محسن عبدالرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 23:32
المحور:
الادب والفن
احمد جاسم
نقلها من الكوردية: محسن عبدالرحمن
هي: أنت مُشتاق؟
أنا: في ليالي الخريف ذاكرتي تٌعيد صياغة ما دار بيننا، لتٌصبحٌ ناراً بلا دٌخان و تَكبَر في أعماقي لِتتحول الى مراهِقٍ حَروك لايشيخ – لايموت.
في غرفتي ما عداي يٌلتقط كلٌ شىء! في هذه الغرفة اليوم كالبارحة، الغد مختلس من تقويمي و الشؤم مُلتصَقٌ بالحيطان، الجدران غاضبة من هواني و تَرفٌض تَعليق أي أماني عليها.
هي: و النتيجة؟
أنا: النتيجة بذاتها رحلة مٌستمًرة و عَنادٌ مع شىء ما!
هي: تعني أنك مشتاق.
انا: لاشىء يُعَبِر عني، أشعر كأني أصبحتٌ إيقاع اغنية حزينة، نائمة في كيتار يتيم و لا اريد أن يوقضني أحد، لاانام لأنام، أنام لأعاود ثانية، الصحو إحياء لاحاسيس سباتية مهملة، تصحيح طريقة إحتضان ماضية و إستذكار قُبلة ممنوعة، لاأنام لأنام، أنام ل انت... لنعود لموضوعنا الرئيسي، لاداعي لِتُمَرجحي حسراتي بالآهات.
هي: أتشتاق؟
أنا: قلبي المُعاند، أصبحَ طِفلٌ أمازيغي لايَرضى بِفلسفة و سَرابِ الصحراء، كٌنتٌ أزرعٌ بَذرةَ نسيانَكِ في ذاكرتي، لِتَنمو من ذكرياتنا غابة! كثيرا ما أقلمتكِ من نفسي و لكن أقوى من سابقاتها كانت تَينعُ أوراقكِ، عطر رائحَتكِ أطيب، أعنف..لست بِعنيفة!
هي: اِنه الشوق.
أنا: ربما.
هي: ربما.
- ليلة هانئة
- ليلة سعيدة
#محسن_عبدالرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟