أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لا أفهم سر هذه (الميانه)














المزيد.....

لا أفهم سر هذه (الميانه)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 14:59
المحور: كتابات ساخرة
    


تعهد السيد فالح الفياض بأن يكون الحشد الشعبي والبيشمركه تحت إمرة السيد رئيس مجلس الوزراء في تلميح لا يخفى على أحد عن إستعداده للتصدي للمتظاهرين الذين ربما خرجوا عن المسموح به حسب قياسات الرجل ، ومما لاشك فيه إن السيد الفياض كان المرشح الخاص للسيد عبد المهدي لإشغال حقيبة الداخليه ولكن حال بينه وبين المنصب الرفيع إصرار كتل برلمانيه على عدم توليته .
تصريح السيد الفياض أظهر (ميانه) على (البيشمركه) وتعهد بأنها ستكون جزء لايتجزأ من القوه المرصوده للدفاع عن (مكتسبات) العمليه السياسيه !! ، وموضع الأستغراب إن هذا الفصيل الكوردي المسلح لم يَشهدله (الأمس القريب) خروجا عن حدود كوردستان بمحافظاتها الثلاث وماسُميت ب(المناطق المتنازع عليها) في كركوك وسهل نينوى في أشرس المعارك ضد داعش التي كانت تستهدف الجميع فما الذي جعل (بيشمركة اليوم)على إستعداد لمشاركة الحشد الشعبي في مواجهه خارج تلك الحدود ؟؟ .
من المعروف إن كوردستان شهدت حركات إحتجاج مشابهه لما يحدث اليوم في وسط وجنوب العراق واجهتها (البيشمركه) دون الإستعانه بالجيش أو الشرطه الأتحاديه ، بل إن معارك دارت بينها وبين الجيش في مخمور ومناطق أخرى وقد أظهرت بعض الأشرطه المصوره بعض قادتها وهم يعلنون عدائهم للحشد الشعبي وقد تصاعد التوتر بينهما لحدود جعلتنا نتوجس خيفة من تطوره لحدود المواجهه العسكريه ، ولم تسهم (البيشمركه) لا بتحرير المناطق الغربيه ولا بالتصدي للتظاهرات فيها حتى عندما بلغت العصيان المدني فما الجديد ؟؟؟ .
كل من راقب العمليه السياسيه في العراق يعرف إن مجريات الأمور تسير وفقا لمصالح القيادات السياسيه وليس هناك حساب لمصلحة شعب أو تفكير بمستقبل أجيال قادمه ، كما أن العلاقات بين قياداتها تخضع ل(بورصة) تلك المصالح فليس هناك ثابت بينهم بإتفاق أو إختلاف إلا بموجب ماتمليه مصلحة هذا الطرف أو ذاك وليس مصلحة (المكون) الذي يدعي تمثيله ،وما (الموَدَهْ) المفاجئه التي تضمنها تصريح فالح الفياض بين هذين الفصيلين ببعيدة عن تلك المصالح و(أموت وأفهم) ماهو هذا الجديد ؟؟؟ .
(أبو فاخر) تزوج من إمرأتين إحداهما (أم فاخر) والثانيه (أم ستار) , ورغم إن الرجل كان عادلا بالمساواة بينهما الى حد بعيد لكن (الضرتين) كانتا دائمتي الخلاف حتى أن الجيران يستغربون مرور يوم واحد دون حدوث مشادات كلاميه بينهما يرتفع بها (الصراخ) الى مستوى (الأزعاج) ، وذات يوم سأل الأبن الأكبر والده عن سر هذه العداوه المزمنه بينهما وفيما إذا كان ثمة إمكانيه (لمصالحه طرفي النزاع) ، فأجابه الأب :
(بويه فاخر) ليس هناك أسهل من مصالحتهن ... وماعليك غير أن تُخبر أمك بعزمي على الزواج من ثالثه وسترى مايحدث .
تم (التبليغ) فذهبت (أم فاخر) الى (غرفة ضرتها وكأنها ولي حميم) نقلت لها الخبر بهدوء وتم الأتفاق بينهما على مواجهة الخطر القادم ومنذ ذلك اليوم صار الجيران قبل أهل الدار ينعمون بالهدوء ... فهل كان الشباب العاطل الذي نزل للشارع مطالبا بحق العيش الكريم هو (الضره الثالثه) وعدم (الأقتران) بها هي التي أرست دعائم المصالحه ؟؟؟ ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَحذيرُ الأجير
- مجرد خجل
- حصانه
- الوهم القاتل
- كيف يتعاملون مع الفشل
- ثلاجات الواق واق
- السودان
- قالوها
- الغرباء غرباء
- الكسر...
- المتعافي
- ليت هناك شيء غير السياسه
- حجارة (طهماز)
- (المُعارِضْ) و (المُتعارِضْ)
- (صخلة أبو عرام)
- لا عندك (مالت الله) ولا (مالت لعيوس)
- فَلاح (أبو شكريه)
- وجهة نظر
- متى نستوعب الدرس .... ؟؟؟ .
- إبن المرجعيه


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لا أفهم سر هذه (الميانه)