فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 22:03
المحور:
الادب والفن
أُخَضِّبُ بأصابع الطَّمْيِ ...
عشباً
لأكتب فصيلةَ دمها ...
جِينَاتُ القصيدة
تقتات على الطحالب ...
وتنسى أن للبحر سنابل
تمتد جدائل على النبض ...
يُطِلُّ النيل من شرفة القمر...
يشرب حُزْمَةَ طين
ويسافر في ماء الشعر...
حين تكتظ حنجرتي
بالعصافير...
تطير القوافي من أُورْكَيْدَا ...
فَيَتَشَرْنَقُ العشب
و لاتموت القصيدة...
أُطِلُّ من عين القصيدة...
أرى سرب حمام
يحط على الزَّنْجَبِيلِ ...
يشربه الرمل
ولا تموت القريحة...
أُقَشِّرُ الحروف في إِزْمِيلٍ...
يُنْهي وصلة الكلام
عند خمارة المدينة...
تثمل القصيدة
و تُبْعَثُ جديدة...
أشرب الرحيق من رحى القمح...
و أزرع بعضا من نواة
تمتد...
حتى باب الجريدة
فأُقَشِّرُها ورقاً ...
و لا أنشر نخلة
حولتها الريح جَرَاداً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟