أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حكمت حمزة - استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب















المزيد.....

استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 01:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذا المقال يتضمن شرحا أكثر تفصيلا واستفاضة، لبعض التأملات التي علقت من خلالها على مقال للأستاذ الكبير سامي لبيب، وبما أن التعليق في الحوار المتمدن محدود بعدد الأحرف، آثرت أن أفردها بموضوع خاص بناء على اقتراح منه أيضا...
تتلخص النقاط والتأملات التي سيدور النقاش حولها في النقاط التالية:
-الإله استنتاج، والدليل عدم وجود تعريف واضح وثابت له رغم تواصله المزعوم معنا، وكل تعريف له لو دققنا فيه، سنجده نابعا من عقل الشخص الذي عرفه
-بالنسبة لقدرته أو تفكيره، على ضوء مستجدات العلم، هذا ليس سوى عبثية وعدم تفكير، وسير بمضمار لا بد منه، وإلا فإن الكثير من معطيات الكون والحياة يستحيل أن تكون ناجمة إلا عن عبثية الإله أو شره
-الصفات والكليات المطلقة ليست حقيقة أبدا، بل هي افتراضات بشرية مصدرها نقص قدرة البشر ومعرفة الانسان في لاوعيه بهذا النقص والعجز، وكنوع من الأنا، يخرج الوعي البشري هذا النقص على شكن كيان خارق
-توصيفات الإله في الأديان تأتي من قصور البشر عن تحويل هذا الاستنتاج إلى حقيقة، ولاحظنا ذلك من خلال سد بعض الثغرات بتطور الفكر البشري، ولكنهم سيعجزون عن سد الكثير منها.
-الانسان خلق الله على صورته، والدليل على ذلك عجز الاله الذي يزعم تواصله مع البشر، عن الاتيان بمصطلح واحد لم تألفه أو تخترعه البشرية، أو خارج أبجديتها.
وسوف أتناول هذه النقاط بالترتيب.
أولا: الإله استنتاج، والدليل عدم وجود تعريف واضح وثابت له رغم تواصله المزعوم معنا، وكل تعريف له لو دققنا فيه، سنجده نابعا من عقل الشخص الذي عرفه:
يدور هنا سؤال مهم، وهو هل الإله استنتاج أم حقيقة؟ من وجهة نظري أرى أن الإله مجرد استنتاج ليس إلا، وكبداية لهذه النقطة لا بد أن تدخل الأديان وما فيها بشكل أو بآخر ضمن النقاش، لأن كل البراهين الفلسفية التي ساقها الفلاسفة، ابتداء من المحرك الأول، والعلة الأولى، وصولا إلى واجب الوجود، قائمة بالأساس على استنتاج غير متسلسل وفيه حلقات انقطاع، ناهيك عن قضية قدم الأدوات المعرفية التي تساعد على تجسيد الحقائق بشكل أوضح، بالإضافة لأنها لا تقدم سوى فكرة (مفترضة) عن أصل الوجود، فضلا عن أنها لم تعطي أي توصيف يمكن من خلاله أن نستشف شيئا ما عن هذا الإله الذي يتحدثون عنه، وبالنسبة لتوصيفات الأديان سندخل فيها شيئا ما في البندين الرابع والخامس.
استنتاجات وجود الإله تعاني من فراغ يتجلى في جهل العلل الوسطى أو المبادئ الوسطى، وهذا ينافي الحقائق، لأن الحقائق لم يتم كشفها وإثباتها بمثل هذه القفزات، أو أنها تبقى ضمن نطاق الفرضية والاستنتاج حتى يكتمل التسلسل. هذا يمثل تشويها لأصل الكون، ومحاولة التفاف على الثغرات التي تعترضهم، والتي تمنعهم من تحويل هذا المفهوم إلى حقيقة، وحتى تتحول الفكرة هذه إلى الحقيقة، لا بد لنا من معرفة الحلقة المفقودة بين الإله، وبين الوجود بشكله المتعارف عليه. برهان الحركة الذي يقول أن كل حركة تحتاج إلى محرك، أو العلة الأولى أو برهان واجب الوجود، فيها ثغرتان أساسيتان، الأولى هي أنها تتحدث بشكل عام عن أصل الوجود، ولا ترقى لمستوى صانع حتى، والثانية هي أنه على ضوء المعطيات الحديثة لا يمكن أن تفضي إلى إله عاقل واعٍ يعي ما يفعل، فقد يكون أصل الوجود مادة وطاقة فقط، وما تسمى العلة الأولى أو المحرك الأول مجرد خاصة ذاتية في المادة، وواجب الوجود مجرد مادة وطاقة أو طاقة على الأقل، وهو لا يختلف ضمنيا عن مضمون هذه البراهين، لذا فمحاولة إقحام هذه البراهين بأنها تبرهن على وجود إله، هو تعسف متعمد أو غير متعمد ممن يستخدمها.
من جانب آخر، تعاملنا مع الحقائق يكون سلسا جدا ولدى تداولها في الحياة العامة، تعتبر الحقائق من الأساسيات المساعدة في فهم وتفسير الأشياء والظواهر، وغير محتاجة إلى تفسير، كما أنها تفسر كل الجزئيات الأدنى منها والمتعلقة بها مباشرة، أما في حالة الإله، لا زلنا عاجزين عن فهم ماهية هذا الإله، والآلية التي أنشأ بها الوجود كما هو عليه.
مختصر الكلام أن الحقائق لا تحوي ثغرات، وكما لاحظنا مما ورد أعلاه، أن فرضية الإله ليست حقيقة، بسبب وجود عدة ثغرات، واكتفيت بذكر الأمثلة السابقة منعا للإسهاب والإطالة، إذا هي مجرد استنتاج يمكنني أن أصفه بالمتعسف نوعا ما في الوقت الحالي، على ضوء ما توصل إليه العلم، بينما كان استنتاجا طبيعيا لدى الانسان القديم في ظل الظروف والمستوى المتدني الذي كان يعيش به، إلا أنه في كلا الحالتين، هذا الاستنتاج قافز على المفردات الوجودية ويترك جزءا كبيرا منها في حالة جهل وغموض.
ثانيا: -بالنسبة لقدرته أو تفكيره، على ضوء مستجدات العلم، هذا ليس سوى عبثية وعدم تفكير، وسير بمضمار لا بد منه، وإلا فإن الكثير من معطيات الكون والحياة يستحيل أن تكون ناجمة إلا عن عبثية الإله أو شره
لن أقول لكم الكون بأسره، بل مجرتنا، ولكني سأتنازل أيضا إلى مجموعتنا الشمسية فقط، هل بإمكاننا أن نفهم السبب او الحكمة في وجود هذه الكواكب الأخرى؟ وحين سنتعامل بنظرة أوسع، ما الحكمة من خلق كل هذا الكون الشاسع لبقعة صغيرة جدا يريد أن يقيم لأجلها ثوابا وعقابا يوظف من خلاله مليارات البشر، والكثير من الملائكة والشياطين، لأجل هذه البقعة الصغيرة فقط.
من جهة أخرى، كون الجسم البشري بهذا التعقيد، لا يدل على صانع ذكي يعرف ما يقوم به، وحتى على مستوى الخلية الحية أيضا نفس الشيء، تعدد الجزئيات والجزيئات يدل على تراكم ولا يدل على ذكاء واضح. من ناحية أخرى إذا لاحظنا مثلا السلسلة الغذائية أو الهرم الغذائي، سنلاحظ وجود نباتات لاحمة مثلا، تتغذى على الفراشات والحشرات، وكل الكائنات المذكورة لا يستفيد منها الانسان، فما الحكمة من وجودها، وهناك الكثير من الأمثلة التي تقاس بهذا الاتجاه.
مجددا، الشمس التي تنيرنا كل يوم، تبعث بأشعة كهرومغناطيسية ضارة جدا بالأرض، لكن الأرض نتيجة نواتها المعدنية ودورانها تنتج أحزمة مغناطيسية تسمى أحزمة (فان آلن) وتقوم هذه الأحزمة بتجنيب الأرض هذه الأشعة الضارة، فما الحكمة لدى إله واعٍ من إيجاد أذى ودرع للأذى، وعلى مقياس الانسان الأول، كان يجهل كل هذه الأمور، وبالتالي فما الحكمة من وجودها لدى هذا الإله الواعي، ألا يكون أكثر وعيا حين يوجد شمسا بلا أشعة ضارة، وأرضا بلا أحزمة مغناطيسية؟ وعليه تنسحب أمور أخرى كالزلازل والبراكين والعواصف والمد البحري...الخ.
كل الأمثلة السابقة تشير إلى احتمال مما يلي: إما أن يكون الوجود تدفق بشكل خارج عن سيطرة الإله حتى لاحظنا ظواهر كهذه، أو أن الإله هذا عبثي يقوم بأشياء لا معنى لها ولا حكمة منها مجرد تسلية ولهو، أو أنه شرير يجعل الأذى يتجه لخلقه من آلاف الطرق.
ثالثا: -الصفات والكليات المطلقة ليست حقيقة أبدا، بل هي افتراضات بشرية مصدرها نقص قدرة البشر ومعرفة الانسان في لا وعيه بهذا النقص والعجز، وكنوع من الأنا، يخرج الوعي البشري هذا النقص على شكن كيان خارق.
من سمات الانسان، منذ القديم وحتى الوقت الحالي، أنه يعاني في داخله قهرا متعدد الأشكال، وبنسب مختلفة بين الانسان والآخر، وتختلف هذه النسب تبعا للوسط الذي يعيش فيه الانسان، والعصر التاريخي، ودرجة تثقف الانسان وانفتاح عقله.
الانسان القديم قهرته الطبيعة والكوارث الطبيعية، واستبداد الملوك والكهنة وقطاع الطرق، من خلال التعذيب والسرقة ومصادرة الأملاك دون وجه حق، وتطور هذا القهر ليأخذ شكلا جديدا في المجتمعات الحديثة، ففي الدول النامية مثلا هناك قهر داخلي من استبداد السلطات، وأزلام السلطة الذين يبطشون بالبشر، إضافة لحسدهم على عيشة غيرهم من الأغنياء، او من البشر في الدول المتقدمة.
وانطلاقا من مركزية الأنا عند الانسان، وعدم قبوله الاعتراف بالضعف، يخرج منه أشياء متعددة، ففي عصر الملوك الاستبداديين أخرج العقل البشري أبطال خوارق مثل جلجامش، وروبن هود وزورو ، وكان جلجامش البطل الذي لا يقهر، في عصر كانت فيه ثلة قليلة تقهر الغالبية، أما روبن هود وزورو فكانوا في عصر الملوك والإقطاعيين، يدافعون عن الفقراء ويقتصون من الأغنياء، ولدى العصر الحديث افرز القهر المتجدد شخصيات مثل سوبر مان وباتمان، طبعا القهر هنا لا يكون مثل سابقه من الملوك والاستغلال، بل يكون القهر من ضعف الانسان نفسه، وعجزه عن القيام بالكثير من الأمور أو الوصول إلى العديد من الغايات، لتفرز مخيلة البشر شخصيات كهذه، ما يجمع كل الشخصيات المذكورة أنها شخصيات لا تقهر ولا تهزم.
بنفس المقياس السابق، أفرز قهر الانسان من الطبيعة، ومن ظلم البشر واستبدادهم فكرة الإله والثواب والعقاب، وهذه الفكرة أتت بالتدريج، فحين كان النهر يقهر سكان المناطق المحيطة، كان إلها تقدم له القرابين والأضاحي، وثوابه السكون وعقابه الفيضان، كذلك الأمر بالنسبة للبركان، وللهزات الأرضية، وكل الكوارث الطبيعية رقيت على مصاف الآلهة قبل اكتشاف أمرها وتفسيرها. أما بعد تطور الوعي البشري واكتشاف المزيد، أصبح القهر يأتي بشكل أساسي من مصدرين اثنين، من البشر الأقوياء، ومن ضعف الانسان عن القيام بالكثير من الأشياء، وبما أن الانسان يرى نفسه عظيما ولا يقبل أن يقال عنه ضعيف، أخرج وعيه هذه الأفكار من اللاوعي على شكل كيان، أعلى من كل البشر، وأقوى من كل البشر، يستطيع فعل كل شيء، ونلاحظ هنا أن كل صفات الإله بشرية الطابع، لكنها تتصف بأنها مطلقة، وهذه تغطية لعجز الإنسان عن امتلاكه صفة مطلقة، ولكن هذا الكيان المفرز من البشر، يتمتع بكل شيء، وقادر على كل شيء، وهو الذي سيأخذ الحق من الظالم، وسيكون أقوى من كل الأقوياء الذين يستغلونا ويستبدون بدنا، فنحن إن كنا أضعف من هؤلاء، سيكون هذا الكيان أثوى من الجميع، وقادرا على اغراقهم وسحقهم جميعا. طبعا هذا مثال مطروح، وعلى أساسه تقاس باقي الصفات، العقل الذي أفرز الإله، هو نفس العقل الذي أفرز سوبر مان، لكن تعلقنا بالتعبد والتذلل له لا زال يرافق عقولنا وبيئتنا منذ تلك العصور التي بدأت فيها الكتابة والتدوين، مما ساهم بإطالة أمد هذه الأمور وجعلها خالدة عابرة للتاريخ.
ويمكن أن نستدل بشيء بسيط على ذلك، وهو أن الشعوب المتقدمة والمتحضرة بالإضافة للأغنياء، باتوا يحصلون على كل شيء يريدونه تقريبا، لذلك لاحظنا ابتعادهم عن فكرة الإله وأصبحوا جميعا لا اكتراثيين، ولا تعنيهم الفكرة أبدا، بينما بقيت فكرة الاله متجذرة بقوة، عند الانسان المقهور، ابن الدول النامية والمتخلفة.
رابعا: توصيفات الإله في الأديان تأتي من قصور البشر عن تحويل هذا الاستنتاج إلى حقيقة، ولاحظنا ذلك من خلال سد بعض الثغرات بتطور الفكر البشري، ولكنهم سيعجزون عن سد الكثير منها.
كانت الآلهة في العصر القديم بمواصفات ساذجة وتافهة تنطلي على عقول من عاشوا في ذلك العصر، ومع تطور الوعي والعقل البشري، أصبح يكتشف الأمور أكثر فأكثر، ولم تعد تنطلي عليه تلك الحيل، فأصبح يسد ثغرات فكرة الإله عبر تغيير الصفات، ووصل الأمر في البداية إلى إبعاد الإله من سندان النقد البشري، وتم ذلك بعدة طرق، بداية من تخصيص المعابد، إضافة على تخصيص طبقة الكهنة التي هي وحدها مخولة بالتواصل مع الإله، وتطورت فكرة الكهنة نفسها فيما بعد إلى انبياء، ثم تم إبعاد الإله كليا إلى السماء مع الاحتفاظ ببعض الأصنام التي تعتبر برلمانا إلهيا ينقل الطلبات إلى الإله الأعلى، ولكن حتى الأصنام والتماثيل والكائنات أصبحت مصدر نقد واشتباه، ويمكن إيذاؤها والتعدي عليها بسهولة، لذا كان لا بد من حل جذري، وبما أن الانسان المقهور لا يستطيع الاستغناء عن فكرة الإله، ومن باب إرضاء ذاته وإقفال كل الثغرات التي تجعله يشكك بالآلهة التي حوله، رفع الإله بشكل كلي إلى السماء، ووضع بمنأى عن النقد المباشر والاتصال المباشر، وهذا ما قامت به الأديان والتوصيفات التي تحويها، ومن يقرأ تاريخ الأديان بجدية يجد أن كل دينا ليس سوى ناتج تطوري عن الدين الذي قبله، وبالمقارنة سنجد أن الأديان الأحدث نسبيا، كانت مهمتها الأساسية سد الثغرات في الأديان التي قبلها، ولما ارتبطت الأديان بالدول والقوى العسكرية، وأصبح من شبه المستحيل الإتيان بدين جديد، دخل علم الكلام إلى الخط، وأخذت التيارات الدينية في النشوء لتغطية عيوب الإله وفكره.
خامسا: الانسان خلق الله على صورته، والدليل على ذلك عجز الاله الذي يزعم تواصله مع البشر، عن الاتيان بمصطلح واحد لم تألفه أو تخترعه البشرية، أو خارج أبجديتها.
كل أفعال الإله وصفاته وثوابه وعقابه وليدة الفكر البشري والجغرافيا، فإله اليهودية والمسيحية بثوابه وعقابه، كانت موصفاته وليدة الظروف التي عاشها اليهود والمسيح تماما، وإله الإسلام كان أيضا وليد الظروف والتفاصيل التي عاشها محمد، وكمثال من الإسلام، فإن ثواب الله هو جنة وخمر ونساء ونكاح وأسرة ورفاهية، وهي نفسها شروط الرفاهية التي يأملها كل من كان يعيش هناك، وحتى صفات الله عندهم مثل قادر متجبر قهار وهاب كريم عزيز، كلها صفات تتواجد في كبار وعظام القوم، وقام محمد بنقل هذه الصفات إلى إلهه، مع إدراج شيء جديد عليها وهي أنها مطلقة لا نسبية كما عند البشر، ومطلقة للأسباب التي ذكرناها أعلاه، وعند اليهود مثلا، الذين كانوا يعيشون حالة من الهجرة والحروب والسبي والتعذيب والعبودية، كان ثوابهم الاستقرار وتملك الأرض والتحول من عبيد إلى أسياد، وهذا أيضا ما كانوا يأملونه في وضعهم الذي كان يرثى له.
من ناحية أخرى، لم تأت كل الآلهة المزعومة بصفات ومصطلحات جديدة على اللغة، كلها كانت مصطلحات متداولة ومعروفة، وما فعلته الأديان هي أنها أوصلت هذه المصطلحات إلى المستوى الأعلى من الشدة بمعانيها، لتبيان عظمة الإله وقدراته، وكان سقف ما قدموه للبشر من صفات ومصطلحات، هو (ليس كمثله شيء) و (ما خطر على بال بشر).
.....
وهنا أكون قد انتهيت من الاستفاضة والشرح في هذه التأملات، وفي الحقيقة يحتاج كل تأمل إلى مقال مفرد لكثرة التفاصيل التي في بالي، ولكن كي لا يمل القارئ ومنعا للإسهاب والإطالة عديمة الفائدة، اختصرتها في مقال واحد.



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيض من فيض جنون الذكريات
- في بلاد المسلمين، لا زلت أؤمن أن الحل بيد المسلمين أنفسهم... ...
- رثاء
- شذرات لادينية 2
- شذرات من احتضار
- شذرات لادينية
- التنوير...والتنوير المضاد
- عبث وبعثرة وركام
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...3
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...2
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...1
- هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل
- قتلوكِ يا نبض العروبة
- يا قلبها.....
- قرآنيون...ولكن...
- السعودية، بشار الجعفري، وهيئة علماء المسلمين....عندما تتحدث ...
- كيف نجعل من النقد الديني أكثر فعالية وفائدة
- الرايات
- السياسة والدين...من منهما يستغل الآخر


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حكمت حمزة - استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب