واجبات الجامعات

صلاح الدين عثمان بيره بابي

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 03:45
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

Duties Of Universities

1- اعداد وتطويرالكادر المتخصص في جميع الاختصاصات المطلوبة في سوق لعمل.
2- تطوير ونشر العلم والمعرفة من خلال البحوث والابتكارات والاختراعات،وخلق بيئة عمل ملائم للانشطة العلمية والثقافية للتدريسين والطلبة،وترسيخ روح ونهج الجدية والاستفادة القصوى من الوقت،وعدم تفويت الفرص والامكانات المتاحة للنشاط العلمي والتربوي .
3- المشاركة في معالجة المشاكل العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال الخطط الملائمة للدراسة والتدريب والبحث العلمي ، وعدم حصر النتائج ضمن اطار الجامعة او الاهمال على رفوف المكاتب او المكتبات ،بل ايصالها الجهات والجهات المعنيةمن خلال المؤتمرات والنشر ووسائل الا الاتصال والمعلوماتية والاعلام المتعددة الجوانب الحديثة والعقود.
4- الاهتمام بالمعلوماتية والاحصاء كاساس للتخطيط الجامعي المتعددة الجوانب وبالذات في تهئة مستلزمات الاداء الجيد الاني والتطوير المستقبلي.
5- ترسيخ علاقة ديناميكية متطورة للجامعة بمحيطها الخارجي ،والاستفادة منها لتكيف مناهج الدراسة والبحث العلمي والتدريب الملبية لحاجة تلك البيئة وتزيد من قيمتها وجدواه
6- الحرص على ضمان اعداد علمي ومهني للخريجبحيث يجد اصحاب العمل سواء في القطاع الحكومي او الخاص فائدة كبيرة من تعينه،ويمكن ضمان ذلك من خلال تغير نظام التعليم الى نظام التعلم الحديث ويربط النظري بالتطبيق العملي.
7- الاستفادة القصوي من الامكانات الخبرات العلمية للاقسام العلمية ووضعها في خدمة الانشطة الاقتصادية وغيرها خارج الجامعة وبالذات في الاستشارات والتطوير وحل المشاكل والتوجيه،وما لذلك من اثار ايجابية لتعزيز القدرة المالية للجامعة ومكانتها لدى الدولة والمجتمع .
8- الجامعة بمافيها من مراكز البحوث المختبرات والاقسام العلمية والاساتذة المتخصصين والكودادر المساعدة،مصادر وامكنيات مهمة لتوطين التكنلوجيا الحديثة والطرق المبتكرة للعمل،مماتنجم عن ذلك زيادة الانتاجية وتحسين نوعيتها.
9- للجامعات دور مهم في تحسين وتطوير العلاقة بين بلدانها والدول الاخرى،من خلال الابحاث والمؤتمرات وقبول الطلبة الاجانب واستضافة الاساتذة الاجانب المتميزين في اختصاصاتهم وبالذات النادرة منها،للتدريس او الاستشارات.وتحفيز وتشجيع اساتذة الجامعة النشطين في مجال البحث للاشتراك في المؤتمرات والانشطة العلمية ،كوسيلة لاخذ الخبرات والتعريف بجامعاتنا وبلدنا.
10-للجامعة واجبات تربوية كبيرة اضافة الى التعليم والتعلم العلمي، والمتمثلة في تكريس اخلاقيات الجدية والقدرة على البحث والتحليل والتقيم وعدم الهدرفي الوقت،وترسيخ قابلية واسلوب التطوير الذاتي المستمر كوسيلة لتحديث الذات.وهنا تكون للاساتذة المتميزين علميا وتربويا دورا رياديا للاستفادة والاقتداء من قبل الطلبة.وهنا لابد من التدريب المستمر لتطويرالتدريسين للتاهيل واخذ الخبرات .
11-لابد من اخذ النشاط الجامعي بمختلف مكونات ادائها الى التقيم وهذا التقيم خلال فترات معينة ويكون ذلك على ثلاثة مستويات:
أ‌- التقيم الذاتي بواسطة طرق متعددة بما في ذلك مقارنة النفقات بالاداء،واستطلاع اراء العاملين) self-assessment اوالجهات المستفيدة Beneficiaries .
ب‌- التقيم الخارجي المحايد external assessment لغرض الاطمئنان على مدي الفوائد المتحققة من العمل الجامعي.هذا التقيم هو الذي يعول عليه لاعطاء الاعتراف بالشهادة الممنوحة accreditation للطلاب بعد التخرج ان هذا العمل يجب ان ينجز من قبل مؤسسة متخصصة ومحايدة ومعترف بها على سبيل المثال في عموم امريكا هنالك مؤسستين فقط معترف تسطتيع القيام بهذا العمل ومنح شهادات الجدوي والاعتمادية للجامعات وشهاداتها الممنوحة للخريجين.
12-يلاحظ بان العديد من دول العالم وبالذات الدول الداخلة في المنافسة لتحقيق اكبر انجاز تنموي في المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنلؤجية وحتى الاجتماعية والسياسية مستندين على وانجازات جامعاتهم.
13- واقع الحال في جامعات الدول المتخلفة رغم مرور سنوات عديدة على تاسيس بعضها فانها تعاني من الجمود اوالرجوع الى الوراء،وان الجامعات العراقية نموذج بارز لذلك.بتحولها من ساحات للنشاط العلمي الى ساحات للتجارة.

*مستشار اقدم للتخطيط والتنمية

#صلاح_الدين_عثمان_بيره_بابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل