أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل















المزيد.....

هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 18:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانوا مجتمعين بأعداد كبيرة، يحتفلون ويهللون ويهنئون بعضهم بمناسبة العيد الديني الذي كان مصادفا لهذا اليوم، الشيء المميز في مناسبات كهذه هو أن الابتسامة ترتسم على جميع الوجوه هناك، ورائحة الحلوى الشهية تحمل في طياتها قصة آلاف الحزينين والمكلومين وضيقي المعيشة، الذين ينتظرون هذا اليوم بالذات لإشباع ما بداخلهم من جوع للطعام، وللفرح.
كانت هذه الأفكار تدور في رأس سابرو، عندما مر بجانب تلك الحشود، أحس فجأة أنه يريد وبشدة أن يكون واحدا من أولئك الذين يتهافتون ويحيّون بعضهم ويتبادلون التهاني بالعيد، فالإنسان دوما يفرح بينه وبين نفسه بالجانب الروحاني، حتى لو كان غير مصدق بهذه الأشياء، لكنه طالما أنه كإنسان، يستطيع الهروب من الجميع ومن كل شيء عدا نفسه، فقد سمح لتلك النثرات الروحانية أن تداعبه قليلا، ريثما يأتي القطار الذي كان يريد أن يستقله للوصول إلى المدينة الأخرى.
لفت نظر سابرو إحدى العربات المزركشة الجميلة، كان فيها رجل متنكرا برداء غريب الشكل معتاد الظهور، يضع بجانبه كيسا، ويقف في السيارة المكشوفة التي تتقدم ببطء، ويرش السكاكر وقطع الحلوى الصغيرة على الجموع، والأطفال يتسابقون لالتقاط أكبر كم ممكن من الحلوى، قال سابرو لنفسه: ليت كل الأديان والمعتقدات كانت أعيادا فقط، لعلنا لا نرى سوى الضحك والأفراح، ولا يتساقط فوق رؤوس الأبرياء والأطفال سوى قطع الحلوى تلك.
ركل سابرو حجرا صغيرا أمامه، و أراد أن يتمشى للأمام قليلا قبل أن يستوقفه صوت طفلٍ أتاه راكضا من جموع المحتفلين، صاح الطفل بصوت بريء مملوء بالبراءة مع نظرة من عينيه الجميلتين اللتين اخترقتا عقل سابرو: تفضل هذه القطعة من حلوى العيد يا سيدي. رافقت تلك الجملة ابتسامة جميلة من الطفل أذابت قلب سابرو، الذي اعتاد أن يكون جامدا لا يذوب بعد التغيير الفكري الذي اجتاح عقله منذ سنوات. أمسك الحلوى مع يد الطفل التي تحملها، ضمه إلى صدره وقبله وهنأه بالعيد، ثم أخذ الحلوى وانصرف.
بدأ سابرو بالمشي تجاه الشارع الآخر ببطء، وهو مطرق في التفكير عن هذه الحياة، خصوصا أنه بدأ منذ فترة برنامجا مرئيا يشرح فيه عن قصة الأديان وكذبها، وكيف أنها كلها ليست إلا اختراعات بشرية، ولم يدرٍ لماذا أعاد التفكير هذه اللحظة في كل ما قام به وصوره وكتبه، تحدث بصمت قائلا: لعل الدين مفيد بعض الأحيان، ربما يجب أن نشكر الكذب أحيانا، الذي أنجب لنا أديانا فيها أعياد من شأنها أن تزرع لنا ابتسامات على وجوه هؤلاء الأطفال.
بينما كان يمشي نحو الشارع الآخر، رنت أذناه بشدة، على غير العادة التي يسمع فيها رنين هاتفه النقال عبر سماعات الأذن، فجأة رمته قوة هائلة مفاجئة وأسقطته أرضا، وأصبحت الدنيا حوله غبارا، أصيب بذهول كبير ولم يدر ما يجري حوله. نهض بثاقل ليرى كتلة من النار تعرج إلى عنان السماء، سرعان ما أدرك الذي حصل، تفجير ما قد حصل قرب مكان الاحتفال، وشاهد جموعا من الناس تركض مسرعة تجاه كان الحادث فركض معهم لمساعدتهم في انقاذ الجرحى واجلاء الجثث. المكان الذي كان نظيفا ومليئا بالفرح والسعادة وقشور قطع الحلوى، أصبح فجأة ساحة من الأشلاء و الشواء، رائحة الموت عبقت في المكان بسرعة، أزالت رائحة احتراق وقود السيارات التي تعج بها المدن المزدحمة، ودوي سيارات الاسعاف يصدح في كل مكان. بينما كان متوجها للمساعدة، استوقفه منظر اقشعر له بدنه، نعم إنه نفسه، الطفل الذي قدم له الحلوى، تجمد الدم في عروقه، ويبست دموعه في مقلتيه، أرجله استحالت عيدان قش تكاد تذروها الرياح، جثى على ركبتيه، واعصار من الحزن اجتاحه، مما أدى إلى تقطع قلبه وكبده، حمله بين يديه، هزه لعله يصحو، ولكن هيهات من مجيب، فعيناه الجميلتان اللواتي كان ينظر بهن له أثناء اعطاءه حلوى العيد، غطس الدم احداها فلم تعد ظاهرة، لم يدر ماذا يفعل، تلفت في حيرة، نظر الى السماء، وانطلق غضبه على شكل صيحة عظيمة مجلجلة: آاااااااااااه...
.
.
بعد أن استحم وبدل ملابسه، شرب كأسا من الويسكي على عجل، وملأ كأسا أخرى وحملها هي وزجاجة الويسكي، وتوجه نحو مكتبته الصغيرة، إلى تلك الطاولة التي تتناثر عليها الأوراق وبقايا رماد السجائر، "حرام" صاح فجأة ودون قصد، أشعل سيجارة وارتشف الويسكي، ليرى أمامه صديقه مايكل الذي كان يملك مفاتيح منزل سابرو، وكان يشبهه في الشكل كثيرا، مايكل ايضا حمل كأس ويسكي و أشعل سيجارة ليجلس قبالة سابرو ويقول له: - أرى بأنك على ما يرام سابرو، جيد أنك لم تتأذى بالانفجار...
- ليتني قتلت في ذاك التفجير ولم يحصل ما حصل.
- لماذا يا سابرو؟ أرى أنك بخير فلم أنت محزون هكذا؟
- ذاك الطفل...ليتني لو قتلت بدلا عنه...(اغرورقت عيناه بالدموع)...
- ماذا أشاهد ماذا أرى! سابرو يبكي ويتعاطف (بلهجة ساخرة ومستغربة معا)....
- آه يا مايكل لو تدري، ذاك الطفل الرائع......(وقص عليه حكاية الطفل)
أخذ مايكل رشفة من الويسكي ومن السيجارة أيضا، لم يعتد أن يرى سابرو بهذه الحالة، دوما كان سابرو يظهر بمظهر الانسان العملي الذي يتعامل مع كل مقتضيات الحياة وأحداثها بمنطقية و عملية جافة جدا، إذا أنه يعلم بان سابرو كان ملحدا بنسبة 95%، وكان يقضي جل وقته في نقاشات ومناظرات عن العلمانية وفوائدها ووجوب تطبيقها في المجتمعات المتخلفة وتنحية الأديان جانبا، إلا أن الجانب العاطفي له كان نادرا ما يبدو ظاهرا للعيان، ورغم المعرفة القديمة بينه وبين سابرو، إلا أن تلك اللحظات النادرة تذهله دوما، رشفة أخرى من الويسكي مع تلك النظرة المباشرة في عيني سابرو التي لم تنزاح ولو درجة واحدة....قال له:
- هذا قدر الطفل، لا تستطيع رد القدر، ولا أدري كيف أقدم لك التعازي بطفل تعرفت عليه لعدة ثوانٍ.
يمكن اعتبار مايكل ربوبيا لا اكتراثيا، فهو غير مهتم لا بالأديان ولا بغيرها، ويعيش حياته كلها دون أن يجعل لهذه المواضيع سبلا لتتدخل في تفاصيل حياته، باستثناء نقاشاته مع سابرو، لأنه لا يمكن لأحد أن يجلس مع سابرو ويتحدث معه إلا كان للأديان وحكمها للبلدان، نصيب الأسد من هذا الحديث، ورغم كرهه لهذه النقاشات، إلا أنه اعتاد تقبلها من سابرو بحكم العلاقة المتينة طويلة الأمد التي تجمعهم.
سابرو الذي لم يعتد لسانه أن يسكن حلقه، صامت اليوم، يتحدث بكلمات قليلة على غير عادته، كل ما يفعله هو النظر في عيني مايكل فقط. طالت النظرة وطال معها الصمت، ثم تحدث سابرو:
- ما هي آخر مستجدات التفجير مايكل؟ هل سمعت شيئا جديدا أو أخبار جديدة؟
- في الحقيقة لم أسمع شيئا، كنت أحتفل مع حبيبتي بعيد ميلادها في منزلي، ولكن افتح التلفاز لنرى ما الجديد فقد حان موعد الأخبار.
فتح سابرو التلفاز، وكان التقرير الأول عن التفجير الذي حدث اليوم في ساحة العيد، وكما نقل المذيع، فإن التقارير الأولية تشير إلى تبني أحد المنظمات المتطرفة لعملية التفجير، مع بث بين لهذه المنظمة، تتعهد فيه بمواصلة العمل، كما أن عدد الضحايا ارتفع إلى 33 قتيلا بينهم تسعة أطفال، وحوالى مئة جريح بعضهم في حالة حرجة، انتفض سابرو لحظة سماعه هذا الخبر و صاح:
- أرأيت يا مايكل، هذا ما تجره لنا المعتقدات الدينية، قلت لك أن مقارعة الدين من ضروريات الحياة لكنك لم تصدقني، ما ذنب كل هؤلاء ها؟ ما ذنب الطفل الرائع و أقرانه ليقتلوا بسبب أفكار تافهة بالية؟ أجبني...
- الأبرياء لا ذنب لهم، ولكن الذنب أيضا ليس على الدين، فالعيد الذي كان الأطفال يحتفلون به هو أيضا مناسبة دينية، ولكن بعض الشواذ فكريا يستعملون الدين لغاياتهم ولإرضاء عقولهم المجنونة، لماذا تتهجم على الدين فقط؟
صمت سابرو لوهلة، وتذكر اللحظة التي أحس فيها أنه يريد أن يكون أحد المحتفلين بالعيد، ثم قال:
- أنا لا أبرئ المهاجمين المتطرفين، لكن الدين الذي يتخذونه مبررا هو أهم سبب جعلهم يقومون بذلك، وهي حجة وذريعة يجب سحبها من أيدي هؤلاء.
- ولماذا لا تقول أن سوء فهم هؤلاء للدين، هو الذي يجعلهم يفعلون كل هذه الفظائع.
- المشكلة ليست سوء فهم، لكن الأديان على مر التاريخ استخدمت ذريعة لتحقيق مآرب سياسية وشخصية، بغض النظر عن كل دين وما يحتويه، إلا أن الأديان جميعها لا تسلم من هذه الشوائب....
قاطع حديثهما صراخ أحدهم على التلفاز، وهو يهدد ويتوعد المتطرفين بقتلهم وملاحقتهم وابادتهم هم وعائلاتهم، تبين فيما بعد أنه والد أحد الأطفال الذين قتلوا في التفجير...
- سمعت يا مايكل، كيف ستطلب من هذا الرجل أن يهدأ الآن، ألا تعرف أن المآسي والآلام تسوغ تصنع لصاحبها المبررات، كيف ستستطيع منعه من الانتقام لدم ابنه، ها هو يتوعد بقتل المتطرفين وعائلاتهم، ما ذنب عائلاتهم، ربما يكون لديه أطفال صغار لا يعرفون شيئا بعد، هل يجب أن يقتلوا بلا ذنب أيضا، هذه هي الأديان والآلهة، لا يأتي من ورائها إلا المشاكل والآلام.
- ولكن لا تنسى يا سابرو أن الأديان تأتي بالسعادة لذويها، فكلهم يحلم بالنهاية الجميلة، لديهم أعياد دينية، ومناسبات يحتفلون بها، وعامل نفسي يجلب لهم السكينة، سواء كانت الأديان حقيقة أم وهما فهي لا تهمني وأنت تعرف ذلك، ولكنها تجلب نفعا لأصحابها ولو كان بسيطا، حتى إن كان على الجانب النفسي وليس العملي، هي شيء متجذر في المجتمع ولا يمكنك إلغاؤه.
- لا بد للأديان أن تحجم عند حدها، لا بد من مقارعتها بأي شكل، لا يجب أن نسمح لهذه الكوارث والتفجيرات أن تظهر لنا في كل مرة، علينا العمل على القضاء عليها مهما كلف الثمن...
- هذا محض هراء، فهذه الأفعال يمكن أن تصدر عن أي شخص او مؤسسة أو انتماء، وهناك الكثير ممن قاموا بمجازر وانتهاكات دون أن تكون دوافعهم دينية، لا يمكنك إلقاء اللوم على الأديان فقط...
- صحيح، ولكن خطر الأديان هي ادعاء قدسيتها، وادعاء مصدرها السماوي، وهو ما يرسخ القناعات لدى متبعيها بشكل كبير جدا، وعندما يكون الشيء مقدسا يصعب إلغاؤه إن لم نقل أنه مستحيل، عكس التطرف الناتج عن الفكر البشري، والذي يمكن أن يقضى عليه بالتوعية والاصلاحيات والتعليم، الفكر البشري الأرضي غير المقدس، يناقش صوابه ومصائبه بشكل أسهل، أما عندما يكون مقدسا، لا أحد بشكل عام، يحتمل أن يكون خاطئا.
- محاربتك للأديان هي حرب دونكيشوتية لا فائدة منها، اترك هذه الأمور واستمتع بحياتك كما أفعل أنا، لن تستطيع اصلاح المجتمع وحدك يا عزيزي، أنت تسير عكس التيار وستنهك نفسك بلا نتيجة.
- لا يا مايكل، اليوم عندما قدم لي الطفل قطعة الحلوى، فكرت في نفس الموضوع، الأديان مفيدة أحيانا وتجلب لنا السعادة وبعضا من الأمل، أما عندما حدث التفجير ورأيت ذاك الطفل ميتا، زاد تصميمي على مواصلة ما أنا فيه...
انقطع الحواء بين سابرو ومايكل فجأة، الساعة قاربت الرابعة فجرا، تثاقلت عينا سابرو، وأصبح يرى بصعوبة، ثم حل الظلام والسواد في كل جزء من المكان...
بعد حوالي الساعتين، استيقظ سابرو من نومه، كان نائما على مكتبه كعادته عندما يشرب الويسكي ويكون مشغولا بالتفكير في أمر ما، رفع رأسه بتثاقل، كان يحس بصداع خفيف في رأسه، تذكر بصعوبة حواره الذي جرى بينه وبين مايكل البارحة، نظر أمامه فكانت المرآة تواجهه، تذمر قائلا: أف من هذه الحالة، كل مرة أنظر إلى المرآة وأناقش نفسي كالمجانين، على الأقل عندما أتحدث للمرآة أرى مايكل ولا ارى سابرو....
نهض ببطء، توجه إلى المغسلة، غسل وجهه جيدا، وشرب قليلا من الماء، رفع وجهه ونظر إلى المرآة التي تعلو المغسلة، قال ضاحكا وساخرا من نفسه: صباح الخير يا مايكل....ثم انتابته موجة ضحك مجنونة، وتوجه لإعداد قهوته، لكنه تذكر شيئا مهما فعاد بسرعة ووقف مقابل المرآة وقال:
- علينا مقارعة الأديان، كي نسمح للأطفال أن يحتفلوا بأعيادهم بسلام....هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلوكِ يا نبض العروبة
- يا قلبها.....
- قرآنيون...ولكن...
- السعودية، بشار الجعفري، وهيئة علماء المسلمين....عندما تتحدث ...
- كيف نجعل من النقد الديني أكثر فعالية وفائدة
- الرايات
- السياسة والدين...من منهما يستغل الآخر
- نحارب الخرافة للقضاء على الاستبداد لا الدين
- في سوريا
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...هود و صالح
- إليكِ يا آلهة الهيام
- الخريف الخامس
- جمال خاشقجي الذي يساوي ملايين البشر!!
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...نوح
- واقع التفاسير القرآنية...هريس من اللغة والتاريخ والأهواء الش ...
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...آدم
- من لغة العوام...إلى الشرف والأخلاق والحرية..كيف أثر الموروث ...
- عشوائيات حكمت - منافسة غير نزيهة
- عشوائيات حكمت - في التطرف والتطرف الاسلامي
- محرمات فكرية-هل وجود الله ضروري؟


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل