هو انا من من سكن قلبك الصغير ...؟؟

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 11:37
المحور: الادب والفن
    

كم أحبك ... سيدتي ...

كيف أقولها لك ...


كيف تريدينها ان تكون ..


أأكتبها بماء الورد ... على عبيرك الطافي ..


أأصرخ كمجنون ليلى .. وأقول أحبك .


أأبكي عمري كله
... لتعلمي كم أحبك ..


....أأنقش أسمك على سطح القمر ..
ليراه الناس اجمع كل ليله ..!!





قولي لي ...






قد لا أفقه شئ في امور الحب ..


ولكن جل الذي اعرفه ...
أنني أحبك ..


عدد نجوم السماء ..
وحبات المطر ...
وبكل الوان الطيف


اقولها لك ...


كم أحبك ..


فأنت وردة في صحراء قلبي ...


نبتت بجوار جندول دمي ...


وما ادراك .. سيدتي


أن كل نبضة لقلبي تتوقف فيها الحياة ...
لأعلن عن وجودك داخل قلبي ..

قولي لي ...


لا تقفين هكذا .... صامته ..


فصمتك سيدتي يقتلني ...

هل هي طقوس العشق عندك ...


أن يكون حبيبك ...
قتيل صمتك ..



قولي لي ...




هل هو انا من من سكن قلبك الصغير ...؟؟

هل هو انا من داعب خيالك الوردي ....؟؟


ليكن بعلمك ...


أنني ...
أستطيع ان أرى دمع عينيك في مقلتيها ....
لرؤياي


ولكن ..


هل هي لحب عرفته .. أم .. رثاء لحالي ..


وأستطيع ان أرى البسمه على شفاهك الورديه ...
رغم انطباق صمتها ..
للقياي


ولكن ..


هل هي لحب عرفته .. أم .. سخرية لحالي ..


لم اكن !!
اعرف؟؟
ابدا!!
ان الحب!!
يكون في القلب الصامت ..


ربما . .
أنتي!!
لم تعرفي كم أحبك ..
أنا





قولي لي ...






هل تريدينها مسرحية لحياتي ...
فلا تنسي انك فصولها .


أم هل تريدينها ...

دواوين لشعري ...


فقد كتبتها في عينيك ...


ولكن سيدتي ...


قبل ان اجمع أوراق حياتي ...


وقبل أن احكي لك ... قصتها ..

وقبل أن أمسك ريشة قلمي ..


لأ سردها لك ..


دعيني ..

ابدأ مشهدها ألأول بقولي ...




أحـبـك

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل