أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - الدكتور علاء الركابي مع التحيه














المزيد.....

الدكتور علاء الركابي مع التحيه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 11:26
المحور: المجتمع المدني
    


أتمنى لك دوام الموفقيه واشكر لك موقفك الشجاع النابع من وطنيه حقيقيه وشعور إنساني راقي إمتزجا معا في إكسير المناعه ضد الأنانيه حيث غلبت الأثره في سلوكك ومواقفك فكانت شهامتك ملهم للشباب الثائر بوجه الفساد والسلطه الفاقده للأهليه .

في موقفك الأخير وجدت ما يدل على نضج فكري ومرونه سياسيه يحتاجها كل ثائر في مرحلة ما من مراحل الحراك الشبابي الثوري الذي كنت فيه شخص مميز وقدوه لسواك ، لكن ما أعلنه السيد محمد توفيق علاوي لم يختلف عما أعلنه غيره ممن تداولوا على دفة السلطه ، وكلنا يتذكر السيد المالكي الذي أعلن انه سيحقق خلال 100 يوم ما لم تأت به الأوائل وبعد فشله أعلن أن الطبقه السياسيه التي جاءت بعد 2003 كلها فاشله وهو من ضمنهم لكنه طالب بالولايه الثالثه ومارس سياسة الأتفاقات السريه وجرب كل تميمه حتى يأس والعبادي الذي كان هو الافضل بالقياس لمن سبقه ومن تلاه وقف مكتوف الأيدي أمام حيتان الفساد رغم ماحضي به من دعم مرجعي وشعبي حين دعاه الجميع للضرب بيد من حديد وعبد المهدي الذي طلب مدة 45 يوم لتحقيق مطالب الجماهير .

صديقي العزيز ... لا اعتقد ان هؤلاء جميعا كانوا بعيدا عن الرغبه بتحقيق منجز وطني ولكن ماتفضلت به أنت (الأليات) التي تم بها إختيار كل واحد منهم وضعته تحت تابوهات الكتل وإشتراطاتهم المسبقه بتنفيذ مفردات صفقاتهم السريه التي تتم خلال فترة التفاوض على التشكيل ويجري تقسيم المغانم على شكل إمتيازات ماليه ومناصب حكوميه قسمت العراق الى إقطاعيات رسميه وكل وزاره ومنصب رفيع تسيطر عليه اللجان الأقتصاديه وهي تشكيلات مشبوهه أدت لرهن البلد الى البنك الدولي لسد ثغرات ماليه بسلف لاتساوي عشر معشار ماسرقه سياسيوا الصدفه وحازوه لأمبراطورياتهم الخاصه .

أخي الفاضل ... السيد محمد توفيق علاوي جاء من رحم العمليه السياسيه ذاتها ورشحته للمنصب نفس الكتل لتي رشحت عادل عبد المهدي ولا أعتقد إنهم كفوا وعفوا ، والرجل رغم ماأعلنه يخوض الأن حوارا مع الكتل السياسيه ذاتها ورغم أنهم أعلنوا أنهم لن يتدخلوا في تشكيل لحكومه ولن يرشحوا وزراء وسيتركون الأمر للمكلف بالتشكيل لكن التجارب علمتنا انهم لن يصدقوا فقد إدعوا أنهم لن يفرضوا شيء على السيد عبد المهدي لكنهم شلو حركته ورفضوا عدد من لأسماء التي رشحها وبقيت وزارات مهمه تدار بالوكاله لزمن ليس قصير ... لذا فان تشاور السيد علاوي لن يكون بعيد عن كل هذا فالقوم لم يتعضوا من نسبة المشاركه المتدنيه في الأنتخابات السابقه ولم تشكل التظاهرت في السنوات السابقه أي رد فعل محسوس لتصحيح إدارتهم .... لكن ثورة تشرين الشبابيه العراقيه الأصيله قد وضعتهم في الموقف الحرج وإستشعروا الخطر على عروشهم وأمتيازاتهم بسبب المطاوله غير المسبوقه من قبل الشباب الثائر والشجاعه الجمعيه التي أبداها الجميع ... ومما ضاعف حرجهم أن أغلب الثوار من جيل ترعرع تحت هيمنتهم وكانوا يعتقدون أنه مُدَجَنْ ولن يملك الجرأه عل مافعل ... وتحت ضغط هذه المرارت التي إستشعروها حاولوا تمثيل دور بائس مرفوض وهو تبنيهم مشروع إصلاح بقانون إنتخابات جديد ومفوضيه جديده (هي محل شبهات طبعا ) ولم يتم إقرار القانون لحد الأن رغم ما يعتوره وجاءت وزارة السيد علاوي لكي يمثلون من خلالها دور من نزل عند رغبة الجماهير .... لذلك فأن وزارة السيد علاوي لن تكون حلا مالم يلتزم الرجل بما أعلنه تحت ضغط ورقابه صارمه ومشاركه فعليه بالاداره من قبل رجال الحراك الثوري أولا وبصلاحيات إستثنائيه وبوضع سقف زمني قريب للأنتخابات القادمه وليس كما أعلن (خلال فتره زمنيه لاتتجاوز النصف الأول من العام القادم) ... وإذا أراد أن يكون أقرب لجماهير المتظاهرين فعليه أن يلوح بالأستقاله في حالة تعرضهم لأي إعتداء من أطراف الدوله العميقه التي يعرفها جيدا ليكون ذلك عربون ممهد للثقه بينه وبين الشباب وسيكون هذا الموقف مدخل للغد .

أخي الفاضل .... أويد إقتراحك بتشكيل كيان أتمنى أن يسمى(حركة شهداء تشرين ) ولن تكون له صفة حزب فأنت تعرف أن الحراك لم يحركه حزب معين بل هو هبه شعبيه متبنيه للمشروع الوطني وأن الكيان المطلوب حين يأخذ صيغة التنظيم الحزبي سيفقد الكثير من مقومات نجاحه فجماهير الحراك لم تكن مؤدلجه.

تحياتي لك وللحديث بقيه.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (تغليسه)
- إنتفاضة (حسن الوصخ)
- عراقيات
- الطرف الرابع
- خبرات (علكم)
- خطبة (إسعيده)
- خطايا إضافيه للطبقه السياسيه
- للتحدي عنوان أخر
- وصلت رسالتكم أيها الأفذاذ
- (شلون تِحبَلْ)؟؟؟
- الصفيق
- دار (صاد)
- مابعد الأستقاله
- لاحل بدون إستقاله
- مطالب الشباب ومسؤولية السلطه
- دموع الأبطال
- يوم الشباب العراقي 25 -10
- ثورة الشباب العراقي
- شجب وإستنكار
- لا أفهم سر هذه (الميانه)


المزيد.....




- ديمقراطيون يحذرون عناصر أمن مؤسسة غزة الإنسانية GHF من ارتكا ...
- 71 شهيدا بغزة منذ الفجر وسط تحذيرات أممية من تجاوز عتبة المج ...
- شهداء الجوع في غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية ...
- الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
- تفاعل واسع على مواقع التواصل مع الحكم بإعدام نجل الرئيس اليم ...
- استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدهور الوضع الإنساني ...
- ارتفاع عدد وفيات المجاعة في غزة إلى 162 شهيدًا مع تسجيل ثلاث ...
- غزة : الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق الب ...
- هيومن رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب -جرائم حرب- في نظامها لتوزيع ...
- الأمم المتحدة: استشهاد 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم المساعدا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - الدكتور علاء الركابي مع التحيه