على اللقاء بالأردن ولكن شاءت الظروف ان تحول دون ذلك
قبل شهرين كتب لي الدكتور نادر هذه الرسالة بعد ان نشرت مقالة بعنوان اديب جهشان مؤسس وناشط في المجال الفني في البلاد يستحق التكريم رانيا العزيزة .... سوف ابذل كل جهدي أن تقوم الرابطة الثقافية الوطنية الفلسطينية التي اتشرف برئاستها وتأسيسها بتكريم الرمز المسرحي الفلسطيني أديب جهشان في إحدى العواصم العربية عبر واحد من المهرجانات المسرحية العربية المهمة
فالرجل بحق يستحق التكريم على مستوى عالمي
وإنا شخصيا أعتز بوجوده كصانع مبدع للحراك المسرحي الفلسطيني في فلسطين
أعدك بذلك
وتابع انتظر اصدار كتاب جديد لك وانا متكفل بكل شيء يا صديقتي فابتسمت من خلف الشاشة وقلت له هنالك تخطيط لذلك ولكني مترددة بعض الشيء ولكن ان قررت ان اصدر كتاب ستكون احد ابطال قصصي فأنا اعرف عنك الكثير الكثير
صديقي واخي نادر لعلي سألقاك بعد قليل من خلف الشاشة، لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراك تكتب المقال وتحضر لمهرجانات وورشات مسرح وتضحك كالملائكة وتغرد كالعندليب، يا أعز وأقرب وأحب الناس إلى قلبي يا زميل الهم والصديق بحجم الوطن . اخرج إلينا فلا أصدق انك مت، كقديس كنت بالنسبة لي وللآخرين، تزرع فينا حب الناس كل الناس، حب الوطن، عشق المسرح وسلام القلب والعقل.
لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولك من أقارب وأحباء وأصدقاء.
لماذا تركتنا ونحن في قمة الضياع والانهزام ؟ أخرج إلينا أو اخرج علينا , كما كنت بوضوحك العميق وابتسامتك الملائكية وقلبك الكبير وفكرك المستنير . وقل لنا ان رحيلك مؤقت حاصر موتك حاصره
وعش ألان حرا طليق بلا قيود وبلا جوازات سفر عش بكل المدائن كن روح الحياة الآتية
روح المقاومة العاتية قم كما قام المسيح من قبلك واكسر شوكة الموت قم لساعات قليلة وعانقنا وعانقنا ليس هذا بمستحيل قم وانتفض على الموت وعلمه درسا جديد ان آن للأبرار أن يعيشوا من جديد قوم وأنفض كفنك.... حطم جدار قبرك وكون أنت الأقوى كما عهدناك صديقنا واستاذنا



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناعة
- هادية مسرحيدية المسرحيديات
- فركة اذن مش اكثر
- ال عبرو !!! عراب
- اديب جهشان مؤسس وناشط في المجال الفني في البلاد يستحق التكري ...
- كلنا ضد العنف ويجب مقاطعة كل متورط بعنف-
- فشة خلق مش اكثر
- شفاك الله وحماك أخونا علي الدنف
- حقيقة مؤلمة –
- الأخصائية الاجتماعية نتالي حلو منيّر في محاضرتين شيقتين لناد ...
- -يوم الناس في المتناس- في رهط يتحول الى مهرجان للعائلات والأ ...
- نقاط وحروف
- بصراحة مطلقة
- الله يسامحوا ابني الان في جنة الرحمان –
- هي لا هو
- خواطر مبعثرة
- مجرد ذكرى
- صرخة روح
- في وداع القس والمعلم بيوك بيوك –
- طوبي لنوال السعداوي لأن فكرها لن يموت –


المزيد.....




- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في رحيل المسرحي العربي الكبير د. نادر مصطفى القنة