أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز الحافظ - من أطلق الرصاص على عوائل المتقاعدين العراقيين؟














المزيد.....

من أطلق الرصاص على عوائل المتقاعدين العراقيين؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 22:55
المحور: حقوق الانسان
    


ستستغربون العنوان! لكم الحق... لم يسمع أحدا في الوطن الذبيح لا الجريح... أن آحدا أطلق الرصاص على المتقاعدين آصلا! فكيف يُطلق الرصاص على عوائلهم؟
ببساطة... الرصاص في وطني لم يتوقف منذ..... واترك لمخيلاتكم التبحّر في تحديد التواريخ....وفي حالات مظاهرالفرح والحزن بدون ان يلتقيا ... كانت لعلعة الرصاص مشهدا عنتريا في الذائقة النفسية العراقية وشعورا بالزهو والخيلاء.... وكل هذا التفسير المجتمعي لايسرني ولايهمني!
بل يهمني ان الوطن في محنة..... النظام السابق والحالي واللاحق..كانت رصاصات الاوباش تخترق القلوب والصدور والرؤوس
بدون تمييز وتسجل ضد مجهول... لان كواكبا فضائية كثيرة كااورانوس والمريخ..ونبتون والمشتري..أرسلت للارض وللعراق خصيصا...مركباتا فضائية تحمل مقاتلين غير مرئيين... يطلقون الرصاص من بنادقهم الامريكية والروسية ومن مسدسات مبتسمة بكواتمها! على متظاهرين في كل المحافظات المنتفضة!
ولم يعرفهم آحد! ولم تراهم العيون مع إتساع احداقها !! ربما لان الاطوال الموجية لاتكشفها الرادارات عند نهضة المتظاهرين!
وهاهو الرصاص يظهر من جديد يرتدي حلّة بهيجة للظالمين... وهم هنا حكومة أرسلت عوائلا عراقية الى مقصلة الموت تحت مسمى قانون التقاعد الظالم!وبدل ان يقوم مجلس النواب بمنع إطلاق الرصاص وحماية العوائل! بادر المجلس بملء شاجورات البنادق لاقصى قدرتها الإستيعابية لتقوم الرصاصات النيابية ودعما للرصاصات الحكومية بحصد اكبر عدد ممكن من عوائل المتقاعدين بإقرار قانون التقاعد الموّحد!
هل شاهدتم المشهد بصورته النازية؟ حكومة يعاضدها مجلس نواب يضع كل متقاعد عراقي مع عائلته! في طابور طويل لانتظار الموت بإطلاق الرصاص جهرا وبنشوة وسعادة على تلك العوائل!
ليس المشهد خياليا رسمه الكاتب بحثا عن درامية متآصلة في ذات كل عراقي...بل إن تنفيذ قانون التقاعد هو بدء إطلاق الرصاص على العوائل وياريت الدولة تطالبنا بإستيفاء ثمن الرصاصات كما كان يفعل الطغاة زمن المقبور!
إن القرار وأد آحلامنا...بعيش رغيد... فكيف يدفع المتقاعد إيجاره؟ وكيف يترك البيت الحكومي وهو لايملك دارا للسكن؟ وكيف يوفّر أقساط دخول اولاده للجامعات؟ وكيف ينال رعاية طبيةإذا كان لديه مريض؟ وكيف سيدفع إجور المولدة؟ وكيف سيدفع إجور الكهرباء والماء؟وكيف.... وكيف وكيف... هنا ستحسون أيها القرّاء الافاضل
بدوّي الرصاص القاتل بدم بارد لكل عوائل المتقاعدين العراقيين هنا ستعرفون ان مجلس النواب هم من اطلقوا الرصاص على كل العوائل! ولكن هل هناك حساب قانوني؟ قطعا... كلا.... لاننا جميعا نعرف من اطلق الرصاص ولكننا لانقوى... على مقارعة سطوتهم وإيقاف نشوتهم!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة إبادة جماعية للمتقاعدين العراقيين
- نصائح قلبية للسيد رئيس وزراء العراق الجديد
- شهوق مؤلم لمظلومية المتقاعدين البصريين ...في بغداد
- قانون التقاعد العراقي...نصل ذبح الآف العوائل
- حتى في افراحهم... العراقيون يحزنون!
- لاعب عراقي يجلب الحزن للعراقيين!
- إقالة أورحيل مورينيو يصدم عشاق كرة القدم!
- سلموا إعمار البصرة للصين!
- الفساد في العراق يقتل الأمل المستقبلي
- للانسانية مدار هندسي متميز
- الفيفا يظلم كريستيانو رونالدو
- من جرائم البعث ضد الشيوعيين في العراق
- لن يهاجرالمسيحيون العراقيون ابدا
- فضيحة فساد الدواء داعش من لون جديد في العراق
- رؤساءاركان الجيوش العربية يجتمعون لتحرير القدس!
- ميركل تقطع أرزاق العراق بسبب الأكراد؟!!
- إكراما للبارازاني أمريكا تحتل كركوك!
- الخلود يحتضن جثمان الشهيدة العراقية.. رنا العجيلي
- الحشد الشعبي أبقى نخيل العراق باسقا!
- أقترب عيد الفطر..هل سينهض الشهداء لإطفالهم؟


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز الحافظ - من أطلق الرصاص على عوائل المتقاعدين العراقيين؟