أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز سمعان دعيم - الآثار في كشف الستار على التعايش















المزيد.....

الآثار في كشف الستار على التعايش


عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 14:26
المحور: المجتمع المدني
    


مقابلة مع د. كميل ساري – متخصص في علم الآثار

كيف تعرف نفسك؟
كميل سيمون ساري من مواليد مدينة حيفا، وُلدت وما زلت أسكن فيها. متزوج من آمال ولديّ ولدين، سيمون وعلاء. تعلّمت في مدرسة مار يوحنا، من صف البستان حتى الصف السابع، وانتقلت بعدها للدراسة في مدرسة الكرمل. درست علم الآثار في جامعة حيفا من اللقب الأول وحتى الثالث. في اللقب الأول درست علم الآثار والتاريخ، وفي اللقبين الثاني والثالث تخصصت "بالآثار البحرية". هنالك قسم في جامعة حيفا يعلّم دراسات بحريّة، بما في ذلك البيولوجيا والجيولوجيا وكل ما يتعلّق بالبحار والمحيطات، وهناك أكملت دراستي في الآثار البحريّة. بدأت عملي في سلطة الآثار في عام 1993، وما زلت حتى اليوم. تقدّمت في مناصب عديدة، كباحث في قسم الحفريات والأبحاث، فيما بعد مفتش لواء المركز، وبعدها مدير لواء المركز لمدة أربع سنوات ونصف، ومن ثمّ مدير لواء حيفا، وفي عام 2009 تعيّنت لمدة ثمان سنوات مديرًا لقسم الأبحاث والرقابة في وحدة الصيانة والتأهيل، وقبل ثلاث سنوات تعيّنت مديرًا لمنطقة الشمال.
ما رأيك بوضع مجتمعنا في مجال السلم المجتمعيّ؟
مجتمعنا بعيد عن السلم المجتمعيّ. يبدأ السلام الحقيقي بين الأشخاص في المجتمع، هذا هو السلام المجتمعيّ، أمّا السلام السياسيّ فهو سلام على ورق، إسرائيل لديها سلام مع مصر ولكن خلال هذه السنوات لم أرَ إنسانًا من مصر أتى لإسرائيل، لأنه سلام سياسيّ وليس سلام حقيقيّ.
إيماني بأن السلام يبدأ بين الناس داخل المجتمع. منذ صغري وحتى الآن أسكن في حيّ "وادي الجمال"، في البيت الذي وُلدت فيه أمي (هذا البيت بناه جدّي في عام 1937)، وتربّيت على حياة اجتماعيّة مميّزة بين العرب واليهود في هذا الحي، ومن هناك أصبح لديّ الوعي أنّ السلام يبدأ بين الناس. احترام الجار، والأخ والأب والأم... من هنا يبدأ السلام. عندما احترم غيري فأنا احترم جميع حقوقه، تفكيره وإيمانه. الاحترام يجعلني أفهم وأعرف أنّ الآخر لديه تفكيره ومعتقداته وديانة مختلفة عني، عندما نحترم بعضنا بعضًا، في الأسرة نبدأ باحترام الغير، حتى لو كان مختلف عنا، من هنا يبدأ السلام. عندما تَعلَم أنّ غيرك لديه حقوق تفكير وتعبير عن الرأي مثلك حتى لو كان غير تفكيرك، وأن يعمل يوم سبت أو يوم أحد أو حتى يؤمن بما يريد، وهكذا كل طرف يفسح المجال لغيره بلمل ما يشاء بتفاهم، وهذا ما رأيته بعلاقاتنا في حي "وادي الجمال".
ما هو علم الآثار؟ وما هي أهميته؟
قد يكون من الصعب شرح أهمية علم الآثار، أي ما ينفعنا بشكل مباشر، إلا أنه من الواضح أن غالبية الناس تهتم بالموضوع وتميل إليه: باعتقادي، نحن بطبيعتنا نَحِنّ لتراثنا، لآبائنا، لأجدادنا ولأصلنا. على سبيل المثال، بما أنّ لقائنا اليوم في المدرسة، يمكننا ان نشير الى الاختلاف بين الأجيال – فترى الآباء يتحدثون عن الجيل السابق، تراثه وتربيته، بينما يعتبرون الجيل الصاعد والشباب بغير تربية، لأنهم يختلفون بتصرفهم عن جيل الآباء. فنحن دائما نحن الى ما كان في عهد آبائنا وتراثهم.
مثالا على ذلك من خلال الحفريات الأثرية: هناك حفريات قمنا بها في خربة الخلدية، مفترق كفر مندا - شفاعمرو – الناصرة، وجدنا بالحفريات جماجم من قبل عشرة آلاف عام، في تلك الفترة صنعوا للأموات قناع من طين، ووضعوا على أعينهم صدف، وقاموا بدفن الجماجم تحت عتبة البيت، هذه الظاهرة موجودة في إسرائيل، سوريا وتركيا. كان اعتقادهم أنهم إذا دفنوا الجماجم تحت عتبة البيت، هكذا يحافظون على روح الآباء والأجداد، وعلى تراثهم في داخل البيت. نحن نَحِنّ للماضي والتراث، لأن هذا الشيءْ موجود بطبيعتنا. من الصعب أن نفهم الأهمية المباشرة لعلم الآثار على حياتنا الشخصية، في ذلك أشبه الأمر بعلم الفلك. ماذا نربح كأفراد إن وصل الإنسان للقمر؟ بالمجال الشخصيّ لا نربح شيئًا، ولكن الإنسان عَمِل خطوة بالعلم وتقدّم. كذلك الحفريّات الأثريّة فيها فائدة لنا كمجتمع بدراسة تراثنا وتاريخنا، ليس فقط حتى نعرف التاريخ ولكن حتى نتعلّم منه ومن أخطاء الماضي. على سبيل المثال، لو درس رجال السياسة التاريخ كان بإمكانهم أن يتعلمّوا من الأخطاء السياسيّة التي كانت في الماضي وبنوا حاضرًا أفضل. فالهدف هو استخلاص العبر من الماضي لبناء مستقبل أفضل، إلا أننا نعاود الأخطاء ذاتها وبالتالي، فالتاريخ يعيد ذاته.
علم الآثار هو دراسة الماضي من خلال الآثار الملموسة التي تركها الإنسان خلفه، والذي يُميّز علم الآثار أنّه يستطيع أن يدرس تاريخ البشريّة وتطورها حتى في الأمكنة التي لا توجد فيها مصادر تاريخيّة عن ماضيها.
منذ أن بدأ الإنسان يكتب، منذ حواليّ أربعة آلاف عام تقريبًا، يوجد العديد من المصادر المكتوبة في مصر، والعراق، وفلسطين وفي بلادنا، ولكن علم الآثار يأتي كموضوع يكمّل ويُسلّط النور على الفجوات التي لم يوثقها التاريخ.
ما هي ارتباطات علم الآثار بالعلوم الأخرى مثل التاريخ والسياحة؟
علم الآثار لديه ارتباطات عديدة وفي مجالات متنوّعة. علم الآثار مرتبط بعلوم أخرى كعلم الذي تطوّر ويطوّر البحث، مثلًا: التاريخ، الجغرافيا، الجيولوجيا، الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا الوراثة وال DNA، الأنثروبولوجيا جميعها متعلّق بها علم الآثار. مجالات أخرى يستطيع علم الآثار أن يُساهم: تطوير مواقع أثريّة، مواقع سياسيّة، وفي دعم الاقتصاد في منطقة معيّنة.
عندما تطوّرت الحفريات الأثريّة، قبل 200 سنة، بدأت كحفريّات تقليديّة (منكوش وطوريّه) بالعالم كلّه، نحفر وننقب بموقع معيّن ونجد أدوات فخار وزجاج ونرى الطبقات في الموقع الأثريّ، نرتبها وفقًا لشكلها ونتوقع كيف صُنعت وندرس تاريخ هذا الموقع.
بدأ عالم الآثار يفهم أنّ الحفريّات التقليديّة لوحدها لا تكفي حتى يَصل لاستنتاجات عميقة، في حين أننا اليوم تكفينا عيّنة تزن 2-3 غرام لمعرفة تاريخها عن طريق فحص الكربون 14، وتكون دقّة تعيين تاريخها بفارق 10 سنوات، وبالتالي تُساعد هذه الطريقة في تدقيق المعلومات ودعم المصادر التاريخيّة. في السابق كنا نخمن كيف كان شكل الإنسان قبل 100،000 سنة (الإنسان كان أسمرًا، لديه شعر يشبه القرد...) اليوم عن طريق عيّنة DNA من هيكل عظمي لإنسان يستطيعون معرفة شكله. اعتقدوا في الماضي أن مومياء عنخ آمون قد اغتيل أو مات بالحرب، ولكنّ اتضح بفحص C.T أنه جُرح برجله في الحرب، والتهب الجرح ولم يكن آنذاك انتبيوتيكا (مضاد حيويّ)، لذلك مات من الالتهاب. العلم يتطوّر إلى ما لا نهاية وأيضًا وسائل البحث تتطوّر، واليوم نحفر تحت البحر وليس فقط في اليابسة. بالنسبة للشق الاقتصادي، فإن السياحة تزداد في العديد من المجتمعات، مثال: مدينة عكا، يافا، القدس هذه مدن مرتكزة على السياحة، لأن السواح يأتون لزيارة المواقع الأثرية والتاريخيّة الموجودة فيها، وهنا يوجد عامل اقتصادي هام. نحن في بلادنا لم نطوّره بما فيه الكفاية ليجلب السياحة. مثال لأماكن سياحيّة مشهورة: قبرص، اليونان، بومباي في إيطاليا، ومصر، إذ يوجد أشخاص يأتون إلى مصر فقط لرؤية الأهرامات ومتحف مصر. فإذن هو دون شك عامل اقتصادي أساسي.
هل يستطيع علم الآثار كشف العلاقات التي كانت داخل المجتمع وبين المجتمعات في الماضي؟
نعم، لحد معيّن. يوجد العديد من الحالات التي فيها نستند على المصادر التاريخيّة في الفترات القريبة علينا، ولكن علم الآثار يستطيع أن يضيف عليها أو يعطي فكرة أو زاوية أخرى لها. على سبيل المثال: في عصور ما قبل التاريخ، وهنا نتحدّث عن مجتمعات لا نعرف إذا كانت تعيش في حالة سلم مع بعضها أم لا، ولكن نعلم أنه قبل 60,000-100,000 سنة كانت هنالك فئتين من الإنسان التي منها تطوّر الإنسان البدائي (نياندرتال) والإنسان المفكّر (هومو سابينز)، الذي منه تكوّن الإنسان المعاصر، وقد كانوا يعتقدون أن الإنسان البدائي انقرض ومنه تطوّر الإنسان المعاصر. في فرنسا أجريت فحوصات DNA لهيكا إنسان قديم عثر عليه خلال الحفريات الأثرية، فاتضح أنه يحمل صفات تمزج ما بين الفصيلتين: (نياندرتال) ونصفه الآخر(هومو سابينز)، أي اكتشفوا أنه كان تزاوج بين هاتين الفئتين، بمعنى أنه كان يوجد بمرحلة معيّنة قبل 60,000 سنة تقريبًا مجتمع مكوّن من عدّة فئات، وكانوا يعشون معًا وتزاوجوا مع بعضهم البعض. هذا أول دليل من حفرية أثريّة ممكن أن نجد فيها فئات كانت تتعايش مع بعضها البعض، ومثال آخر: من فترة تاريخيّة قريبة منا، وهي الفترة الإسلاميّة في القرن السابع، بعدما وسّعت الإمبراطوريّة الإسلاميّة فتوحاتها واحتلّت القدس، وُجدت كنيسة بجانب دير مار الياس في الطريق بين القدس وبيت لحم، وهذه الكنيسة سُمّيت بالفترة البيزنطية عندما بُنيت "الكاتيسما"، وهي تعني باللغة اللاتينيّة المقعد أو الكرسي، لأنها بُنيت على شكل مُثمّن بجوار المكان الذي جلست فيه مريم العذراء عندما ارتاحت في طريقها لبيت لحم، وهي حبلى بيسوع. هذه الكنيسة بُنيت في الفترة البيزنطية خلال الحفريات، وجدنا أنّه أُضيف لها محراب خلال الفترة الإسلامية. في البداية اعتقد الباحثون أنها تحوّلت إلى جامع، ولكن عندما أكملنا الحفريات واكتشفنا كل الكنيسة، اتضح أن الكنيسة كانت تُستعمل خلال الفترة الإسلامية للصلاة للمسيحين والمسلمين معًا، ولم تُحوّل إلى جامع، بل كان فيها زاوية لجامع للمسلمين، وزاوية للمسيحين. كانوا يصلون معًا دون أن يقسموا الكنيسة بحاجز في منتصفها، وكانت هنالك قاعة واحدة مقترحة للصلاة معًا، وهذا الأمر يدّل على تعايش وعلى سلم مجتمعي مثالي نحب أن نراه. من خلال هذه الحفريات ممكن أن نتعرّف على الحياة الاجتماعيّة واليوميّة التي كانت.
هل لعلم الآثار تأثير على الحاضر؟
هنالك العديد من النماذج لأهميّة تأثير علم الآثار على الحاضر، وإن فكّرنا فيها بعمق من الممكن أن يُساهم هذا الأمر في تطوير حياتنا الاجتماعيّة، أشعر أن كل فئة أو مجموعة تفضّل أن تأخذ زاوية واحدة من علم الآثار. على سبيل المثال: عندما سجّلت لأتعلم علم الآثار في عام 1985 كعربي، قالوا لي: أن الدولة لا تُشغّل عرب، أو لماذا تريد كعربي أن تدرس التاريخ؟ هل لكي تقول أنّ لليهود يوجد حق بالدولة ونحن لا يوجد لنا شيئًا؟ للأسف، ينظرون على علم الآثار من منطلق واحد فقط: أين تراثي؟ وما يوجد لي؟ ولا ننظر على الصورة الكاملة. من الجميل أن يهتم الإنسان بتراثه وتاريخه ولكن من المهم أيضًا ألا يلغي الآخر. الذي يُميّز علم الآثار هو أنه مثل الفسيفساء، كل مرّة نحفر في منطقة نضيف حجرًا واحدًا على لوحة الفسيفساء، وعلينا أن ننظر على كل الصورة، وإن نظرنا على الصورة المتكاملة، نرى التعايش الذي كان بالماضي وكيف تقدّمت الشعوب، ونرى كيف يدور التاريخ في حياة الشعوب لنجد الطريق (مثل كنيسة الكاستيما) للتعايش معًا، وحتى نصل إلى هذه المرحلة، يجب أن تنفتح ثقافتنا على الآخرين وأن تتغيّر، وبدون شكّ هنا يوجد دور كبير للمدارس ولتوعية الجيل الصغير.
إن كنّا نحن كسلطة آثار وكجامعات نستطيع أن نعمل في المجتمع، ونقرّب هذا الموضوع من طلاب المدارس، ومن جيل صغير، ونوعّيهم ونعلّمهم، أعتقد أنّ صورة المجتمع قد تكون غير، والتفكير قد يكون في اتجاه التعايش السلمي.
هل الأماكن الأثرية عِظة للإنسان؟
نعم، حسب المثال الذي ذكرته سابقًا، الإمبراطورية الرومانيّة حكمت العالم 400 سنة، ولا مرّة كانت تُجبر جنودها على حكم منطقة بالقوّة. عندما احتلت منطقة فلسطين، كان هناك أشخاص معهم جنسيّة رومانيّة ويحق لهم التصويت في روما، وكان لديهم حقوق كمواطن روماني، واليوم ما زلنا للأسف نسمع عن مجتمعات تستعمل سلطة القوة. القوة هي شيءْ زمني، اليوم أنت قوي ولكن غدًا ربما أكون أقوى منك، لا شيءْ يبقى كما هو.
ما هي رسالتك لمجتمعنا وشبابنا فيما يتعلق بالثقافة والحياة السلميّة؟
أعود لنقطة البداية عندما سُئلت عن السلم المجتمعي، في السنوات الأخيرة للأسف افتقدنا الاحترام للآخر، وافتقدنا الاحترام لقيمة الإنسان، كل شيءْ أصبح رخيص، من السهل أن نقتل أو نستغل الآخر. "يا ريت" ننظر إلى الوراء ونأخذ عبرة من آبائنا وأجدادنا، وكيف عاشوا. في زمن آبائنا وأجدادنا كانوا يَعِدُون بكلمة، وكانت الكلمة وحدها تكفي، وكانت الاتفاقية تُحترم أكثر من أي اتفاقية على ورق تُكتب في يومنا على يد محامٍ ولا تُحترم.
كثير من تراثنا الإيجابي الجيّد افتقدناه في حياتنا الاجتماعيّة، ليتنا نعود ونتعلّم من ماضي آبائنا وأجدادنا، ليس البعيد جدًا بل حتى قبل 50-100 سنة، وأن نتعلّم احترام الغير، ونقدّر حياة الغير، وإن تعلمنا أن نحترم بعضنا بعضًا ستكون حياتنا أفضل بكثير.



#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستطيع الرياضة أن تغيّر العالم؟
- الإعلام والسلام
- ماذا تحمل لنا السنة الجديدة؟
- الأهالي: ماذا يُشبهون؟
- رسالة سلام من قنصل سلام
- إبدأ بنفسك
- العنف كفر
- الميلاد وثقافة السلام
- تعايش سليم
- مجتمعنا يفتقد السّلم المجتمعيّ
- ثقافة السلام ما بين زخم الأنشطة وتعاسة الواقع المُعاش
- الاختراعات والبحث العلمي في خدمة السلام
- للأهل دور هام
- المعلم في قوالب تشبيه
- ثقافة السلام تطلب تجنيد قوى
- كنز المجتمع ورُقيّه
- ثقافة انتماء وتكامُل
- الاستشارة التربوية قناة تمرير ثقافة السلم المجتمعي
- يقتلونا لماذا؟
- أهم إعلان على الإطلاق


المزيد.....




- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز سمعان دعيم - الآثار في كشف الستار على التعايش