رحيق أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 23:58
المحور:
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
بينما نلمس ونسمع ونشاهد ونقرأ عن مواقف انسانية مشرفة قام بها الكثير ممن يمتلكون حسا انسانيا تمثلت بمختلف انواع الدعم المادي والمعنوي والتلاحم من أجل مكافحة جائحة كورونا التي باتت تهدد البشرية والتقليل من خطرها وتفشيها وصولا الى القضاء عليها.
موقع "بورنهاب" للأفلام الإباحية يقدم خدمات مجانية للإيطاليين ويتبرع بالأموال لتقديم المساعدات لهم وللمستشفيات دعما لمواجهة جائحة كورونا.
بينما أصحاب العمائم من مراجع وخطباء منابر أصحاب المليارات لم يبادروا الى التبرع بدينار واحد من الأموال التي سرقوها من الشعب العراقي والمتمثلة باموال الحقوق الشرعية وواردات المراقد المقدسة خاصة العتبة الحسينية والعباسية التي يسيطر عليها وكلاء السيستاني عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي والمشاريع التابعة لها من مستشفيات وشركات وفنادق ومدن للزائرين ومدن سياحية وشركات نقل ونحوها، ومقتدى الصدر صاحب الوزارات والمقاعد البرلمانية والمحافظين والمناصب والمليشيات والمولات والجكسارات وغيرها، ناهيك عن ثروات العراق الأخرى التي يسطرون عليها بواسطة اذرعهم المتنفذة من السياسيين والمليشياويين!!!
مما لفت انتباهي أن وسائل الاعلام نقلت اخبارا عن( رجال دين يعلنون استعدادهم لدفن ضحايا كورونا والصلاة عليهم).
نعم هذ وظيفتهم ومهمتهم ( دفن الناس) فهم ابطال وبارعون بهذه المهمة ، يدفنون الناس وهم على قيد الحياة من خلال تجهيلهم وتحجير عقولهم وخداعهم وتضليلهم وجعلهم ادوات ووقود لتحقيق مصالحهم الشخصية ومصالح اسياهم حتى لو تطلب ذلك (وقد حصل) سوق الناس كالنعاج الى المسلخ قربانا لمصالحهم ومصالح أمون وإيران ومن ثم يعلنون استعدادهم لدفنهم وطمرهم تحت التراب والصلاة عينهم،
هذه هي ثقافة وعطاء رجال الدين دفن الاحياء ثم دفنهم تحت التراب بعد أن ساقوهم الى الموت والصلاة عليهم.
#رحيق_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟