أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بودهان عبد الغفور - البنشاك سيلات *Pencak silat*














المزيد.....

البنشاك سيلات *Pencak silat*


بودهان عبد الغفور

الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


البنشاك سيلات *Pencak silat* فن قتالي من أكثر فنون الدفاع عن النفس غموضا في التاريخ وهذا راجع الى انه نقليد شفهي بحت وليس من منطقة واحدة بل خلق من العالم الماليزي الكبير *الذي يشمل أراضي بروناي وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة.* كانت جميع جزرها وأراضيها مترابطة ، مما سمح لظهور ثقافة شائعة ومتماثلة ومتشابهة إلى حد ما وزاد في تكريس هذه الثقافة تنقلات السكان المستمرة بين الاقاليم والجزر . وتبادل الثقافة والممارسات العسكرية فيما بينهم.نتيجة الهجمات المتكررة من قطاع الطرق والحرب بين القبائل والاقاليم والاستعمار

أدى الى تطور الممارسات العسكرية التي تحولت فيما بعد الى فن قتالي يسمى حاليا البنشاك سيلات .

السيلات مجموعة كاملة من الممارسات القتالية لها روابط كثيرة متشابهة وتختلف في التفاصيل نلاحظ أن فنون القتال تدعى بشكل مختلف في بلدان مختلفة. نشأ مصطلح pencak silat في إندونيسيا ، وكان يُعرف أصلاً باسم pencak في شرق Java ، بينما استخدم مصطلح silat أكثر في Sumatra و Borneo. لم يتم إنشاء مصطلح pencak silat حتى عام 1948. أما بالنسبة لكلمة silat ، فسيكون أيضًا الأكثر استخدامًا في ماليزيا ، حتى إذا كان سيلات الماليزي أيضًا يسمى أحيانًا bersilat أو silat melayu بدلاً من pencak سيلات.

لكن معظم المصادر تجعل إندونيسيا مهد السيلات ، كونها ممارسة عسكرية نابعة من تقليد شفهي ، من الصعب تحديد أصولها بالضبط ، خاصة وأن وراء المصطلح يخفي مجموعة كاملة من التخصصات التي ليس لها دائمًا صلات مثبتة بينها.

تقول بعض النظريات والمراجع التاريخية ان التقاليد العسكرية الإندونيسية تعود إلى العصور القديمة ، وحتى إلى عصور ما قبل التاريخ. كثيراً ما يقال إن سكان العالم الماليزي طوروا بدايات فنونهم القتالية من خلال إعادة إنتاج حركات الحيوانات مثل النمر والقرد والطائر ... على هذا النحو ، إذا لم توجد هناك آثارًا مكتوبة على السيلات ، تدعم العديد من الأساطير أهمية الحيوانات في إنشاء هذا الفن القتالي المنضبط.

من المثير للدهشة أن العديد من أنماط السيلات تنسب إبداع فنها القتالي إلى امرأة أسمها *راما سوكانا*. وفقًا للأسطورة ، فإن هذه الأخيرة غادرت منزلها لغسل ملابسها في النهر و في الطريق ، رأت معركة بين اثنين من القرود التي فتنت بها وأدهشتها وجعلتها تتأخر للعودة الى المنزل مما جعل زوجها يغضب عليها وعند وصولها حاول ـتأديبها. ، لكن *راما سوكانا * تمكنت من الدفاع عن نفسها بتقليد الحركات التي رآتها سابقًا. وقد أعجب زوجها بحركاتها الدفاعية،وطلب منها تعليمه مهاراتها القتالية ، وهذه هي الطريقة التي ولدت بها الأسطورة.

تعرف هذه الأسطورة العديد من الاختلافات ليست هي الوحيدة التي تروي إنشاء سيلات. وفقًا لأسطورة أخرى ، فإن خالق السيلات هو امرأة لها اسم غير معروف. وعندما عادت إلى المنزل مع سلة مليئة بالطعام على رأسها ، تعرضت للهجوم من قبل مجموعة من الطيور تسعى إلى تناول طعامها فكان علي المرأة أن تتحرك جيئة وذهابا ومن اليسار إلى اليمين بخفة بينما تستخدم ذراعها لصد الطيور. عند الوصول إلى المنزل متأخرة بسبب الحادث ، أراد زوجها تأديبها ، لكنها تمكنت من الدفاع عن نفسها باستخدام نفس الحركات التي استخدمتها ضد الطيور. بمجرد أن هدأ زوجها ، طلب منها تعليمها هذه الحركات الدفاعية وقاموا بتطوير السيلات

وهناك أسطورة أخرى تقول ان شابا كان مارا بجانب شلال. وفقًا لهذه الأسطورة ، لاحظ الشاب والاعجاب والدهشة تصبغ وجهه عندما اكتشف أن زهرة تحت الشلال لم تسحقها المياه . هذا قد أعطاه فكرة إنشاء نظام قتالي يعتمد على الهجوم المضاد. هذه ليست سوى بعض من أفضل الأساطير المعروفة عن خلق الفن القتالي البنشاك سيلات

يتبع



#بودهان_عبد_الغفور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخوين بالجملة -1-
- سلاح التخوين في الجزائر
- لماذا لايثق الجزائري في قيادة العسكر
- انا متعب بجزائريتي
- لماذا يجب ان نقبل بالعهدة الخامسة
- زمن العمائم
- حيوان اسطوري اسمه الغول
- تجاوزت الاربعين..ولاشئ يفرحني
- العقرب والتجربة النووية
- يوميات مواطن مدلل في الجزائر
- طغيان الايمان التصوري
- شباب اليوم
- هل فعلا ننتخب الرئيس في الجزائر
- الشيتة في بلادي
- الربيع العربي الذي لن ينتهي
- الوهابية وولاية الفقيه
- القتل
- عظماء العالم والمرأة
- تقسيم العقل الجمعي العربي
- هل من مجيب ياعلماء المسلمين


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بودهان عبد الغفور - البنشاك سيلات *Pencak silat*