أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بودهان عبد الغفور - الوهابية وولاية الفقيه














المزيد.....

الوهابية وولاية الفقيه


بودهان عبد الغفور

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 19:40
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الوهابية السعودية و ولاية الفقيه الايرنية والصهيونية العالمية والغطرسة الامريكية والحكومات والانظمة المستبدة العربية كلها ساهمت في انتاج الارهاب وتصديره وان كانت رحى هذه الحرب تدور في معضمها داخل الجغرافية العربية وقد تحولت بين جماعات تمارس الارهاب ضد الدول والحكومات الى مواجهة صرفة بين جماعات عقائدية أي ارهاب وارهاب مضاد .
في الحالة السورية والعراقية شهدت تحولا في المواجهة بين جماعات وصفت بالارهابية وجيوش النظامية بعد تراجع هذه الاخيرة وعدم مقدرتها على مجاراة حرب العصابات واستنزاف قواه وخسر المعركة كالحالة العراقية عوضت بجماعات عقائدية تقودها مرجعيات دينية متشددة سميت "الحشد الشعبي" الشيعي ضد مايسمى"داعش" السنية وكذا تراجع الجيش السوري واستنزافه في معارك صغيرة على جبهات طويلة وعريضة في حرب غير كلاسيكسة"حرب العصابات" فعوضت الجبهات بميلشيات من لبنان وايران وباكستان اغلبها من الطائفة الشيعية ضد جماعات أغلبها من سوريا والسعودية والامارات وتونس وبدرجة اقل المغرب والجزائر السنية
وصارت الحرب بين ميلشيات تعمل تحت رايات طائفية بتمويل الدول المتصارعة على الجغرافية العربية هذه المليشيات العقائدية ستحرر الدول من المسائلة القانونية والاخلاقية ويطلق لها العنان لنقل الرعب الى الطرف الاخر دون رقيب وحسيب والتصفية العقادية لطرف الاخر ... وصار حال الساسة ورجال الدين المشوهين بفكر عقائدي سادي يفكرون ويجزمون انه لا يمكن هزم داعش الى بجماعة عقائدية شيعية فانتجوا "الحشد الشعبي الشيعي " الذي يملك نفس مواصفات داعش ... وانتقلت الحروب الى ارهاب وارهاب مضاد برعاية وتمويل الدول حيث تم تسليم جبهات القتال الى الميلشيات .
الحصيلة جيل جديد تعمقت لدية الطائفية وترسخت ورسمت بالدم , وتقافة الغاء الاخر بالرصاص والقتل والتدمير ... الحسابات الضيقة للوهابية السعودية وولاية الفقيه الايرانية دمرت حواضر العرب ... لكن اكاد اجزم واتحدى كل المسلمين في العالم سنة وشيعة انه لا يستحيل اعادة الخلافة وتطبيق الاسلام كما طبق في عهد الرسول الا اذا تم التحكم في التعلم والتعليم والفيزياء والرياضيات والتقنية والفلسفة أولا وارساء فواعد احترام الانسان والحرية والتعددية الثقافية من هنا يمكن ان تأت الدولة الاسلامية او بالاحرى "الدولة الانسانية" دون اقتتال والغاء الاخر ونتخلص من الشيوخ الذين ويمارسون الكهنوت يوميا بتحريم والحلال واضعا سبحته في يده ويركب سيارة فاخرة ومكدسا اريعة نساء في بيت له حديقة كأنه الجنة التي يدعوا الغير للقتال من اجل الوصول اليها بعد موته"استشهاده"



#بودهان_عبد_الغفور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل
- عظماء العالم والمرأة
- تقسيم العقل الجمعي العربي
- هل من مجيب ياعلماء المسلمين
- العلاقة بين السياسة والدين والارهاب
- الديانات والعنف
- حدود الدم للفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط ج 2 ( الاعلام )
- حدود الدم للفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط
- المرأة والسأم من افكار الرجل الشرقي-1-
- المرأة والسأم من افكار الرجل الشرقي
- تدين وتمدن معكوس
- تحديات المجتمع المدني
- انسان عربى ضائع بين فتاوى شيوخه وشعارات حكامه


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بودهان عبد الغفور - الوهابية وولاية الفقيه