|
تيارات معمارية معاصرة :- سليك – تيك -
خالد السلطاني
الحوار المتمدن-العدد: 1569 - 2006 / 6 / 2 - 11:24
المحور:
الادب والفن
يمور المشهد المعماري العالمي المعاصر المابعد حداثي ، بمقاربات مهنية عديدة ومتنوعة ؛ وهذه المقاربات ما ان تظهر على" سطح " ذلك المشهد بامثلتها التصميمية غير المسبوقة لغة وتكوينا ً، حتى تتخلى سريعاً عن دورها التجديدي لمقاربات آخرى تزيحها عن مكانها، وتتطلع هذه " الاخرى " لخلق تصوراتها المعمارية الخاصة بها ، ومعدة نفسها في الوقت ذاته لعمليات " ازاحة " منتظرة من قبل تيارات معمارية مغايرة آتية ، الامر الذي جعل المشهد المعماري المابعد حداثي متخما ً دائما بحضور كثيف لمقاربات معمارية مختلفة ، وبصيرورات متنوعة لها . ثمة ، اذن ، حركة تعاقبية مستمرة وسريعة من عمليات احياء وموت تشهدها الممارسة المعمارية المعاصرة . ويسعى النقاد مع المتلقين متابعة هذه الظاهرة والتعرف على سماتها وتحديد تضاريسها ضمن " خارطة " النشاط المعماري المعاصر كي يمكن فهمها وتقبلها . وتيار " سليك تيك " Slick- Tech ؛ تيار واجهات المباني ذات السطوح الزجاجية الشفافة واللماعة والبراقة ؛ تيار " الصقالة " ؛ هو احد المقاربات المهنية الطليعية التى شغلت وشغفت بها الممارسة المعمارية المعاصرة على مدى سنين عديدة ، وافضت الى نتائج معبرّة اتسمت حلولها التكوينية بتميز واضح ، مثرية بلغتها التصميمية المتفردة المشهد المعماري العالمي بذائقة جمالية جديدة . ويعد تيار " سليك- تيك " احد تشظيات تيار " الهاي – تيك " High- Tech : التيار المعني والمولع بجعل مفهوم احد اهم المرجعيات المؤسسة لمفهوم تصميمي معاصر؛ والرافع من شأنها ( اي التقنية ) عاليا ً بحيث تضحى تأثيراتها جزءا اساسيا في تشكيل منظومة جمالية جديدة ساهمت في بزوغ هذا التيار بصيغة مؤثرة في منتصف سبعينات القرن الماضي ، وجعلت من حالة التعاطي معه فعالية اثيرة عند المصممين مابعد الحداثيين . وعلى غرار مقولة بان " لا شئ جديد تحت الشمس ! " ؛ فان متابعي تيار " السليك – تيك " يرون في بعض محاولات المصممين السابقين ارهاصا ً لولادة هذا التيار في الممارسة المعمارية العالمية ، فهم يرصدون مساره التجريبي والتجديدي من خلال مداخلات معمارية مؤثرة قام بها مصممون اكفاء ذو نَفَس طليعي عملوا في الفترة الزمنية الماضية ، وتحديدا منذ ارتقاء المواد الانشائية الجديدة ناصية الاستخدامات الواسعة في تراكيب المباني المشيدة حديثا ً . واستنادا الى هذا الطرح ‘ فان متابعي " السليك – تيك " يجدون في " القصر البلوري " ( 1851 ) Crystal Palace لجوزيف باكستون ، نبعا ً ومصدرا ً ومرجعا ًً لتيارهم الاثير الذي تتطلب ظهوره التام وحضوره الفعال في المشهد المعماري العالمي نيف وقرن من الزمان من مسار عمارة الحداثة ، المسار المترع بالتغييرات المستمـرة والحافل بعمليـات الاحياء والتمويت لمقـاربات تصميمـية متنوعة ! . فعمارة " كريستال بالاص " تثير اهتمام انصار " السليك- تيك " لجهة استخداماتها الجريئة والواسعة للالواح الزجاجية التى جعلت فضاء " جناح لندن " في معرض لندن الدولي ، والذي سيدعى لاحقا ً " بالقصر البلوري " ، جعلت منه فضاءا شفافا غارقا ً بالنور والضياء ، وهي حالة لم يشهد ، في السابق ، مثيلا لها تاريخ العمارة اوالانشاء على حدّ سواء . في العشرينات من القرن الماضي عندما تبلور التيار الوظيفي / الفانكشوناليزم ، كتيار ابداعي جديد يسعى الى احداث قطيعة ابستمولوجية مع جميع الطرز والاساليب التصميمية التى عرفتها العمارة سابقا ( عدا بالطبع "مدرسة شيكاغو " التى اعتبر الوظيفيون انفسهم ورثتها الشرعيين ) ، لجأ انصار الفانكشوناليزم الى المواد الانشائية المصنعة الجديدة بضمنها الالواح الزجاجية ، كوسيلة ناجعة لاجتراح تلك القطيعة المعرفية ؛ والتى عدها انصار " السليك – تيك " اسهامة كبيرة في ترسيخ قيم ومبادئ عمارة الصقالة في الممارسة المعمارية العالمية . ومع ان اكثرية تصاميم تلك الحقبة ظلت " حبرا على ورق " ، كما يقال ، لكن ثلاثينات القرن الماضي شهدت ظهور حدث واجهة زجاجية بالكامل لمبان ٍ صممها " لو كوربوزيه " مثل " مبنى مركز الاتحاد – "سنتر سيوز" في موسكو (1929-33) ، ومبنى " جيش الخلاص " بباريس ( 1933 ) اللذين عدا بمثابة كشف جديد في نوعية المعالجات المعمارية . وبقيت معظم طروحات " ميس فان در رو ّ " واكثرية اعمال معماريّ تيار " الكونستروكتيفزم " الروسي ، والخاصة بتصاميم مبان ٍ ذات واجهات زجاجية بالكامل ، بقيت عصية على التحقيق ، بيد انها الهبت في الوقت عينه مخيلة الكثيرين لما يمكن ان تمنحه الالواح الزجاجية من فورم معماري استثنائي ومتميز وحداثي . يُعد ظهور " البيت الزجاجي " ( 1949 ) لفيليب جونسون كحدث فريد ليس فقط في منجز عمارة الصقالة ، وانما في منجز عموم عمارة الحداثة ؛ اذ صدمت هيئته الشفـافة والمكشوفة والعارية ، المشغولة من " جدران " زجاجية التصورات المألوفة عن مفهوم فضاء البيت السكني واحيازه المغلقة المتدرجة في خصوصيتها . وكانت جراءة المحاولة " الجونسونيه" ضرورية لجهة لفت الانظار لما يمكن ان تجترحه طروحات " ميس " المعمارية من فورمات استثنائية ، رغم ان تجسيداتها في " البيت الزجاجي " جاءت بصيغ راديكالية للغاية . على ان تحقيق عمارة " البيت الزجاجي" ´سيفضي ، لاحقا ، الى تسهيل مهمة حضور عمارة " سيغرام بيلدينك " ( 1958 )Seagram Building النيويوركية الشهيرة بجميع جدرانها " الستائرية " الزجاجية الاربعة ، حضورا بليغا في المشهد المعماري العالمي ، ذلك الحضور الذي بدا وكأنه نهاية منطقية لدراسات سابقة اجراها " ميس " وانصاره ، ونتيجة مثمرة ، ايضا ، لمسار طويل في تجـارب "عمارة الصقالة " . تعرض مسار عمارة " السليك –تيك " الى نكسة حقيقية ، اثر انهيار مفاهيم عمارة الحداثة ، وخصوصا في مقارباتها ضمن ما يسمى " بالاسلوب الدولي " ، الذي جسدت " سيغرام " منتهى ما توصل اليه ذلك الاسلوب الابداعي من طروحات مفاهيمية ؛ كما ان بزوغ عمارة ما بعد الحداثة على مسرح الممارسة المعمارية ، وافتنان ما بعد الحداثيين بمفهوم الجدران الكتلوية الضخمة في تكويناتهم التصميمية ، بالاضافة الى مطالبة المختصين بضرورة مراعاة الاقتصاد في الطاقة والنأي عن استخدامات الالواح الزجاجية في البناء ؛ افضى الى انحسار عمارة " السليك- تيك " عن الممارسة المعمارية العالمية لعقد من الزمان . تزامنت فترة التغاضي عن عمارة الواجهات الزجاجية مع الشروع باجراء دراسات معمقة وبحوث رائدة قام بها مختصون في صناعة الزجاج ، اثمرت على انتاج تشكيلة واسعة من المواد الشفافة ذات مواصفات متنوعة ان كان لجهة تحديد اللون او لتنوع المواصفات الفيزياوية الاخرى او لانتاج الواحها بابعاد قياسية . كما تم ابان تلك الفترة تحقيق اساليب جديدة لعمليات تثبيت الالواح الزجاجية وربطها الى اقسام الهيكل الانشائي للمبنى . وبفضل هذه الاجراءات باتت السطوح الواجهية متحررة من لزومية التقسيمات الصغيرة لشبكة الاطارات المعدنية الماسكة للالواح الزجاجية ، الامر الذي منح المعماريين فرصة الحصول على سطوح شفافة وفسيجة غير مجزأة بصريا . لقد اثار " السليك – تيك " اهتمام المصمميين مرة اخرى للامكانات الواسعة التى يوفرها هذا التيار لجهة احراز واجهات زجاجية ذات هيئات منحنية واسطوانية وحتى.. كروية . كما ساهمت الكشوفات الرائدة في مجال تصنيع الزجاج وعمليات الربط والتثبيت المتنوعة " لموجة ثالثة " من عمارة الصقالة ؛ وابتداءا من السبعينات بدأ يظهر في المشهد المعماري العالمي المعاصر المثال تلو الاخر من مبانٍ ذات واجهات مزججة بالكامل ؛ وبدا من غزارة وشيوع تلك النماذج في الممارسة المعمارية ، وكأن " السليك – تيك " يحاول ان يعوض سنين النسيان والاقصاء التى مر ّ بها في العقد الستيني ! . لقد اغوت مزايا هذا التيار كثيرا من المصممين الطليعين ، الذين عملوا في السبعينات وانبهروا في فورماته ذات السطوح الفسيحة اللماعة والبراقة ، ويعتبر كثير من النقاد هؤلاء المصممين الذين ارسوا " الموجة الثالثة " من عمارة الصقالة ، بانهم بعملهم هذا فتحوا الباب واسعا امام التطورات الدراماتيكية التى ستشهدها لاحقا الممارسة المعمارية العالمية في " انقلابها " المابعد حداثي ، وباتوا يدعون في ادبيات النقد المعماري بـ " اباء " عمارة ما بعد الحداثة ، امثال " نورمان فوستر" ، و" فيليب جونسون " و " سيزار بيللي " و " دومنيك بيروا " و " زهاء حديد " و " ريجارد مايير " , " جان نوفيا " و " اي ام بي " وغيرهم . عادة ما يشير النقاد الى اوائل امثلة ظهور " السليك –تيك " في موجته الثالثة الى المبنى الاداري الخاص بالمقر العام لشركة Willis Faber & Dumas في ابسويج / انكلترة ( 1975 ) للمعمار البريطاني المعروف " نورمان فوستر " N.Foster . لقد كان ظهور هذا المبنى لافتا ومخالفا للسياق التصميمي الشائع ابان تلك الحقبة الزمنية ؛ ظهور ينم على محاولة لترسيخ قيم تصميمية جديدة ، او بالاحرى قيم معروفة ، لكنها مستحضرة الان من خلال قراءة تأويلية ابداعية ، انها ببساطة تنزع لان تكون نقيضة لمقولة " روبرت فنتوري " ، فالمبنى بالاساس " سقيفة زجاجية .. غير مزخرفة " ، بالضد من اطروحة المعمار الشهير ، صاحب " التعقيد والتناقض في العمارة " من ان معظم النتاج المعماري ما هو سوى " سقيفة عادية ، بيد انها .. مزخرفة ! " . وتبعا ً للبساطة المتناهية لشكل المبنى ، البساطة المتأتية من استخدام الجدران الزجاجية الشفافة والبراقة ، فان هذا المبنى اعتبر من قبل بعض النقاد الوريث الشرعي لمأثرة " باكستون " الزجاجية ، تلك المأثرة " المنقاة " والمعززة بمداخلات " ميس فان دير رو ّ " الابداعية والطليعية والمؤثرة . على اننا يتعين علينا الاشارة هنا، بان من عمارة الاخير : عمارة " الجلد والعظم " لم يتبق َ منها في انتاج " السليك- تيك " سوى " الجلد " فقط ، المعبر عنها بسطوح زجاجية ممتدة على الواجهات باكملها ، ذلك لان الهيكل الانشائي : " عظم " المبنى ، قد تم اخفاءة بعيدا داخل حيز المنشأ ، خلف تلك السطوح اللماعة المتصلة غير المجزأة ! . من ضمن المميزات الخاصة التى اتسمت بها نتاجات " السليك – تيك " في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات الشروع في استخدامات واسعة للزجاج العاكس المرآتي في المباني المشيدة وقتذاك ، الامر الذي جعل من العناصر التركيبية لتلك المباني ، تبدو وكأنها هشة ووهمية ، حافلة بتأثيرات عدم المادية ؛ ذلك لان الالواح الضخمة المرآتية المشكلة لواجهات المباني ، اضحى بمقدورها الان ان تعكس بوضوح مناظر البيئة الخارجية المحيطة من مبانٍ مجاورة وغيوم متحركة ؛ وهذا الانعكاس الصوري / المرآتي ، افضى الى اخفاء مقاسات عناصر المبنى الحقيقية ، نازعا ً عنها ، في الوقت ذاته ، الاحساس بطابعها المادي الملموس ، ومشوشا على المتلقي تصوراته عن ابعادها الواقعية ، مما حدا بالناقد المعماري " لويس ممفرد " باطلاق تسمية < الفيلة الخجولة > على مباني " السليك – تيك " في فترتها المرآتية ! . ورغم النجاحات الباهرة التى انجزها تيار " السليك – تيك " في الممارسة المعمارية المعاصرة ، ولا سيما الامكانات الواسعة التى وفرها في تحقيق تراكيب شفافة ذات هيئات منحنية ، محققا احلام المعماريين القديمة في خلق ابنية زجاجية كروية ، تلك المباني التى ورد ت في تصاميم معماريين طليعيين ، ابتداءا من " ليدو " الفرنسي ، وحتي " ليانيدوف " الروسي ، والتى ظلت على امتداد عقود من السنين عصية على التحقيق؛ نقول ، رغم تلك النجاحات المهمة في تشكيل فورمات جديدة ، بدا و كأن السطوح الزجاجية اللماعة بحيادية تأثيراتها ونعومة ملمسها ، تخلق تحديدات تكوينية معينة ؛ مما بعث ببعض المصممين ، الى اللجوء لتآلفات عناصر شفافة مع آخرى صلدة ، مهمتها تلافي ظهور مثل تلك السلبيات والتحديدات ، والتوق الى ايجاد تنويعات تكوينية ضمن معطيات مفهوم " السليك – تيك " . ومثل هذه الممارسة يمكن رصدها في كثير من التصاميم التى ظهرت في الثمانيات وبداية التسعينات . لقد اغنت موضوعة " المستنبت الزجاجي " ، موضوعة المباني ذات الواجهات المزججة بالكامل ، الممارسة المعمارية العالمية المعاصرة، وبات التعاطي مع " ثيمتها " ممارسة اثيرة لدى معمارين عديدين ، عملوا ويعملوا في مناطق مختلفة جغرافيا وثقافيا واثنيا من عالم اليوم ؛ كما اضحت شواهدها تزين المشهد الحضري لمدن كثيرة بدءا من نيويورك وصولا الى مدن جنوب شرق آسيا ، مرورا ... باربيل : عاصمة اقليم كوردستان العراقي ! . □□ د . خالد السلطاني مدرسة العمارة / الاكاديمية الملكية الدانمركية للفنون
#خالد_السلطاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اسبوع المدى : لقاءات المثقفين العراقيين
-
عراق 9 نيسان و - المحيط - العربي
-
في وداع الشيخ جلال الحنفي - البغدادي -
-
اشكاليات تعاطي الاخر مع - الاخر - : العمارة نموذجا /القسم ال
...
-
اشكاليات تعاطي الاخر مع -الآخر- : العمارة نموذجا
-
جبرا ابراهيم جبرا : المثقف رساما ً
-
تنويعات عمارة ما بعد الحداثة
-
كتاب - خواطر السنين - : مكان .. يتوارى
-
العمارة ، بصفتها قبولاً للآخر : عمارة مبنى سفارة الدانمرك في
...
-
معاداة الاخر : ايران نموذجا
-
عمارة زهاء حديد :واقعية الفضاء الافتراضي
-
عمارة مابعد الحداثة : المصطلح والمفهوم
-
زمن - الجهاد - الارهابي : زمن الارتداد المشين
-
عمارة مكتبة الاسكندرية : الحيز ، المكان ، والزمان
-
سلالة الطين : الكاتب ، والكتاب
-
تسعينية جعفر علاوي - العمارة بصفتها مهنة
-
مسجد ما بعد الكولونيالية
-
رسالة مفتوحة الى برهان شاوي
-
صفحات منسية من تاريخ العراق المعماري: مبنى مجلس الامة-الى ال
...
-
تحية الى 9 نيسان المجيد
المزيد.....
-
الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي
...
-
مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|