خذوا آلهتكم و ارحلوا

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.
(Rawand Dalao)

الحوار المتمدن-العدد: 6480 - 2020 / 2 / 2 - 14:10
المحور: الادب والفن
    

( خذوا آلهتكم و ارحلوا )

قلم #راوند_دلعو

في فلسطين يا سادتي لا ينقصنا شيء و لله الحمد ...

فلَدَينَا من فضل الله كل الآلهة و الأوثان و المُقدّسات ....!

في فلسطين يا سادتي لدينا هيكل سليمان ليقاتل من أجله اليهود ... و يملؤوا الدنيا موتاً و دماً و مُعتقلات !

و لدينا كنيسة المهد ليقاتل من أجلها المسيحيون و يشنوا الحروب الصليبيّات !

و لدينا المسجد الأقصى ليقاتل من أجله المحمديون فيزرعوا بين كل موت و وَفَاةٍ ... مآسٍ و وَفِيّاتٍ ... !

ولا ينقصنا في فلسطين إلا أن نزرع ضريحاً شيعياً من أضرحة أهل البيت الأموات ...

ليكتمل عندئذ اللاعبون و تلتهبَ حارات القدس بالشعارات و الثارات ... !

آه كِدتُ أنسى يا أيها السادة و السيدات !

في فلسطين ينقصنا بضعة أرباب هندوس ...

و ربٌّ بوذيٌّ من رخام ...

و (كمشة) أصنام !

ليكتمل الاشتعال و يصير (الأكشن) في حارات القدس كالأفلام ...

#الحق_الحق_أقول_لكم ....

في فلسطين يا سادتي ... لدينا كل شيء ... كل شيء ...

و لا ينقصنا إلا قليل من الوعي

لنتخلص من كلّ الأوهام ...

و نحقق سيد الأحلام


بأن يَدعونَنا و شأننا .... كي نعيش بسلام !

خذوا آلهتكم و ارحلوا .... فقد ملأتم عقولنا بالعفن و الجهل و الزكام ...

#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل