أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - أينَ أنتَ يا مُقتَدى ؟














المزيد.....

أينَ أنتَ يا مُقتَدى ؟


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 22:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ديّوثٌ مَن يقبل الإعتداء على عِرضه . نعم وألف نعم هو ديّوثٌ مَن يطمح أن يكون زعيم البلد ، في يومٍ ، فتكون البناتُ بناته أو أخواته ويعلم أن يداً قذرة قد لمست عِرض فتاة في ساحة التحرير و لا يبالي . لم يشتهر الخليفة العباسي المعتصم لعدله أو لصفة مميّزة أناء حكمه بل لغيرته على شرف إمرأة سمعها تنادي من عمورية " وا معتصماه " فقاد جيشه وأنجدها . قد أطال الله في عمرنا حتى رأينا وسمعنا بقصص ديّوثين تنادوا بإسم " الجهاد " لحرب الدواعش الذين عاثوا في البلاد حرقاً وتدميراً حتى وصلوا إلى هتك أعراضنا بالإغتصاب والقتل والسبي ، فما عمل الديوثون كان أدهى إذ أكملوا على ما فعل الدواعش بل وزادوا حتى إغتصبوا في بعض الأحيان ذات ضحايا الدواعش كما ورد في تقارير إعلامية وبيانات منظمات دولية وثقتها لجان تابعة للأمم المتحدة .
حاشا أن نظنّ أن سليل أولئك السادة الكرام الذين لبسوا أكفانهم وناضلوا وكافحوا عهد المجرم صدام أن يربأ بنفسه ويضع الوقر في أذنيه حتى لا يسمع صوت الفتاة العراقية في ساحة التحرير وهي تستنجد وصاحب القبعة الزرقاء يعتدي عليها . كلّا وألف كلّا . ليس هو ذلك الرجل الذي يدعي عدم سماعه صوتها في زمن تتناقل وسائل الإعلام المتطوّرة الأخبار بلمح البصر . إن ما عمله أصحاب القبعات الزرق من أعمال وحشية مستخدمين الهراوات والأسلحة النارية والبيضاء ضد المتظاهرين السلميين ، ليس في ساحة التحرير فحسب بل في ساحات المحافظات جميعها ، ولأيام عديدة ، مما خلّفت المئات من الجرحى وعدداً من الضحايا ، والتي خلقت موجة من التنديد والإستنكار حتى على مستوى الرأي العام العالمي ترى ما هو السرّ وراء عدم صدور أي موقف من شخص " السيّد " ؟
يقال في اللغة العربية " في القضيّة إنَّ " !
من المعلوم أن السيد مقتدى الصدر موجودٌ الآن في إيران . ومن المذاع في وسائل الإعلام ان الأوامر تصل إلى " القبعات الزرق " عبر مكتب السيد الصدر ، وأن السيد مقتدى لم يظهر شخصيّاً منذ بدأت حركة القبعات الزرق بعمليات إخلاء الساحات من المتظاهرين بالقوة ، مما أتاح الفرصة لأبواق بعض الجهات السياسية في صبّ جام " غضبها " على شخص مقتدى الصدر محاولة توصيف فعلها بالمدافع عن المتظاهرين زوراً ووصف السيّد بالمتقلّب. وقد علمنا أن بعضاً من أتباع السيد الصدر قد إنتبهوا إلى هذه الحالة وإدراكوا التناقضات التي إحتوتها التوجيهات التي تصل إلى أتباع التيار الصدري فأصدروا بياناً يتبرّأون فيه من الأعمال التي قام بها أصحاب القبعات الزرق ويُبرّئون السيد الصدر منها .
لقد بات من الضروري البحث عن واقع حال السيّد مقتدى الصدر ، وهو في إيران ، وأكثر الظن أن في القضيّة " إنّ " أدّت إلى حرمانه ، بوسيلة ما ، من إرادته الحرّة وإيداع مهمة إصدار تلك التوجيهات إلى جهات موالية إلى إيران مستخدمة وسائل الإتصال بإسمه من مكتبه على الضدّ من إرادته .
ندائي إلى العراقيين الأحرار وإلى الصدريين خصوصاً و المتظاهرين والمعتصمين أن إبحثوا عن مقتدى الصدر وتحققوا أنه سالمٌ معافى وإرادته حرّة كعراقيّ نقيٍّ لا يرضى الذلَّ للعراق والعراقيين .



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضةُ تشرين
- يَحسَبوننا مُغَفّلين !
- وَما أدراكَ ما المُندَسّون ؟
- وقفة مسؤولة
- أين الغيرة يا ناس ؟
- هَل يَعتَبرون ؟
- طُلاّبُ عمل .. ولسنا مُتسوّلين
- هَل أنتَ عراقيٌّ شريف ؟ إذن كُن معنا.
- هذه الحرب لن تقوم
- الدكتاتورية وإنشاء الديمقراطية
- الأهلية والإرادة في بناء الديمقراطية
- دورُ حزب البعث في الإرهاب الداعشي !
- - تَوافقٌ - أم تَسويفٌ
- مُقَوّمات الحزب السياسيّ
- الدَّبّورُ لا يَصنَعُ عَسَلاً
- تحذيرٌ للنوّابِ المنتقلين
- الحَسمُ مطلوبٌ
- مُعَوّقات الإتفاق بين الأطراف
- ماذا بعد العدّ والفرز اليدَوي ؟
- التظاهراتُ لم تعُد عَفَويّة


المزيد.....




- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - أينَ أنتَ يا مُقتَدى ؟