مفاهيم فوق العادة

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 12:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

مفاهيم فوق العادة..
#ماجدأمين_العراقي..
بعيدا عن احداث ثو ة شباب العراق التي شغلت تفكيري طوال الاشهر الاربع الماضية...
لابد من مصارحة حقيقةَ للنفس وللفكر الذي بعتبر معيارا للانسان.. والا سنكون مجرد حجارة صماء من حجارات الوجود..
في ساحة الاعتصام.. التي اصبحت قبلة و َكعبة لتحلق افكارنا عالبا حيث الارتقاء والسمو في علياء فضاء الثورة.. ومع نفحات الحرية تتسامى افكارنا كفراشات مزركشة الالوان تضع حدا فاصلا ببن الخيبات والنكوص والشعور بالضنك الفكري.. وبين انطلاق طموحات وآمال وامنيات تتحدى المستحيل.. لامستحيل..
يا #موهايت...
وموهايت شاب لطيف يبحث عن ذاته في خضم الخببات..
ايها الناس من يفهمني فهذا برج سعده ومن لايريد ان لايحلق مع فراشاتي.. فليخلد لبؤسه.. خيبته..
انا قلت في سابقات الافكار.. ان هذه الالفية هي اخر حد لطموحات الكائن الذي كان شريرا باَمتياز..
اشعل الحروب....
اقام نصبا فارع الضخامة للأنا..
مالحياة الا حلم.. َنسوخ في عوالم افتراضية..
انتم الى اللحظة تغرقون بوهمكم.... لاشيء.. الا انتم.. فلم تعشقون عبودية الخوف..
موهايت... ستنتصر...
حتما ستصل قلوعك للشاطىء الآخر...
#علي_العلاق...
كم كانت امواج الخيبة كبيرة ومجحفة.. وها انت ترسو عند ضفاف الحقيقة المرة..
صديقي الانسان.. امامك خياران.. احلاهما مر بطعم الغربة و الضباع مازلتما تبحثان عن الخلود..
لاخلود.. الا في اللحود التي تشتهي لحمنا.. وتحك عظامنا..
لاشيء اشهى من زمجرة الضحك.. على اللامألوف سعيد جدا.. بكلبي..
#روكي..و #لوسي.. هما من يفهمان ماأريد دون مواربة او َمنة.
اعوامي..سنين عمري.. عتقتها.. كخمرة سيئة الصيت..
كي ترتشفها شفاه الهاربين من الَمعبد ذلك المعبد.. العجيب.. فهو يخصي عقلك.. ويجردك من عطر الفكر كما تجرد زهرة من عطرها بفعل انانية انوف تسرق وتغتصب الزهور..
ذلك المعبد يبدو كسجن الباستيل.. يخلع ماتلبس وتبدو عاريا عاريا حد جلدك الناعم.. ليأتي كاهن غاضب مثل الله ليغتصبك امام الملأ غير آبه بصراخك او عرق التصبب من الخجل.. فالكاهن لاحباء مع الله.. انت مباح مادام المعبد مشيدا على جماجَم الاضحيات.. فليس لديك بدبلا كي تفدى بكبش او بغل..
هذه اخلاق المعبد.. وتلك.. طقوس لابد من احيائها كي يسيل لعاب الكاهن.. ويختبر رجولته في اغتصاب العقول... صراخك.. هباءا.. فلا منظمة العفو الدولية.. تقف َمعك اذ تقيد صراخك ضد مجهول.. كاي ثوت قادم من مجرة منفية او كون خارج حدود المألوف..
فقط انا..
حينما وقفت هازءا في حضرة المعبد.. امطر َمن فمي ومن دمي شلال حرية..
ايها العبيد.. كفاكم صراخا.. انتم من صنعتم الطغاة.. اذ تستلذون اغتصاب عقواكم بالصراخ. والعويل..
كفاكم فعل هذا.. سيولد موهايت.. سينطلق الباشق.. باحثا عن قنص الحقبقة.... وانت با علي العلاق.. ستعود ابتسامتك ملء الافق تخرق طلام القطب.. ستحمل َمعك احلام كلكامش.. فالخلود ليس في المعبد ابدا.. الخلود في الترحال..
فالوطن مازال قصيا بعد.. الوطن مازال قصيا بعد ...

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل