محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 01:56
المحور:
الادب والفن
لوْ سَألوني..
تَقولينَ
لي أُحِبُّك.
لوْ سَألوني
عَنْكِ يوْماً..
بِماذا أُجيبُ ؟
أقولُ لهُمْ أنْتِ
عاشِقَتي أمْ..
أنّكِ قاتِلَتي أوْ
أنّنا في الحَرْبِ
بيْن قَبيلَتي
وَقَبيلَتِكِ الآنَ
وَأنْتِ سَبِيّةٌ
لِيَ كَما في
الجاهِلِيّةِ ؟
أنْتِ الّتي..
مِنْ أجْلِكِ
قامَرْتُ بِكُلِّ
مُقَوِّماتِ الحَياةِ
حتّى أهُمَّ بِكِ
دونَ ترَدُّدٍ..
وَإلّا أدْرَكَني
المَوْتُ شوْقاً
إليْكِ وَلكِنّ..
وحْشَ الحَياءِ
يَصُدّني عَنْكِ.
بِالرّغْمِ مِنْ
أنّنا لمْ نحْظَ
يوْماً وَإنْ في
الحُلْمِ بِالِّلقاءِ.
إذْ محْكومٌ
علَيْنا بِهذا في
كِتابِ العِشْقِ
وَأنْتِ مُهْجَةُ
الرّوحِ ياااا
كيْنونَةَ الرّوحِ
كُلّ ليْلٍ..
وَبِهذا البُعْدِ
أيْضاً في
مَقالِعِ المِلْحِ
ودَهاليزِ الجَفا..
حيْثُ لا مَنْ
يَعْلَمُ عنّا خبَراً
أوْ يسْمَعُ مِنّا..
أنينَ الوجْدِ ؟
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟