جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 22:50
المحور:
الادب والفن
مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
واحدة؛ تحتضنُ ياسمينةً
يَشي عطرُها بنورِ الإيمانْ
وثانية؛ أوْسَعتْ مكانا لملكِ الزمانْ
وأخرى؛ ضمتْ لحضنِها شقائقَ النعمانْ
تُزهرُ في الربيعِ وفي الصيفِ
وتسخرُ منْ خيانةِ الخريفِ لها
بحلولِ نيسانْ.
**
مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
خلْفَ كل بابٍ غيابْ
ومعْ كل غيابٍ أحبابْ
ما زالوا يكتبونَ القصَّة
ويحرِسونَ الحلمَ
في ارضٍ يبابْ
**
مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
تظلُّ تتلو آيات الذكّرِ
معْ كل دعسةٍ في المكانْ
وتطردُ ابليسَ منْ مملكةِ هاديس
فملعون هو عند البشر
ونكرة لآلهة الرومان
فكيف لهاديس المنطقة الوسطى
لعصير الورد
تدع ابليس بلا عذاب
أبد الزمان
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟