خطبة (إسعيده)

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 15:37
المحور: كتابات ساخرة
    

الشقيقان (شاتي وعاتي) يسكنان في قريه جنوبيه تقاسما هموم الحياة منذ طفولتهما وشبا على المتاعب والعمل المضني رزقهما الله البنون على شحة بالمال , أكبرهما رُزقَ ب5 من الأبناء الذكور وكان نصيب (عاتي) إبنه الوحيد (إسعيد) وشقيقته (إسعيده) , كبر الأولاد وأصبحوا في سن الزواج وتقدم (شاتي) لشقيقه يطلب يد إبنته لأبنه الأكبر وبعد مداوله بين أفراد العائله تم رفض الطلب وبشكل مُهذب لكن الرجل عاد وطلب يدها لأبنه الثاني وتم رفضه أيضا بطريقه أقل تهذيبا وأعاد الكره عارضا على شقيقه تزويج (إسعيده) من إبنه الثالث وهنا أمسك (عاتي) بخناق شقيقه صارخا بوجهه :

(أكلك إسعيده ما إلها قسمه بشياطينك شو كل يوم تخطبها لواحد تره مصختها ) .

شاهدنا كتلة البناء ذهبت اليوم لرئيس الجمهوريه بمرشح ثالث بعد فشل خطبة (إسعيده) للسوداني وللسهيل واليوم للعيداني ... كاكا برهم يسويها مثل (عاتي) ويسد الباب بوجوههم ؟

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل