جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 18:26
المحور:
الادب والفن
أُرْقُصي
أُرْقُصي؛ أُرْقُصي؛ ولا تَخشي العيونْ
حَلِّقي؛ وَبعبيرِ أنفاسِكِ، عانِقي وَهْجَ النجومْ
دَعِي عنكِ القلقَ وقبِّلي ثغرَ الصُبْحِ
فَلا حالٌ باقٍ، ولا حزنٌ يدوم
****
أُحْضُني أيامَكِ، واتْرُكي ما فاتَكِ
وغَنِّي معِ الأطيارِ للنورِ، للزهورِ، للحبِّ والحياةِ
واخلَعي ثوبَ الهُمومْ
لنْ تقطِفي ثماراً منْ شَجَرَةِ البؤسِ
ولنْ تحصدي الجَنى، منْ جفافِ الكرومْ
****
لَمْلِمي قطراتِ الندى عنْ ثيابِ الصيفِ
ومنْ ربوعِ الاحلامِ تنفَّسي، طيبِ العطرِ
وصَلّي للحبِّ عندَ الظهرِ، وعندَ العصرِ
وأقيمي الليلَ، ورَتّلي لحناً رؤومْ
فما دامَ كرْبٌ، ولا دام عُسرٌ،
ولا دام ليلٌ، ولا حظٌ مشؤومْ
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟