أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد النوباني - عبر المجرات / قصة قصيرة للأطفال














المزيد.....

عبر المجرات / قصة قصيرة للأطفال


خالد محمد النوباني
كاتب

(Khaled Mohamad Alnobani)


الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


كانت مركبة الفضاء (المستكشف 2( في طريقها الى مجرة تبعد عن الأرض 3.5 مليون سنة ضوئية لاستكشاف كوكب يشبه كوكب الأرض و التعرف على الحياة فيه. طاقم مركبة الفضاء يتكون من قبطان و فنيين و مهندسين جميعهم من الحيوانات التي تستطيع التفكير حيث في ذلك الزمن المستقبلي كان هذا شيئا ممكنا. لقد انطلقت المركبة من مدينة إنسانية على كوكب على طرف مجرة درب التبانة.
كانت خطة السفر هي عبر قطع مسافات طويلة من خلال السفر الكوني عبر المجرات, حيث تبدأ الحركة من مكان الانتقال و تنتهي في المكان المقصود عن طريق تحريك سائل معين في خزان موجود داخل المركبة.
في ذلك الزمن المستقبلي البعيد, توقف استخدام المحركات العادية بشكل كامل بحيث تم تجنب اصطدام المركبات المختلفة بشكل كامل حتى لو صادف مرورها بمكان مشترك.
كانت (النعامة) مسؤولة عن مكان و موعد الانطلاق عن طريق ما تحدده الأجهزة في المركبة الفضائية.
المركبة الفضائية لم تكن تحمل أي نوع من أنواع السلاح و لكنها كانت تستطيع ان تسافر الى عدد كبير من مجرات في لحظات.
كان (القرد) هو قائد الرحلة و طلب من النعامة الانطلاق الى الممجرة التي تبعد 3.5 مليون سنة ضوئية.
النعامة:" خلال 3 دقائق سنكون في المكان المطلوب."
القرد بعد عدة دقائق:" أين المجرة التي نريدها لا أرى أننا قد انتقلنا اليها لا بد من وجود خطأ أيتها النعامة."
النعامة:" نعم سيدي هناك خطأ ما, نحن على بعد ثلاث مجرات من المجرة المقصودة. هل تريد منا استكشاف المكان أم العودة مباشرة الى مكان الانطلاق."
القرد:" العودة فورا الى مجرة درب التبانة و بالتحديد الى المكان الذي انطلقنا منه لكي يتمكنوا من ارسال مركبة فضائية أخرى لاستكشاف الكوكب"
النعامة:" نحن في المكان المحدد سيدي بدون أي أخطاء هذه المرة سيدي"
القرد:" حسنا لا يمكن اتخاذ أي اجراء قبل التأكد من أن حجرة الاستقبال فارغة. هل هي خالية أيها القط."
القط:" لا يا سيدي انها ليست خالية, لقد أحضرت تذكارا من المكان الذي وصلنا اليها خطأ. إنها تذكار صغير. كرة صغيرة للعب سيدي"
القرد:" لا يمكن إخراجها من المركبة حتى التأكد التام من سلامتها على البيئة الخارجية التي نعيش فيها"
القط:" و لكن سيدي."
القرد:" أرسلها للتحليل في المختبر."
القط:" حسنا سيدي. انها في طريقها الى هناك."
القرد بعد عدة دقائق:" ماذا كانت النتيجة أيها القط"
القط:" ان النتيجة مفاجئة سيدي. الكرة كانت كائن حي يجمع صفات الحيوان و النبات و الجماد. انها الآن في حالة نوم."
القرد:" حسنا سنأخذها الى موطنها. هذا خطؤك أيها القط "
القط:" كما تشاء سيدي"
القرد:" سنعيدها الى مكانها من خلال غرفة الارسال للسفر الى المجرات. و لكن في هذه الحالة احتمال الخطأ صفر."
القرد للنعامة:" ضعي الكرة في غرفة الارسال و أعيديها من حيث اتينا في نفس المكان. ارجو ان لا نكون قد فعلنا خطأ كبيرا بما فعله القط. سيرسلون مركبة استكشاف الى ذلك المكان بعد وقت ليس طويلا"
النعامة": حسنا سيدي خلال ثوان ستكون هناك."
القرد:" الآن أستطيع اخبار الجميع ان مهمتنا فشلت و لكننا اكتشفنا مكان حياة في مكان بعيد و هو قابل للإستكشاف"



#خالد_محمد_النوباني (هاشتاغ)       Khaled_Mohamad_Alnobani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفانتازيا الحقيقية
- تكوين
- الفدائيييييووووووننننننن
- لأقحوان (لذكرى أبو القاسم الشابي)
- وثن
- الأردن...نهاية الأيام
- الحالقة
- ابعدوا ايديكم عن الاطفال
- الحوار المتمدن
- لماذا الاعتراف بوجود الفساد


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد النوباني - عبر المجرات / قصة قصيرة للأطفال