أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حكمت حمزة - انتصارات الجيش السوري وحدها لا تكفي، على النظام السوري أن يعمل على حسم المعركة فكريا أيضا















المزيد.....

انتصارات الجيش السوري وحدها لا تكفي، على النظام السوري أن يعمل على حسم المعركة فكريا أيضا


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 23:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يوما بعد يوم، تأتي الأخبار عن انتصارات متلاحقة يحققها الجيش السوري على الإرهاب في ادلب وريف حلب، والسرطان الإرهابي الذي استوطن الجسد السوري، آخذ بالزوال شيئا فشيئا، هذا المرض الذي أعيا الشعب السوري وشتته إلى تقسيمات وتصنيفات، لم نكن نسمع بها قبلا، ولم تكن في حسباننا يوما.
الإرهاب المسلح المدعوم تركيا زائل لا محالة، مسألة وقت فقط، قبل ان ننفض عن وطننا الحبيب أكوام الغبار التي اجتاحتنا، نتيجة الاعصار البربري الذي هب علينا من بقايا قريش والجاهلية، الذي لا يختلف عن الغزو الهمجي القرشي الذي ضرب بلاد الشام في القرن السابع الميلادي، تحت اسم الدين ونشر الدعوة الإسلامية. بالنظر إلى معطيات العصر، يمكننا ان نستنج بكل سهولة، أن التطرف دائما ما يولد ميتا، وأن زواله قدر لا بد منه، وكل الذي يحدث هو عبارة عن محاولات لإيقاظه من سباته، وإحيائه وإعادته إلى الحكم والتسلط على الناس، وإعادة التقويم أربعة عشر قرنا إلى الوراء. يبقى أمامنا تساؤل بسيط، أو مشكلة بسيطة بحاجة إلى حل، وتتلخص هذه المشكلة في القدرة على إعادة انتاج هذه الأفكار الدينية الفاشية وتعويمها، وسبب قدرتها على الانتشار كالنار في الهشيم في كل مرة يحدث فيها هذا النوع من الاضطرابات.
قبل أن أبدأ في تحليل الظاهرة، علي أن أوضح شيئا بسيطا، وهو أن التوجه بشكل مباشر إلى القضاء على الإرهاب الديني، هو أول الخطوات التي يجب اتخاذها، وأهمها أيضا، لسبب بسيط جدا، وهو ان الإرهاب المؤدلج بشكل عام والديني بشكل خاص، يعتبر أخطر الأنواع وأكثرها فتكا، وأشدها آثارا جانبية، وتستمر أثارها لفترة طويلة جدا وهي عابرة للأجيال، مالم يوضع لها حد في الوقت المناسب، والعمل على سحق الإرهاب المؤدلج فكريا، يجب أن يتم بالتوازي وبالتزامن مع النصر العسكري، وكلما أهملنا الانتصار الفكري وأجلناه أكثر، كلما ازداد الخطر الكامن له، وزادة حدة الانفجار الذي سينجم عن استيقاظ هذا السرطان مرة أخرى، وسوف نأتي الآن على محاولة تفسيرية بسيطة لما حدث، وسوف نقوم بمحاولة تحليل هذه الظاهرة إلى أجزاء بسيطة، لأن الجسد السوري كانت لديه الظروف المهيئة لاستقبال هذا المرض، وللقضاء على الحشرات، لا بد من تجفيف المستنقعات، أما مكافحة الحشرات فقط، لن تجدي نفعا مستداما، طالما أن المستنقعات لازالت موجودة، لأنها بكل بساطة، ستجذب مجموعات أخرى من الحشرات عاجلا أم آجلا.
**أولا: غياب الثقافة الحقيقية وعدم توافر طرق فكرية في متناول أيدي العامة من الناس:
تقتصر الثقافة والوعي في النسيج السوري، على فئة نخبوية قليلة جدا من الشعب السوري، وتغلب العاطفة على العقلانية عند العموم، والنسيج المجتمعي بطبيعته يتأذى من الحالة العاطفية بشكل كبير جدا، إذ أن العاطفة تعتبر الخاصرة الأشد ضعفا لدى المجتمعات، ويعتبر الدين هو المحرك الرئيسي للعواطف، والعامل الأكثر نفوذية إلى الناس من خلال العاطفة، وهذا ما تستغله قوى الإرهاب الديني، السيطرة على الجموع وتحريكها نحو أجندات معينة باستخدام الدين.
**ثانيا: عدم وجود مسالك فكرية أخرى متاحة، يمكن أن يسلكها الفرد:
لا يجد المواطن السوري طرقا فكرية يمكن أن يسير بها بعيدا عن الدين، فهو مشغول بتأمين لقمة عيشه ومكافحة عقبات الحياة ومحاولة تذليلها، وهذا يؤدي بدوره إلى ضعف قدرته على تبني قضية معينة، فهو لا يملك من المؤهلات ما يكفي لهذا الشيء، ومع الزمن تضيق به السبل شيئا فشيئا، إلى أن يستقر أمام حلين لا ثالث لهما، الأول هو الدخول في السلك الديني، الذي يعتبر أيسر السبل وأكثرها توفرا، كونها متاحة للجميع، ولا يمكن لأي شخص أن يمنعه عن هذا المسلك، والثاني هو التحول لكسب رزقه بأي طريقة وأي ثمن، والتفكير بشكل أناني وإهمال المصلحة العامة، حيث سيتحول كل شيء في محيطه إلى فرص للكسب، سواء بشكل مشروع أو غير مشروع. ينتج عما سبق، سواء بالحل الأول او الثاني، مواطن متقاعد فكريا، بعقل جمعي مجتر لأفكار الماضي، او عبارة عن وعاء فارغ يتم ملأه بالأفكار مسبقة الصنع، ولكن الخطر يكمن في أصحاب السلك الديني، لأن المرتزقة واللاهثين وراء المنفعة الشخصية والارتزاق، يمكن أن يوقفهم القانون أو يرهبهم الموت، أما أصحاب السلك الديني، لا يعترفون بقوانين، ولا أوطان أو حدود جغرافية، ولا اعتبارات الإنسانية ولا الموت، فهم أصلا يقومون بهذا الكم من الإرهاب والاجرام، بغية انتظار الجائزة بعد الموت.
**ثالثا: الفجوة العميقة والكبيرة بين المواطن والحياة السياسية:
يبدو هذا الأمر جليا بشدة عند الشعب السوري، إذ أنه لا يفرق بين مفهومي الدولة والشخصيات المتحكمة بمراكز صنع القرار المسماة بـ(النظام الحاكم)، فالدولة هي عبارة عن مؤسسات ودوائر وجمعيات ومنظمات ومراكز خدمة، ورأينا في بداية المظاهرات في سوريا، كمية التخريب التي قام بها "المتظاهرون"، من تخريب لدوائر الدولة ومراكز خدمة المواطن، وحرق وسائط النقل العامة وتفجير الجسور والطرقات، ولو كان الشعب يعي هذا الفرق جيدا، لما قام بكل هذه الأفعال، لان هذه الدوائر بالنتيجة هي ملكه، وليست لأشخاص بعينهم دون الآخرين، كما أن اطلاق شعار "إسقاط النظام" في بداية المظاهرات، كان الخطأ الأكبر الذي تم اقترافه، أولا لأن إسقاط النظام ليس هو الحل، وثانيا لأن إطلاق شعار كهذا، يعني تجاوز الكثير من الحلول والطرق التي يمكن اتباعها، وحرق لكل المراحل التي يجب الدخول فيها وتجربتها قبل الوصول إلى هذه المرحلة، وكل من تابع مراحل الأزمة السورية، يعرف تماما أن اطلاق شعار إسقاط النظام، تزامن تماما مع انطلاق الشعارات الطائفية التي تهتف ضد فئات دينية معينة، وهذا التزامن لا يمكن أن يكون صدفة، لأنه ناتج عن جهل المواطنين بالسياسة، وتنفيذ لأجندات خارجية كانت تنتظر هذه اللحظة كي تبدأ العمل على تفتيت سوريا.
**رابعا: دعم التوجهات الدينية بشكل مباشر أو غير مباشر:
يزخر القانون السوري بكثير من المواد المشتقة من الفقه الديني، خصوصا قوانين الأحوال الشخصية، كما أن وزارة الأوقاف والدوائر التابعة لها/ تلعب دورا أكبر بكثير من حجمها الافتراضي، مما أدى إلى امتلاك رجال الدين سلطة قوية جدا في المجتمع وعلى الناس، وحين يصبح ما بعد الموت، هو المتحكم في أمور الحياة الدنيا، لا يمكن أن نتوقع أفضل من هذا الوضع الذي نحن فيه، فهذه هي النتيجة الطبيعية والمتوقعة التي سنحصل عليها، حين نتجاهل الظروف والأحوال ومعطيات الزمن والعصر الحالي، ونسمح لما "يدّعون" أنه سيحدث بعد الموت، أن يكون الحاكم الفعلي لحياتنا الحالية. يمكن أن نضيف إلى ما سبق المناهج التدريسية الموجودة لدى وزارة التربية، ومن ضمنها مادة الديانة والتاريخ، فهي بما تحويه من تمجيد للماضي، وإعلاء شأن الخلافة الإسلامية باختلاف دولها، وإظهارهم بمظهر الأبطال وقاطفي النجوم و العزة والمجد والقوة، تجعل الجيل الناشئ يتوق إلى إعادة هذا المجد، و تذرع في عقله بذورا مسمومة، هذه البذور حين تنمو وتكبر في تفكيره، تجعل منه إنسانا ممسوخا لا يرى أمامه سوى أمجاد الماضي، ولا يرى طريقا على العلو والتفوق إلا في السعي إلى العودة بالزمن إلى الوراء، وهذا أحد أكثر الأسباب التي تسهل على الشعب، الانقياد تحت الشعارات الدينية الكاذبة.
الحديث يطول في هذا الصدد، وهناك أسباب أخرى أيضا، لكني أرى "وفق وجهة نظري القاصرة" أنها أهم الأسباب، وأكثر الآفات التي يجب أن تعالج، ويجب العمل على مجموعة من الحلول لتلافي هذا الخلل، هذه الحلول التي يمكن أن تتلخص في البنود التالية:
- العمل على تحويل الدولة وقوانينها إلى العلمانية شيئا فشيئا، وعدم إعطاء فرصة للأديان كلها أن تتدخل في الحكم وشؤون الحكم، إذ أن المقدسات لا تنفع في الحكم، ولا يمكننا التقدم إلى الأمام، ما دمنا لا نأخذ الظرف الحالي ومعطيات العصر بعين الاعتبار.
- العمل على تطوير المناهج العلمية، لأنها في الوقت الحالي تعتمد بغالبية أجزائها على التلقي والحفظ، الاستهلاك دون الإنتاج، وهذا ينتج انسانا ذا عقل جمعي، يحتاج من يلقنه كي يعمل، والتحول إلى مناهج تعتمد على الابداع والابتكار، ترتكز على تحويل الفرد إلى الإنتاج المعرفي بدل الاستهلاك.
- تنمية الحس النقدي، والوصول إلى عقول تقوم بتحليل الأفكار وبحث وسبر تفاصيلها بشكل علمي عقلاني مجرد من كل العواطف، قبل تقبلها وتبنيها أو رفضها ونبذها، وسد كل الثغرات التي يمكن أن يدخل منها التلقين الأعمى ويفعل فعلته، ببساطة شديدة، على النظام السوري أن يعتمد على وعي المواطن وعقلانيته وليس على غباءه وعاطفته.
- تناول التاريخ العربي والإسلامي في المؤسسات التعليمية بشكل علمي موضوعي مجرد، وإبعاد أي قدسية ممكنة عن السلك التعليمي، ويفضل لو تم إلغاء التربية الدينية من المدارس، فأينشتاين لم يكن بحاجة إلى معرفة سنن الوضوء كي يصل إلى النظرية النسبية، وأديسون لم يكن بحاجة إلى معرفة مبطلات الصيام كي يسجل براءات الاختراع الخاصة به، وتركيبة أدوية السرطان لا تحتوي على أحكام تجويد القرآن.
- إتاحة تداول الحياة السياسية لدى المواطن بالتدريج، وإعادة صياغة مفاهيم مثل (انتخابات/ديموقراطية/أحزاب/فصل السلطات...الخ) لدى المواطن، ووضع برامج ومنتديات سياسية تعنى بهذا الشأن، لزيادة الوعي عند المواطن، وبالتالي يصبح له دور أكثر فعالية في بناء وطنه وحمايته.
- وصع الدين في مكانه الصحيح والمناسب، وعدم إعطاءه حجما أكبر من مقاسه، وضبط المراكز الدينية ومراقبتها بشكل أكثر فعالية، كي لا تصبح مفارخ للإرهاب مرة أخرى في المستقبل.
- تحسين الوضع المادي للمواطن، ومحاولة القضاء على الفقر قدر الإمكان، لأن الجوع يزيد زخم الجهل بشدة، ويشكلان -الجوع والجهل- مع التطرف الديني، ثالوث الخراب الأقوى عبر التاريخ.
في النهاية، لا بد للحسم الفكري أن يسير بالتوازي مع الحسم العسكري، لأن الحل الجذري يكمن في الحسم الفكري، وأي مشروع استقرار مستدام لا يحدث بدونه، ولأن الحرب بالأساس حرب فكرية قبل أن تكون عسكرية، والتغلغل في البداية كان عبر الأفكار قبل السلاح، علّ هذه الأيام السوداء ترحل بلا عودة، و الموجة الظلامية إلى زوال، ولا عزاء للإرهابيين، فقد سقطتم أنتم، وسقط إلهكم الخائف المختبئ في السماء، وقريبا ستصبحون أوراقا محروقة بأيدي داعميكم، ولن يبقى لكم وجود يذكر، ستصبحون بضع صفحات مؤلمة في تاريخ وطننا، علكم تصحون من سباتكم هذا، وتفهون جيدا بأن الأوطان باقية، وأنتم إلى زوال، وافهموا جيدا، أنه لو كانت قريش وثقافتها ذات فائدة، لكانت بقيت، وما اندثرت و ذرتها الرياح.



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّاً على عنوان تعليق الدكتور صادق الكحلاوي...أنا لست خائنا ...
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...7
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...6
- حين اقتربت من حافة السبع سنوات
- رحلة إلى الماضي ( إلى سلمى)
- صفراوات الخريف
- الضبط المحكم...أم الوهم المحكم؟
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...5
- قراءة في المشهد العسكري والسياسي في ادلب
- استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب
- غيض من فيض جنون الذكريات
- في بلاد المسلمين، لا زلت أؤمن أن الحل بيد المسلمين أنفسهم... ...
- رثاء
- شذرات لادينية 2
- شذرات من احتضار
- شذرات لادينية
- التنوير...والتنوير المضاد
- عبث وبعثرة وركام
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...3


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حكمت حمزة - انتصارات الجيش السوري وحدها لا تكفي، على النظام السوري أن يعمل على حسم المعركة فكريا أيضا