حزب الكادحين
الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 18:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شنت الرجعية التركية أواخر شهر فيفري 2020 حملة عسكرية ضد سوريا دعما للجماعات الاسلامية التكفيرية ودفعت بآلاف الجنود وعشرات الطائرات والدبابات والمدرعات لتحقيق هدفها المتمثل في السيطرة على هذا البلد العربي مما فاقم من معاناة شعبه الذي يواصل بعزم لا يلين مقاومته الشجاعة منذ سنوات للامبرياليين والرجعيين والصهاينة الطامعين في تركيعه واستسلامه ملحقا بهم الخسائر وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :
أولا : ادانة الغزو التركي الاجرامي الذي يقدم الدليل مرة اخرى على أن نظام أردوغان حليف للجماعات التكفيرية الاسلامية بما فيها الاخوان المسلمين وداعم رئيسي لها.
ثانيا : يمثل ذلك الغزو جزء من حرب شاملة تشنها الرجعية التركية على الامة العربية وهى التى تجري أيضا في ليبيا بصورة علنية بينما تجري سرا في أقطار عربية أخرى ومنها تونس وهدفها احياء الامبراطورية العثمانية سيئة السمعة التي أجرمت في حق الأمة العربية وأمم أخرى مقترفة المذابح المروعة .
ثالثا : دعوة الثوريين العرب وغيرهم من الثوريين عبر العالم وخاصة الكرد الى الوقوف الحازم في وجه الحرب الرجعية التي يشنها نظام أردوغان ضد سوريا والامة العربية قاطبة وباقي شعوب المنطقة .
رابعا : تأكيد ان الحروب الرجعية ومنها حرب الرجعية التركية ضد العرب والكرد وغيرهما من شعوب المنطقة لا يمكن افشالها نهائيا وفرض الهزيمة على أصحابها الا بالحرب الشعبية الثورية .
ـ عاشت سوريا والموت للرجعية التركية .
ـ عاش كفاح الأمة العربية من أجل التحرر الوطني الديمقراطي والاشتراكية والوحدة .
ـ يا شعوب الشرق اتحدي في مقاومة الامبريالية والصهيونية والرجعية
ـ حرب الشعب هى الحل ضد الرجعي والمحتل .
تونس 2 مارس 2020.
#حزب_الكادحين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟