أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [28]















المزيد.....


الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [28]


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 17:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


[وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ]- (الانعام 6: 115)- مكيّة
[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ]- (الحجر 15: 9)- مكيّة
[فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ]- (البقرة 2: 79)- مدنية
[أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا]- (النساء 4: 82)- مدنية
(40)
ما وراء النسخ..؟.. (خلاصات)
(1)
ان القرآن ليس كتابا سماويا..
الله في القرآن ليس ربّ العالمين..
الله في القرآن ليس إله التاناك والانجيل والعقائد الدينية الأخرى..
(محمّد) هو إله القرآن..
محمّد هو شخص مريض غير سليم..
محمّد وصف نفسه: مجنون، مسحور، منذور، مسعور، مذعور..
ساوى نفسه بأنبياء العهد القديم وزرادشت وماني وفاضلهم، وفي النتيجة ساوى نفسه مع (الله)..
تحدى السيد المسيح ورفع نفسه عليه، بفصله عن صورته الانجيليية، واسقاط نظرته الاريوسية النسطورية عليه..
وصفه بالكلمة وروح الله والخالق، ثم جعله عبدا- لله، مجبولا من تراب: مساويا مع آدم..
استعار قربة المسيح من الله، مساويا نفسه بالمسيح، ليجعل نفسه من (محبوب الله) إلى الطفل المدلل الذي يعمل الله كلّ شيء لأجله..
(الله)- القرآن وأدبيات الإسلام هو فرد من (الجن) مسخرا لخدمة محمّد ونزعاته..
محمّد جعل (الله) قوّادا ووسيطا جلب النساء إلى فراش محمّد..
الله هو الحاجب بباب بلاط محمّد، لا يعارضه،ولا مانع في هلاك البشر لإرضاء وإشباع نزعات محمّد..
(محمّد) من ألقاب الله وصفات السيد المسيح،وليس إسم محمد ولا صفة له..
إسم (محمّد) ظهر في يثرب، بعد موت خديجة وفي العقد الأخير من حياته..
محمّد أشرك نفسه مع الله في إسمه وسلطانه وكلّ مواضع ذكره..
عانى محمّد من عقدة العدم والضآلة والتفاهة، فجعل نفسه بعد خديجة عكس ذلكم وبغلوّ خارق..
عانى محمّد من عقدة اليتم والنبذ والاحتقار، فسعى لاستقاء الحنان من إباحية النساء وحماية رجال أقوياء..
عانى محمّد من العقم والعنّة/(الأبتر)، فسعى لتغطية عيبه بالإكثار من عدد النساء في بلاطه..
معاناة محمّد من العنّة، منعه من التمتع بالأبكار، واختار كلّ نسائه من الالأرامل والمطلقات/(الثيّب)..
علاقته بعائشة كانت تعويضا عن افتقاده للأطفال، يلعب معها ويحملها على كتفيه في السوق..
لم تعرض عائشة لفحص الطب العدلي بعد محمّد، والغالب أن قصتها مع صفوان سترت عيب محمّد..
أمر محمّد بقتل أهل الكتاب كان بدافع الحسد والغيرة لمكانتهم عند الله والوعد الإلهي لهم بالفردوس وشعب (إسرائيل) المصطفى، ووجاهتهم في الدنيا والآخرة.. ولذا قرن نفسه بالله وأدخل إسمه في صلاة المسلم وعباداته إسوة بالله..
العقائد الصوفية والأحمدية والقاديانية في صلواتها وأناشيدها، أسبغت على محمّد، ما كان يفتقده عند أهل الكتاب..
عقيدة الشيعة المجوسية سرقت مكانة محمّد النرجسية الإلهية، وأسبغتها على الثالوث العلويّ، فهم القدزو عند الله ولأجلهم خلق الله الكون وجعل البشرية عبيدا لهم..
الثالوث العلوي يصادر مكانة السيد المسيح في اللاهوت المسيح: [في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله، به تكوّن كلّ شيء وبغيره لم يتكوّن شيء مما تكوّن. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس، والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدرك النور]- (يو 1: 1- 5). فـ(عليّ) هو الله عند مراجع الشيعة/(مقابل السيّد المسيح)، ومنه: فكرة المهدي نبي آخر الزمان/(المجيء الثاني للمسيح)..
الشيعة العلوية الإمامية ليست فرعا من الإسلام، وإنما نسخا/ ناسخا لإسلام محمّد، لاغيا وبديلا عنه؛ وهاته مرجعية رأي الشيعة في جعل (النار) مصير أهل السنة والصحابة، لكفرهم بعليّ ومصادرة حقه في (منزلة هارون من موسى)..!
محمّد رسم، وعليّ غنم، وفارس انتقم!..
لم يقتنع محمّد بدوره في قرآن مكة السيرياني النصراني، فنسخه لتأكيد زعامته وتسخيره لرغائبه، ففضح بشرية نصوصه وغرائزية أحكامه..
لم يقتنع العلوية بقرآن محمّد واتهموا عمر بتحريفه وإفساده، وزعموا أنّ القرآن الحقيقي هو (مصحف فاطمة) الذي سيُظهِرُهُ (المهدي) صاحب الزّمان، وفيه آيات الرجم والمتعة وولاية عليّ..
محمّد اعترف لعائشة أنه ليس نبيا ولا رسولا، ولا مكانه له عند الله، ولن يضمن أنه يدخل الجنة، وكان كثير التعوّذ والاستغفار والرعدة إذا يكون لوحده..
عائشة هي الشخص الوحيد الذي امتلك بأسرار محمّد وحقيقته، وهي الأقرب إليه ف يثرب، نظير خديجة في مكة؛ وخشية إباحة عائشة لأسرار محمّد وخدعة نبوّته، استعدتها الشيعة العلوية ورموها بالزنا والعهر والكذب، لتسقيط رواياتها في السنّة والحديث؛ وبذلك يتسنى لهم ترسيخ مكانتهم المزعومة تحت عنوان (أهل بيت النبوّة)..
ونحن نعلم اليوم أنهم على حقّ.. ووجه الحق أنهم أهل بيت السفاح/ نبيّ الدم والحقد وعبادة الذات.. وهذه هي حقيقة (أهل بيت محمّد) : أصحاب إمتياز بحار الدم/(ليس الأنوار) الجاري منذ القرن السابع الميلادي، والمطلوب للقضاء العالمي ومواجهة دعاوى أسباط الضحايا الت لا تسقط بالتقادم.. وهاته مواجهة ايران الصفوية المجوسيّة والملتحفين بكسوتها، فيما تنتظره السنوات/ الساعات الوشيكة..
الناسخ والمنسوخ هي جناية محمّد على نفسه، وجناية الفقهاء على الإسلام،وجناية المسلمين على العالمين..
الناسخ والمنسوخ هي قضيتنا وهي دعوانا، أنت وأنا. أنا اخترتُ؛ فاخترْ مكانك.. أين ستقف في محضر القضاء..!

(2)
قرآن محمّد ليس سماويا.. لا لشئ، إنما..
لخلوه من (الوصايا العشر) الأخلاقية..
عندما صعد موسى على جبل حوريب..
ومكث هناك أربعين يوما أربعين ليلة..
نزل وبيده لو حا الوصايا..
أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ..
لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي..
.. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْض
لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ،
وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ..
.. لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلًا، لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلًا
اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ..
سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ،
وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ..
لاَ تَصْنَعْ عَمَلًا مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ..
لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ..
لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ..
.. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
لاَ تَقْتُلْ..
لاَ تَزْنِ..
لاَ تَسْرِقْ..
لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ..
.. لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ
(خروج 20)/ توراة موسى
هاته الوصايا هي أصل الشريعة، ومثلها في شريعة حمورابي البابلية.. ولخصها السيّد المسيح في اثنتين: أحبّ الربّ إلهك، أحبّ قريبك مثل نفسك!..
وهاته لا يقرّ بها قرآن يثرب العنصري الدموي.. وصايا محمّد النرجسيّة ضدّ ألواح موسى ووصايا المسيح..

(3)
من حفر حفرة لأخيه، وقع فيها..!
النسخ القرآني والمحمّدي، ظاهرة ذات وجهين، وسيف ذو حدّين.
إشكالية النسخ، أن الذي يتعرض له لا يتوقف عنده؛ إنما يرجع إلى أصله، إلى القرآن نفسه؛ بل إلى جملة الظاهرة الإسلامية والمحمّدية؛ بعدما ظنّ كثيرون، أن الأمر انتهى وحتم. لا.. لم ينته الأمر ولا حتم به. اليوم بعد أربعة عشر قرن ونيّف، يُعْلَنُ، زيف الظاهرة الإسلامية، وزور القرآن، وكذب الشخصيّة المحمّدية.
أهل بيت محمّد، هم أول من رفع راية اتهام القرآن بالتحريف والفساد، صراحا وتقيّة. ومذهب آل محمّد، أول من قال بكذب ووضع أحاديث البخاري وغيره. وكلّ أولئك، عجزوا عن وضع تفسير حقيقي للقرآن، أو سيرة عقلانية لتاريخ الإسلام.
هل هناك تفسير للقرآن، بلا فذلكات وفسفسات وتحشيش ولفّ، والله أعلم. هل هناك قصة خالية من الخرافة وتجهيل العقول، وتقديس الخرافة ومن وراءها، وكيل اللعنات لمن لا يصدّق، وينحني ببغاويا لتلقين أو تلبيس أبليس. أين وضع اتباع الإسلام رؤوسهم، وهم يعتبرون العلف حقيقة، والوحشية والإجرام شريعة سماوية. أيّ افتراء على الله ربّ العالمين، ممن يدّعون (التوحيد!)؟.
لا إكراه في الدين!.. نعم.. هي الحقيقة!..
على مدى التاريخ.. لم يظهر نبيّ بسيف!..
على مدى التاريخ والبشرية، لم يجترئ شخص على الله، ليجعله يأمر بالسيف وسوق القرابين البشرية على مذبح البعل..!
ولو شاء الله لجعلكم أمّة واحدة..
فكيف يعمل نبيّ دعيّ ما لا يشاءه الله؟.. كيف يعمل ضدّ مشيئة الله؟..
[الله يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء]- (المدثر 74: 31)؛ [ومن يضلل الله فلا هادي له]- (الاعراف 7: 186)، [ومن يهدِ الله فما له من مضلّ]- (الزمر 39: 37)؛ [إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ]- (القصص 28: 56)
فكيف يقهر محمّد الناس على الإسلام، ضدّ إرادة الله ومشيئته، واضعا إرادته ومشيئته، فوق الله؟..
من يعتقد بشيء افتراء على الله، كفر؛ فكيف من يعمل ضدّ طبيعة الله وإرادته ومشيئته؟!..
كيف يراد منك التصديق بشخص يكذب على الله ويفتري عليه/(الحاقة!)؛ أليس هذا هو النبيّ الكذاب الذي بشر به الانجيل؟!..
إذا استخدم النص القرآني لمحاكمة محمّد، ستخرج النتيجة بإدانة محمّد، إدانات دامغة!.. وسوف يثبت القرآن زيف نبّوة محمّد!.. وينكشف للملأ بطلان مزاعمه وصلته بجبريل والله، وأن دحية الكلبي ليس جبريل، خارج وساوسه!.
أما زعم الرسالة المحمّدية فهو هلوسة نفسية، أو تكتيك سياسي، لأنّ رسالة محمد مشتقة ومستعارة من التلمود وبعض التوراة، ولا جديد فيها غير إباحية القتل والبغاء.
ما هي رسالة محمّد اليثربية؟.. ليست الحنيفية، ليست النصرانية، شيء من اليهودية الأولى مصبوغة بنرجسية دموية واضطراب جنسي!..
أيّ مظهر عنفي في النظام الغربي يحيل صاحبه لمستشفى المجاذيب، أو ردهات العلاج النفسي/(العقلي). وقد أسقط الإسلام شخصية محمّد على كلّ من يؤمن به. فهل يدرك المؤمن أصل ضلالته وانحرافه النفسي، عندما يتحدث عن القتل أو يمارسه كما يتحدث عن طقس رياضة يومية؛ عندما يجمع بين أكثر من امرأة في النكاح، ولا يشعر بنزعة حيوانية، أو انحراف غريزي. فالإنسان هو ابن أمرأة واحدة، وليس ابن رهط.
لكن الذي يمارس جنسا جماعيا، هو ابن رهط. لأن الزوجة هي بدل الأم، والوجه الآخر لها في حياة الإنسان. فكيف الذي يخرج من واحدة، يدخل في غير واحدة، ولا يلدغه ضميره!. هذا أيضا يحال للعلاج العقلي.
وثمة.. أن كلّ عمل ضدّ المشيئة والإرادة الإلهية، يُفضي إلى الضدّ.
محمّد رفع شعار (التوحيد) المستعار من عقائد سابقة؛ وكانت نتيجته: (مزيد من التشظي والانقسامات)!..
محمّد سعى لبناء أمّة واحدة مؤمنة؛ وكانت نتيجته، انشقاقات مذهبية وطائفية واصطراعات فكرية ونفسية داخل الشخصية وفي محيطها الاجتماعي، مستمرة حتى النهاية.
محمّد سعى لبناء (اعتصموا برباط الخيل ترهبون به العدوّ)؛ وكانت النتيجة أن جعل من الإسلام والمسلمين مداسا للعجم المجوس، ومطيّة عبوديّة للصليبية الغربية!..
محمّد لم يحكم بأمر الله، وإنما بإسم نرجسيته وعقد طفولته القائمة على الانفصام والحرمان.
عمر لم يحكم بأمر محمّد ولا حكم الله، وإنما بإسمه وبفهمه للقرآن وطبيعة الله..
عثمان حكم بإسم مصلحته وفهمه للقرآن والسنّة..
الأمويون حكموا حسب شرعة النصرانيّة مقولبة مع مصالحهم ورؤيتهم في بناء الدولة والأمّة..
العبّاسيّون سلكوا وحكموا بحسب المجوسية وخلطتها اليهودية التي سلّمت الدولة والسلطة لأيدي العجم للأبد..
أين هم العرب اليوم، بل منذ غزو المغول؟.. أين هو الإسلام المحمّدي الحنفي الموحّد؟..
محمّد أشعل نار الفتنة وتركها تتشظى وتتحول إلى نيران وفتن متشظية باستمرار!..
الإسلام مسخ العروبة وأحال كيانها ومفهومها إلى منطق ديني عبودي جبان؛ إسلام عاجز عن المواجهة والدفاع وقيم الكبرياء..
لا.. لا تستغرب.. لا تستعجل.. ما هو موقف (الإسلام) وأتباعه من اغتيال عمر؟.. موقفه من اغتيال عثمان وعلي والزبير و غيرهم من الصحابة/(حسب لغتهم)؟.. موقف المسلمين من بدعة التشيّع وقيام الخراسانية العباسية ضدّ الأمويين، وصراعات البلاط العباسي، وغزو المغول وحكم العجم على حساب العرب لليوم؟..
أين انتهت (قريش) ومكة بعد ظهور الإسلام؟..
ما موقف العرب والمسلمين من دعوة عليّ وتصنيمه في ثالوث [علي- فاطمة- حسين] المقدس ومن ورائه أهل بيتهم الايراني وعبيد الشيعة المجوسيّة؟..
من غير مراوغة ومداروة ووضع الرأس في التراب ورفع المؤخرات للأعلى..
الإسلام هو ضدّ الإسلام، في أبسط تعريف حقيقي له.. الإسلام هو الخيانة. الإسلام هو الكذب والمراوغة والنفاق.
استغربت فعلا، عندما أخبرني أحد المغاربة، أنهم يميزون (العربي) بدالة (الكذب). أيّ: العربي يكذب بسهولة ومن غير مبرر أحيانا. ولم أستغرب عندما اختص ونستون تشرشل العرب بـ(الخيانة).
وأنا أستغرب (صمت) اليهود والنصارى والمندائية عن ظاهرة الإسلام)، وهم: أهل البيت أدرى بما فيه!..
وإذا تحدثوا ذات لحظة؛ كيف سيكون الكلام...!!؟.
الحديث عن الناسخ والمنسوخ.. الماسخ والممسوخ.. ما وراء القردة والخنازير.. المغضوب عليهم والضالين.. المشركين والكافرين.. الكاذبين والمنافقين، الذين يلوون ألسنتهم والمفترين.. الذين يكتمون ما في أنفسهم والممترين.. أصحاب عائشة وأصحاب فاطمة.. البخاري والكليني.. الطوسي والغزالي.. والقائمة تطول..
وليس لك عذر أيّها الإنسان!..

(4)
بدأت ظاهرة النسخ من موقف عفوي بين محمّد وأحد اليهود، قدحت في عصابية محمّد، ورفعت حاجبيه إلى ما وراء اليهود من أموال وأملاك ونساء ومدن وضيع؛ فأعلن خيانة اليهود/(أهل الكتاب) للعهد بينهم وبينه، فاستحل دمهم ومالهم؛ والذي ترتب عليه شعاره الشهير: لا تجتمع في جزيرة العرب عقيدة خلاف الإسلام!.
ولا توجد إحصائية رسمية لعدد مدائن اليهود وحواضرهم وضيعهم في الجزيرة والخليج، هل هي خمسة أم عشرة أو أكثر..
لكن مجازر دموية وإبادات جماعية، ساقها بلاطجة محمّد بقيادة صهره (عليّ) ضدّ يهود الجزيرة، والتي من مآثرها استحلال محمّد لصفيّة بنت حيي بن أخطب[610- 661م]. حيي بن أخطب (ت 628م) زعيم بني النضير وقائد أول ثورة منظمة ضدّ النبي الكذاب. هاته هي بداية النسخ: الأمر بقتل (اليهود) حيث (وجدتموهم) واستباحة دمائهم وأموالهم وأملاكهم وأعراضهم.
وعلى هذا جرى أبناء أمة الإسلام في استحلال ما وراء الحجاز والجزيرة من أمصار وملل، حتى عجز بيت المال عن استقبال الغنائم والكنوز؛ وحتى اعتمرت أسواق النخاسة في الأمصار، وصار سعر (السبيّة الجارية) بربع دينار أو دونه. ولم يعد بيت عازب لم يأنس بهنّ.
وهذا ما حصل تكرارا عبر الزمن، ومنه غزوات مليشيات أهل البيت في بلاد الأنبار ومناطق الغربية منذ فواتح (2004م) حتى ما بعد احتفالات داعش [2014- 2017م] وماعش المفتوحة حتى اعلان آخر. وها هي ولادات موصلستان وأنبارستان وتكريتستان تحمل أسماء [عليّ، حسين، سجّاد]، وولادات نجفستان وكربلستان وكظمستان تحمل أسماء [مروان، معاوية، يزيد].
ومع عدم موضوعية اتهامات المعارضة الإسلامية لنظام البعث الصدامي بالمقابر الجماعية، باعتبارها نسخا منسوخا، لمجازر وإبادات (النبيّ) وهارونه (عليّ) في بلاد الجزيرة؛ فأن هاته المعارضة، باستلامها السلطة، مارست النسخ والمنسوخ في دماء البعثيين والصداميين وكلّ الحاضنة الغربية.
ان المجازر والتصفيات الجماعية من المآثر والمفاخر الإسلامية السلفيّة المجيدة، التي من حقّ كل مسلم غيور المشاركة فيها ، أو المبادرة إليها: (إسوة بنبيّه)، فيدخل بهم أبواب الجنّة السبعة ويتصدر روضة الكوثر. تذكر فقط حفلات الجهاد بمحو سكان القرى في جزائر التسعينيات، هجمات الجماعة الاسلامية ضد القرى والكنائس المسيحية في صعيد مصر، ممارسات مليشيا المهدي والقاعدة وداعش وأحزاب الله في خلق الله.. لتعرف عظمة الإسلام والوحشيّة المقدسة!.
ما كان لمسلم أن يقتل مسلما أو مؤمنا بعد تكفيره، لولا آيات السيف والقتال، ولولا سور التوبة والأنفال؟.. قال الفقهاء: يجوز للمسلم قتل من يشاء، قصدا أو عفوا. فأن أصاب دخل الجنة، وأن خاب، فالموت نهاية كلّ حييّ!.
راجع في هذا المسلك جزاء القاتل في سفر التثنية، ولماذا استرخص محمّد دم الإنسان بيد أخيه ولأي غاية!. راجع أيضا طقوس عبادة البعل ونيران الأضاحي في الطقوس الكنعانية القديمة، والتي لما تزال تنبض تحت جلود العرب. أما غاية محمّد منه، فهو [المال والملك والسبايا]. ولذا كان استئثار مليشيات محمّد وفاطمة بالأغنياء من (المخالفين) بالدرجة الأولى، وهو مسعى الرهط الأول. ولولا غنى أهل خيبر وبني قريضة والنضر وقينفاع وفدك، لما استقصدهم، وإنما قصد من يجنيه من غنائم وسبايا. وانظر ماذا فعل وكلاء بيت فاطمة في عراقستان غير اللصوصية والنهب والسبي والتخريب والفساد المعصوم.
وهذا يوضح للقارئ الكريم، سبب استثناء بعض المناطق من عمل السيف، أي بسبب فقر سكان تلك البلاد وجدب أرضها. وربما العكس، إذا كان الكفار من المنتجين الناشطين، حسب الفتوى العمرية، عن خراج العراق ومصر.
نقل لي أحدهم افتخار صاحب لحية مبتذلة من سلطة (البيت الشيشي) انه لا ينام ليلة من غير صبية باكر يفتضها كلّ ليلة. هذا هو حفيد محمّد المعجزة: (إباحة الدم والعرض والأرض)، وليذهب العالم إلى سقر!. السؤال هو كم ملتح وزعيم شيشي يوجد اليوم في المزبلة العراقية؟.. وكم عذراء وصبيّة يجري افتضاضها يوميا، انتقاما لمظلومية أهل البيت؟.. وما مصير الصبايا المُغتصَبات من ضحايا المعصومية المنتذلة؟..
لا.. معاوية فقط كان طاغية. عثمان وحده استبد بالسلطة ووزع الدولة على أقاربه. عمر ويزيد والحجاج وصدام فقط كانوا طغاة وفاسدين ونواصب ومقبورين، أما أحفاد محمّد وسادة الجرائم ضدّ الانسانية، فحتى بولهم وطمثهم شفاء وبركة لأتباعهم.
يوما سيقوم الضحايا من قبورهم.. وينتفض الأسرى وتخرج للشوارع مواكب المغتصَبات والمصادَرة أموالهم وأملاكهم وأعراضهم، وتنقلب المدن والقرى المنتَهَكة، عن بكرة أبيها، فلا أنبار اليوم هي أنبار القرن العشرين، ولا موصل اليوم هي موصل القرن العشرين، ولا شرف العراق هو شرفه في القرن العشرين.
انه ليوم آت، يوم تشتعل ألف كربلاء جراء استبداد حثالات ايران وطغيانهم.. ويوم لا يبقة حجر على حجر ولا عمامة على رأس، ولا خبيث وخبيثة من نسل الإجرام وأعداء الانسانية.. ولا بد لشنعار من عود..!
انّ العامل الرئيس وراء ظاهرة الناسخ والمنسوخ، إنما هو حصاد (الغنائم)/(الأنفال)، وثمة، ليس القتل، سوى إجراء ضروري وعادي، لاستيراث أموال وأملاك ونساء الهالكين. كما ان القتل يزيح المعارضين والمخالفين والأعداء من طريق الحكم الإسلامي الحنيف والنظيف.
ولا بدّ من إشادة خاصة بالمناسبة، بجهود حكومة المالكي المزدوجة في تطبيق سيناريو (التطهير) الطائفي [2006- 2014م] لتنظيف الأرض من النواصب والبعثيين والأمويين، ومشروع قانون الغلق الطائفي لعراقستان، ومسخ قانون الجنسية العراقي بقانون الجنسية (26) لسنة (2006م)، والمعدل في (مارس 2019م) بقانون يسمح بتجنيس عبّاد المقابر(الأجانب/ شيشستان) خلال سنة من إقامتهم في العراق.
وفيما يخلو قانون المالكي من أي ذكر للأصول العثمانية للجنسية العراقية، ويلغي بندا سابقا بتجنيس العرب والفلسطينيين؛ بدعوى (زيادة عدد السنة)؛ لا يرعوي عن إصدار تعديل، سمح للزوار من ايران وباكستان وافغانستان الحصول على جنسية العراق عند مكوثهم سنة واحدة في العراق، ولا أثر لهذا القانون على نسبة (الشيعة) في البلاد. علما أنهم لا يملأون أجواء العراق وحوزاته ومقابره، ولا يجدون فرصة نكاح الزينبيات، قربى لأبي عبدالله.
ان عراقستان الألفية هو ضحية مبرورة لقانون الناسخ والمنسوخ الذي جرّه محمّد. وكان فاتحة لاجتهاد أتباعه وفقهاء بني العباس لاحقا، لتوسيع قاعدة النسخ، وبحيث استخرجت أوامر نسخ من نصوص مكيّة، بلا شك.
والملاحظة: عند المقارنة بالقوانين الوضعية والمدنية، فأن النسخ والتعديل، يأخذ منحى تحسين وضع الاجراء السابق نحو الأحسن في التعديل. باعتبار ان القانون خاضع لمنطق التطور الاجتماعي والمدني، وأن القانون في خدمة المواطن. أما التعديل المحمّدي/ (النسخ)، فله سياق مضادّ، أي الانتقال من الأحسن للأسوأ، من الحضارة إلى الهمجية. فأحكام المسالمة والمواطنة المكية، استحالت إلى احكام عنصرية دموية معادية للإنسان والحضارة!.
ولهذا افتقد الإسلام السياسي منطق الحوار واحترام الآخر: فلم يلجأ محمّد للحوار والتفاهم مع يهود الجزيرة، ولا ابو استخدم الحوار والمفاوضات مع جماعة اليمامة عند رفضهم دفع الأتاوة لدولة لم توجد بعد! الإسلام ثورة.. ثورة ضدّ الانسانية والحضارة والتمدن.. ثورة ضدّ السماء وربّ العالمين.. ثورة الشواذ والمتعطلة ضدّ الحق والابداع وخدمة الانسانية. ولو خجل هؤلاء.. ذرة خجل، لما تطفلوا على حضارة اليهود والنصارى والملحدين، ولما ملأت جثثهم وخيمهم بلاد الكفار)، ولكن هيهات..
انهم يعيدون احتلال العالم من الخلف..
فأين هي انكلترة اليوم من انكلتره ما قبل السبعينيات.. لا فارق بين مزبلة لندنستان ومزابل الشرق الأوسط؟.. لا فارق بين باريس التي كانت جوهرة العالم حتى عقود مضت، لباريس اليوم التي يزيد عدد اتباع محمّد في برلماناتها.. وهو ما يصح في عموم الغرب.. فلا بدّ للهمجية ان تنتصر على الحضارة ومنطق التمدن.. كما انتصرت في القرن السابع على حضارات الشرق الأوسط.. ولدينا مثل شائع: الدجاج لا يعييش إلا على المزابل.. ومبروك للسيد خان، الموثق في العمالة الهندية للملكة، زعامته في لندن والوزارة البريطانية..
هل يقوم الإسلام السياسي في الغرب، بعدما يسقط في الشرق؟.. هذه هي المواجهة المقبلة بين الغرب والشرق.. بين البوشة الترامبية وبين زحف الهمج..!
ويبقى السؤال.. ماذا لو قامت بلدان أخرى بمعاملة المسلمين بالمثل، وبأثر رجعي، ولها كلّ الحق في المطالبة بحقوقهم، وتوجد اليوم دولة يهودية، ممثلة ليهود العالم؛ كما توجد أكثر من دولة مسيحية/ نصرانية؛ وجمعها أقوى من العرب والمسلمين، وأكثر تطورا وحضارة!.
[صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ. فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ]- (تك 4: 10- 11).



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [27]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [26]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [25]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [24]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [23]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [22]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [21]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [20]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [19]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [18]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [17]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [16]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [15]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [14]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [13]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [12]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [11]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [10]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [9]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [8]


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [28]