أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل درباش البدوي - سؤال














المزيد.....

سؤال


فيصل درباش البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


من مخاض الآهِ يولد الدمع يتيماً
ولا يُبصر أباه
جرح غائر عمق المَدى
يكتمل الوجع الوحشي
فيهِ ويتمُ نشيج الآه
ذلك العشق الهمجي
وسؤال
قيلَ أو سوف يقال
وانذهال
وافتراض واحتمال
حين تضج الدروب بالعابرين
إلا خطاك
كأنك لم تكن يوماُ هناك
أتراني صنعتُكَ من هاجسي ؟
زَعِمتُ هواك
فكيف اشمُ بكلِ ركنٍ شذاك ؟
وكيف إذن لهذي المُدى ؟
تمزق خافقي بكل عناد
خبريني يا أريج
هل كتبنا فوق صدر الرمل ..ميثاق الهوى ؟
أو هوَ محض خيال؟
أم نسينا؟
فاستباح الموج أحلام الصبا
ومحا أسماءنا حتى الصدى
والأماكن والمواعيد نسجناها سدى ؟
وجثا الهجرُ يغتال المنى
هل هي الاوهام كانت أم رؤى ؟
هل يموت الحب يوماً صامتاً
هكذا وهل يفتعل العشق افتعال ؟
أم هوَ موت المحبين اغتيال ؟
يا جواباً
لم أزل فيكِ سوى
ذاك السؤال
.....................................
إليك ياحلم السنين وعشق الباقيات



#فيصل_درباش_البدوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى طرابلس
- رسالة إلى قلبي
- نار نمرود
- قلت لها
- رفيقتي
- العظيم
- صورة
- تمرد
- تبسمي
- سقراط
- رسائل الليل
- عام جديد
- المتسول
- القاسية
- ابتسام الحزن
- المعطف
- اغنية الحصاد
- قصيدة الخطيئة
- قصيدة العنقاء


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل درباش البدوي - سؤال