فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 18 - 22:27
المحور:
الادب والفن
تطلّعَ الشارعُ الذي ما زالَ يبتكرُ الحيرة
بعدَ أنْ أخذته الأيام ليدحرجَ الوقت
ويلملمُ صورتهُ التي تساوي المعنى
وهناكَ ثبتَ موعدا على أنْ لا يُبالي بالشكِ
الذي رافقَ اللافتاتِ التي تـُراوغ وتـُنفاق وتـَتـظاهر
وتنـَصبتُ خيمة احتجاجها بلا أبوابٍ ولا جدرانٍ ولا سقفٍ
سوى أنـّها تلتحفُ الضمائر التي باتتْ بلا رصيفٍ آخرْ.
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟