أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عبدالرحمن - الليلة الاولى بعد الالف














المزيد.....

الليلة الاولى بعد الالف


محسن عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 12:54
المحور: كتابات ساخرة
    


في العراق العظيم بلد الالف الالف عجيب امور وغريب قضية، كل يوم يخرج علينا دجال يخٌون، يسب، يشتم، يلعن الكل بطريقته ماعدا /فئته الباغية/ و من هم على شاكلته ليختم خطتبه العصماء بالتكفير.
هذه المرة خارج عن المألوف خرج معمم بطريقي ظريف، وهذا ما قاله المرجع البطريقي وذلك فقط ماكان صادقا فيه/ أن المشكلة في العراق ليست في الحاكم فقط بل في المحكوم ايضا/ مشبهاً العراقي بالبطريق، فهذا المخلوق الشاذ خَلقاً كالعراقي الحرباوي طبيعة، المنحوس حظا، المتآلف لمبدأ / اتغذى باخوك قبل ما يتعشى بيك، الضرورات تبيح المحضورات/ فالعراقيين شعب حيوي نشط فعال متكيف مع الظروف البئية و الكونية ببطنه و فرجه و أمًا مافوق الصُرًة فقلب ميت وعقل صدأ /مزنجر/ فهم بشر لكن كما تكرًم فهم كالبطريق/ محسوب على الطيور ولكنه لايطير، يعيش في القطب المتجمد وماعندو فرو، ومحسوب على الاسماك وتأكله الحيتان اذا نزل البحر، وعلى البر تأكله الدببة القطبية ومع ذلك فهو دائم التصفيق/ اذن هو /كلو على بعضو/ مُكًون غريب عجيب له منقار وليس بطير وله جناحين بلا ريش، كالعراقي شرهـ كثير الاكل و شبقي كثير التناكح/ والشقاق طبعه و النفاق صفته/ سبحان الله فهاهو /البطريق المعمم/ بدل التصفيق على الطريقة البطريقية بدا بخطبة مشبها العراقيين عموما ودون استثناء بالبطارقة متهما/ السنة العفالقة رغم معرفتهم بجنون و رعونة و معتوهية صدام، لكنهم احبوه كرها بالشيعة، كما ورغم علم ومعرفة الشيعة يقيناً بأن جماعة/ المنطقة الخضراء لصوص و عملاء، لكنهم يحبونهم كرهاَ بالسنة/ هل هناك اعتراف أكثر وضوحا بأن العراقيين شعب التصفيق- الهوسة على مبدأ/ عشيق ماما يصير بابا/ فالسنة يكرهون الشيعة اكثر من/ بنو النضير/ اللذن اذاقوهم الويل منذ أن / عوت طلاب الحؤب/ على ناقة ام المؤمنين، وأحتكم الخصماء الى /ابن الزرقاء واعتلى المراهق الصفوي عرش المجوسية/ كل هذا يدور في حلقة مرجعها سؤء فهم /عتيق/ بين الاخوة الاعداء فهم شيعة وسنة /الثأر/ وهم ورثة اخوة الدم/ القيسية – اليمنية، المضرية - القحطانية/ صراع العرب العاربة و العرب المستعربة/ على سدانة الكعبة و شرف النبوة/ منا نبي و منكم نبي، لنا نصف الأرض و ل قريش نصفها، ولكن قريش قوم يعتدون/ اليس /بطريق/نا يؤكد على أن شهوة الدم أقوى من اخوة الدين، حتى وصل سيل الكرهـ جرف الاندلس لتبلغ ذروتها/ لو أن دماء القيسية من أهل الشام سُقيت لشربتها في كأس/ هذا قطرة من بحر وقيض من فيض ويطول الحديث ياسادة ياكرام لكننا سنختصره في لقاء اخوة الايمان /علي ومعاوية، امويين و زبيريين، علويين وعباسيين، صفويين وعثمانيين، صداميين وأسديين، سلفيين واخوانيين- والوقف اليشيعي والسني.. أخيرا ليس آخرا/ والحبل على الجرار و /طحينج ناعم يا خالة/.
نار هذه العداوة المتأججة في الصدور والكراهية التي تغلي في البطون و الاحقاد التي تضطرم في النفوس، كلما استعرت صحرائها اصطلت بلهيبها حتى الامم المجاورة مثل الكورد و الامازيغ و القبط و حتى القبارصة واهل السند و آكلي لحوم البغال في صحارى صقيع الترك... و شهرزاد في الليلة الاولى بعد الالف بينما تتغوط في / دجلة الخير/ ورابعة ترقص في شارع الرشيد قبل توبتها الصوفية و الخيرزران في سوق بغداد تقييم أنوثتها بتفحص وركيها وثديها الكواعب من قبل يهودي أعور/ الاصفهاني/ قبل من أن يَسقي و يَستَسقي مولانا المهدي من ضادها!
نعود ونقول صدق المعمم البطريقي وهو حقه الشرعي، فلا /غبارمن مغبة ولاعتاب من أحبة/ فهو من فحول بني يعرب ووارث تغريبية بني هلال و الممسك بذيل ناقة البسوس.. لكن أن يتطاول على الجيران فهذا افتراء و بهتان، لقول سيد الخلق (ص)الذي أوصى بسابع جار، هذا مخالف لحجج الضيق و العوز، وحتى غير مسطورة في كتاب/ اليجوزفي نكاح العجوز/ الشيخ المبجل من حقه كعربي ان يقول عن العرب ماشاء، لكن أن يتطاول على الكورد متهماً اياهم بالخيانة وأن/ مسعود البرزاني لعنه الله دكتاتور و اقطاعي و أخذ كوردستان كلها، وأن الاخوة الكورد يعرفون ذلك و مع ذلك يحبونه كرهاً بالعرب /هنا أقول للبطريق المعمم/ستوث/ امدح واشتم بطاريقك كما تشاء، رغم ايماننا بأن العرب كأي شعب فيه الصالح و الطالح، والخير و الشرير، وليس كل العراقيين بطارقة.
لنبدأ بالتسلسل، سيدك مسعود مواليد سنة 1946 و ملك كوردستان الشيخ محمود الحفيد حاربكم منذ تأسيس المسخ العراقي عندما كان ملككم الهاشمي متحالف مع الأنكليز المؤمنين، ثم حاربكم اخوه الشيخ أحمد البارزاني سنة 1932، أي الكورد حاربوا لأنهم لم يكونوا يوماً عراقيين ولن يكونوا، اذن القضية الكوردية أقدم وأن مسعود ولم يأخذ كوردستان من أحد، بل أنتم محتلون، وها أنت تقول كوردستان و هذا دليل جهلك لأنك لاتعرف معنى كلمة /كوردستان/! و الكورد يحبونه باعترافك لاتحتاج الى رد، كما لاتنسى رسالة سيدك وينستون تشرشل الذي بعث لفيصل البدوي/ نحن لم ننصبك امبراطوراَ، حدودك تنتهي عند حمرين لتبدأ كوردستان/ ثم أن تأكيدك بأن الكورد يكرهون العرب و هم خونة كما آخرون يقولون الكورد عبء على الميزانية العراقية/ هاي فرصة و اجت لعندكم، فتحوا سفارة باربيل، والباب اللي يجيك منوا ريح سدوا واستريح / وبدل العويل و ذرف الدموع على الأخوة كونوا جيرة صالحة كما وصى الرسول، أما البرزاني حرامي تفضل/ قارن بين العراق وكوردستان/ و كوردستان حصتها بعد جولات و صولات في البرلمان 13% من الميزانية المنهوبة، البرزاني الحرامي بحراميته حوُل / هولير من شبه قرية الى عاصمة/ و بنزاهة عمائمكم سويتوا بغداد مزبلة، أريافكم / سدوم و عمورية/ و قرى كوردستان المؤنفلة أصبحت في ظل دكتاتورية البرزاني الى/ منتجعات سياحية/ و الشط تجذب السبًاح و موعدنا عند الخوصر وأبو ذنون/ النبي يونس/شاهد.
بس اريد اذكرك بأن الرسول قال ل/ الأشد كفراً و نفاقاً/ (المسلم ليس بطًعان ولالًعان ولابذيء) وكلها تنطبق عليك، يابطريق راسك ماتتحمل ضربة حجرة فشلون تنطح /هلكورد/!؟



#محسن_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوليوود و اساطير الشرق
- الكورد و عشق الحرية
- ايها الكوردي لاتحزن فكلنا ارهابيون!
- البول للحمير
- خُيَل لبغداد..!
- الكورد من الملكي الى المالكي
- نقطة الصفر
- اشتياق ، ذلك الطفل الامازيغي
- منطقة عازلة أو فاصلة!؟
- اللَحمة و اللُحمة.. و خان بني سعد


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عبدالرحمن - الليلة الاولى بعد الالف