عشرون رسالة عشق في زمن الكورونا الرسالة الثانية

فيصل درباش البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 03:18
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

عشرون رسالة عشق في زمن الكورونا
الرسالة الثانية
عزيزتي الغالية
كيف أصبحتِ اليوم , كيف كان نهاركِ
لقد حل الربيع وأزهرت شجيرات الورد في حديقتي واكتسى كل شيء بالخضرة إلا قلبي وشجيرة الرازقي , رأيتها اليوم تبدو حزينة منكسرة كأنها تشعر بالخجل وقد تلونت من حولها الشجيرات بأزهارها وألوانها المختلفة , أشعر بأنها تذبل كل يوم مثل قلبي , تشتاق إلى عطركِ مثل روحي , كنت أمر بها كلما رجعت من موعدكِ محملاً بعطرك وأنفاسكِ التي تملأ رئتي , كأن أنفاسك كانت تنشر الربيع من حولها فتزهر البراعم على أغصانها , لكنها الآن لم تشعر بقدوم الربيع كأن غيابكِ أوقف الفصول وحل على أغصانها السكون , إنها لا تجد عطركِ في ملابسي ولا تشعر لمساتكِ في أصابعي , وأنا لم أعد قادراً على احتمال هذا الألم الذي تركه بعدكِ عني , كلانا نموت بهدوء أنا وشجيرة الرازقي

#فيصل_درباش_البدوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات