أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر حاجم البدري - توظيف الصمت في نهاية مسرحية - الليلة الثانية عشر - لوليام شكسبير














المزيد.....

توظيف الصمت في نهاية مسرحية - الليلة الثانية عشر - لوليام شكسبير


جعفر حاجم البدري

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


سواء كان الصمت النسوي يعكس أمرا مجهولا أو موقف تحدي فانه يعتبر قضية مركزية في العديد من مسرحيات وليام شكسبير الكوميدية . ان الصمت في مسرحيات شكسبير هو عنصر درامي مهم ، خصوصا في ما يتعلق بتجسيد الشخصيات و تطور الثيمة الدرامية للمسرحية . ان صمت الشخصية قد يعكس تجربة احاسيس خارجة عن الفهم الانساني عند التصريح بها . بل أن الصمت يعني ضمنيا أن الشخصية قد تشعر بالخوف أو انها تواصل التحدي . يلمح العديد من المعلقين في أواخر القرن العشرين إلى الطريقة التي تعامل بها شكسبير مع الفكرة التقليدية القائلة بأن المرأة يجب أن تكون متحفظًة أو قليلة الكلام . ان مسرحيات شكسبير تعكس وجهات النظر المتناقضة في عصر النهضة حول صمت المرأة ، وتصورها بشكل مختلف كعلامة على الاستقلال أو الرضا أو النفعية .
بشكل عام ، ان مسرحية الليلة الثانية عشر لا تتوصل الى حل مقنع ، حيث لم تنل كل شخصية ما خططت له . بل أن القارئ يجد نفسه أمام مفترق طرق و عليه الاختيار . ان النظام الاجتماعي العام في ما يخص جنس المرء تم تحطيمه . اصبحن النسوة مسيطرات في المسرحية . ان النسوة هن الوحيدات اللاتي ملكن ارادة في هذه المسرحية ، و هذه دلالة على اختلال الموازين الاجتماعية في زمن كانت السطوة فيه للرجل . و نتيجة لهذا الاختلال ، كانت رغبة ( فيولا ) في اشراك القارئ بتوقع أو تخبل حلول مقنعة كنهايات نموذجية . و لهذا ، آثرت ( فيولا ) الصمت في المشهد الأخير و من هنا شرع بعض النقاد بتسمية المسرحية باسم آخر هو ( كما تهوى ) .



#جعفر_حاجم_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الحقل ( قصيدة لايميلي ديكنسون )
- تحليل اسلوبي لقصة قصيرة
- دراسة اسلوبية ل ( شخابيط ) ابي هاجر
- السونيتة الثامنة شعر : بابلو نيرودا ترجمة : جعفر حاجم البدري
- السونيتة الثامنة شعر : بابلو نيرودا ترجمة : جعفر حاجم البدري
- الحراك السكاني التاريخي لبدون الكويت بين هجرة و نزوح
- فن الأرجوزة في يوم الطف / بقلم الاستاذ جعفر حاجم البدري
- دراسة نقدية في قصيدة ايميلي ديكنسون ( 1830 – 1886 ) ( لأنني ...
- الرواية التكوينية في الأدب الانجليزي مقالة ادبية بقلم : الاس ...
- قلب امرأة للشاعر الايرلندي وليام بوتلير ييتس ( 1865 – 1939 ) ...
- حصاريات
- قصة قصيرة بعنوان ( خيال روح ) بقلم مسرة الخالدي
- قصة قصيرة بعنوان ( رقصة الموت ) بقلم نور اليقين الخفاجي
- دراسة اسلوبية في قصة ( لا ذاكرة للوطن ) لعقيل الواجدي / الجز ...
- قصة قصيرة ( الهروب نحو الحياة )
- دراسة اسلوبية في قصيدة بابلو نيرودا ( هنالك يوم آخر )


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر حاجم البدري - توظيف الصمت في نهاية مسرحية - الليلة الثانية عشر - لوليام شكسبير