أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - العراق : ما يطول غطاي وايران وراي














المزيد.....

العراق : ما يطول غطاي وايران وراي


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الاف السنين وايران جار السوء كما هم جيران العراق الاخرين ولكن لم تكن اطماع الاخرين كما هي ايران حيث رغبة تلك الدول تنحصر في جعل العراق دولة ضعيفة خوفا وحسدا , اما ايران ففي كل العهود لا تفكر الا في احتواء العراق وضمه الى ممتلكاتها كما فعلت مع عربستان وتمد نفوذها الى كل اقطار المنطقة بواسطة الذيول التي تدعمها بالمال والسلاح من اجل زعزعة حكومات تلك الدول وسحب البساط من تحتها كما حاصل في سوريا ولبنان واليمن والعراق وقد اصابت العراق مصائب كبيرة بسبب التماس الحدودي المباشر منها ماحصل في التاريخ الحديث :
- دعمت الحركة الكردية المسلحة في شمال العراق بكل الوسائل منذ تاسيس الدول العراقية الحديثة بالوقت الذي تقوم به في قمع اكراد ايران وكان ماكان من تصرف اهوج من صدام حسين بالتنازل عن نصف شط العرب وبعض المناطق الحدودية مقابل وقف دعم الحركة الكردية المسلحة من خلال اتفاقية الجزائر والتي تنصل عنها فيما بعد وكانت احد اسباب الحرب العراقية الايرانية
- جندت عشرات الالاف من المرتزقة وجهزتهم بالمال والسلاح وتوغلت تلك العناصر في اجهزة الدولة وخاصة الامنية واصبحت سلطتهم اقوى من سلطة الدولة ولاتمتلك الحكومة القدرة على منع تلك العناصر من الخطف والقتل والاعتقال والتعذيب والتهجير ومصادرة الاموال وقد بلغ قتلى الاحتجاج بحدود 700 شخص وعشرات الالاف من الجرحى والمعوقين ولم يتم لحد الان كشف هوية اي شخص قاتل
- تحويل مجاري اكثر الروافد والانهار التي كانت تصب في الاراضي العراقية والاكثر من هذا جعلت شط العرب العراقي مكب لنفايتها الملوثة ومياه البزل
- سرقة النفط العراقي بحجة الحقول المشتركة تلك الحجة الباطلة
- الايعاز الى ذيولها بحرق محصول الحنطة وتسميم الاسماك وتلويث مزارع الزبير
- اغراق السوق العراقية بالبضائع الصالحة وغير الصالحة بتسهيل من ذيولها وحكومة التبعية
- ادخال المخدرات التي كان يخلو العراق منها بشكل قطعي
- تعمل على تسلط حكومة تابعة ومن العناصر الفاشلة وابقاء العراق دولة متخلفة في كل المجالات
- قامت بتصفية العناصر الوطنية من ضباط الجيش والطياريين والعلماء وكل من يعارض وجودها
- عدم العمل على منع تدفق السيول التي تنحدر نحو العراق وتتلف المزارع وممتلكات سكان تلك المناطق
- اغراق العراق والمزارات الدينية بملايين الزوار الذين ضررهم اكثر من نفعهم وتسريب مئات الالاف للمكوث بالعراق بشكل دائم
- تهجير سكان بعض المناطق وتجريف ممتلكاتهم ومزارعهم وعدم السماح لهم بالعوده , يقول اياد علاوي طلبت من العامري عودة سكان جرف الصخر الى اراضيهم فكان الجواب ان ايران لا تقبل ؟؟؟؟؟
- مزاد العملة النافذة التي تهرب العملة الصعبة الى ايران لغرض الصمود بوجه الحصار الذي تفرضه امريكيا عليها وعدم قدرة اي مسؤول الغاء هذا المزاد
- الايعاز الى ذيولها بضرب القواعد والمعسكرات التي تتواجد فيها القوات الامريكية وليكون العراق الساحة البديلة عن الداخل الايراني ( نقل المعركة بينها وبين امريكيا الى اراضي العراق )
- الايعاز الى عملائها و دميتهم عادل عبد المهدي بالقضاء على انتفاضة ابطال العراق بشكل مباشر من الولي السخيف
- واخيرا وليس اخرا انتقال وباء الكرونا رغم رفض جماهير المحافظات المجاورة والتي فيها المزارات الدينية بغلق الحدود ولكن ليس هناك من يغلق الحدود



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة من المواطن خالد العاني الى السيد رئيس الجمهورية
- جنون العظمة
- لصوص السلطة اسوء من لصوص المجتمع
- لصوص السلطة اقذر من لصوص المجتمع
- حزب الجبهة الوطنية العراقية للتغيير
- حسبناك عون طلعت فرعون
- ايران بره بره ايران جوه جوه
- صدفة ام مخطط لآجهاض ثورة التغيير
- بداية النهاية
- سينتصر شعب العراق وسيشرب الرهبر رقم 2 كأس السم
- هل ( فقط ) زواج عتريس من فؤاده باطل ؟؟؟
- حكومة العصابة ام عصابة الحكومة
- حكومة العصابة او عصابة الحكومة
- خسأت يا عادل وخسأ اسيادك في طهران
- ارشح ضياء السعدي
- واحد اثنين
- محور المقاومة ام محور الشر والارهاب
- اّخر نكته بهذا الزمان
- انفجر البركان ولم يعد اي شيء كما كان
- لماذا ثارت شعوب المنطقة عليهم


المزيد.....




- أول رد إسرائيلي على تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي بشأن و ...
- لأول مرة في التاريخ.. العلماء الروس يستخرجون من القارة القطب ...
- العلماء الروس يطورون طريقة تجعل التصوير بالرنين المغناطيسي أ ...
- مركبة -أواز- الروسية تحصل على أجهزة الحماية من الدرونات والش ...
- حرب صليبية على إسرائيل: لماذا تريد أوروبا الاعتراف بفلسطين؟ ...
- المزارعون الأميركيون مرتهنون بشكل كامل لروسيا
- الجيش الكوري الجنوبي: جنود شماليون عبروا الحدود لمدة وجيزة و ...
- الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة
- ?? مباشر: مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة للأزمة الإنسانية ال ...
- أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية ا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - العراق : ما يطول غطاي وايران وراي