في ذكرى يوم الأرض حرب الشعب طريق النصر .‏

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يحي الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية يوم 30 مارس من كلِ عام ذكرى يوم ‏الأرض التي ترجع وقائعها الى مارس 1976 عندما انتفض العرب الفلسطينيون في ‏العديد من المدن والقرى المحتلة ضد قيام الكيان الصهيوني بمصادرة آلاف ‏الهكتارات من أرضهم ويأتي احياء يوم الأرض هذا العام في ظل وضع من سماته ما ‏يلي: ‏
أولا : تنامي العربدة الامبريالية في الوطن العربي حيث تتواجد جيوش الناتو في عدد ‏من الأقطار علنا حينا وسرا أحيانا أخرى ويعوض الاستعمار المباشر الاستعمار غير ‏المباشر ويحاول الامبرياليون الامريكيون خاصة إضفاء الشرعية الدولية على احتلال ‏الأراضي التي تم غزوها خلال حرب جوان 1967 ومنها مدينة القدس وهضبة ‏الجولان .‏
‏ ثانيا : سعي الكيان الصهيوني الى استثمار الانتفاضات العربية في إتجاه مزيد تقسيم ‏الوطن العربي عبر دعم الجماعات التكفيرية والليبرالية الرجعية بمختلف الأشكال ومنها ‏الدعم بالمال والعتاد وتنفيذ هجمات عسكرية متتالية على سوريا وغزة والاستعداد لحرب ‏شاملة لدفن القضية العربية الفلسطينية نهائيا وفرض الاستسلام على الأمة العربية .‏
ثالثا : كشف الرجعية العربية عن وجهها بالقبول علنا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ‏عبر الاعتراف به وتبادل الزيارات مع حكامه وصولا الى التنسيق الأمنى والعسكري . ‏
وفي مواجهة هذا الوضع يستمر الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية في الكفاح ‏عبر المظاهرات والعمليات المسلحة ، غير أن موازين القوى الحالية راجحة لصالح ‏الامبريالية والصهيونية والرجعية مما يتطلب تغييرها لتحقيق الانتصار وذلك بالعمل ‏على :‏
أولا : تنظيم صفوف الجماهير العربية ورصها في أحزاب وجبهات ومجموعات مسلحة ‏ثورية.‏
ثانيا : فضح القوى التكفيرية الليبرالية الرجعية التى كانت ولا تزال أداة الامبريالية ‏لتخريب حركة التحرر الوطني العربية .‏
ثالثا : اعادة الاعتبار للكفاح المسلح واعتماد الحرب الشعبية أسلوبا رئيسيا للمقاومة ‏والثورة.‏
حزب الكادحين .‏
تونس 30 مارس 2019‏

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل