فيصل درباش البدوي
الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 23:32
المحور:
الادب والفن
رفيقتي عجبا
ليلى
كيف استطعت ِ ان تظني
يا مستودع الاسرار
يا سرّي
ويا ذاتي
اراها في شخصي الاخر
حين اراك
ابصرُ ما ضاع مني
طيبتي , طفولتي , وبراءة
الاطفال
يا حلمي في ان اغني
للحياة انشودتي
من غير ما يمنعني
خوفي , موتي , وهمسات التجني
حتى كأني
بقايا نايٍ نسته
في افراحها
انفاس المغني
انا فيك ِ استعير طفولتي
واشم فيكِ
رائحة التنور في ثوب امي
انتِ يا ليلى صباي
حين تعصرني الحياة
فارتمي في صدر امي
اشكو لها
حزني, وجعي, وهمي
فيامن كنتِ مني
انتِ مني
ليلى
كيف استطعتِ ان تظني
#فيصل_درباش_البدوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟