أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافع شابو - الحكومة العراقية الحالية : هل هي حكومة -وطنية - أم حكومة تابعة لدولة - أجنبية - ؟














المزيد.....

الحكومة العراقية الحالية : هل هي حكومة -وطنية - أم حكومة تابعة لدولة - أجنبية - ؟


نافع شابو

الحوار المتمدن-العدد: 6478 - 2020 / 1 / 31 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة العراقية الحالية : هل هي حكومة "وطنية " أم حكومة تابعة لدولة " أجنبية " ؟

كلنا يعرف كيف قمع نظام بشار الأسد باشراف قاسمي سليماني المتظاهرين السلميين في سوريا وكان نتيجتها الحرب الأهلية التي ادت الى قتل مئات الآلاف من السوريين وتهجير الملايين وامتلاء سجون النظام بمئات الآلاف من المعارضين
احصائيات تقول ان 511 الف قتلى من المتظاهرين وكان التعذيب والموت في السجون باشراف قاسمي سليماني بنفسه ومات في
ظلمة هذه السجون نتيجة التعذيب حوالي 1200000 انسان (مليون ومائتا الف انسان ) وتهجير حوالي 6-7 مليون انسان سوري
وما تشهده سوريا اليوم هو حكومة مهزوزة تابعة وخاضعة لدول اجنبية ولا تمثل هذه الحكومة غالبية شعبها
امّا ما يجري في العراق فهو يمكن تلخيصه بما صدرت من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تقاريرتتعلق بما يرافق الاحتجاجات التي شهدها العراق وتشير النتائج الأولية إلى ارتكاب تجاوزات وانتهاكات للحق في الحياة والسلامة البدنية والحرية والأمن الشخصي وحرية التعبير والتجمع السلمي .
ولكن تقارير ألأمم المتحدة لم تشير الى ماهي الوسائل التي ابدع وتفنن بها حكام العراق الحاليين والميليشيات التابعة لأيران في العراق لقمع واجهاض الحراك الشعبي ؟
يقول عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس وزراء تصريف الأعمال حاليا :
كلِّ الدول ظهرت فيها مظاهرات فلماذا تضخمون الأمور في العراق؟
وقال في مناسبة اخرى: "أنا لم أصدر ألأوامر للجهات ألأمنية او اي جهة باطلاق النار على المتظاهرين او باختطاف وقتل النشطاء بل هناك طرف ثالث !!! ولكن في نفس الوقت يرفض تحديد الطرف الثالث . وهكذا البرلمان لم يقم باستجواب رئيس الوزراء عن الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق المتظاهرين المسالمين .
الأسئلة المطروحة:
هل في دول العالم تم استخدام وسائل قمع المتظاهرين كما حدث و يحدث في العراق سوى ما يحدث فقط في ايران ؟
هل كل الدول استعانت بميليشيات ايدولوجية عقائدية ارهابية لقمع وترهيب وتخويف وتخوين المتظاهرين ؟
هل تقبل حكومات وطنية بأن يُصرح قادة لميليشيات غير نظامية بأن تهدد حياة المواطنين المسالمين المطالبين بحقوقهم المشروعة ؟
هل تقبل حكومة وطنية بان تسمح لقادة تابعين للدولة بان يصفوا مواطنيها المتظاهرين السلميين بابشع النعوت مثل دواعش ، مشاغبين ، عصابة الجوكر ، وصعاليك ، وعملاء ، وخونة يتبعون سفارات أجنبية ...الخ حتى ذهب البعض الى القول ان هناك مؤامرة دولية وتمويل للمتظاهرين دون ادلة ؟
هل سمعنا بمظاهرات في العالم تم قتل اكثر من 600 انسان وحوالي 30 الف جريح ومئات المختطفين خلال فترة لاتتجاوز 4 اشهر ولم يتم التحقيق ومحاكمة المجرمين ولا زالوا طلقاء بل يكررون جرائمهم على مسمع ومشهد من الحكومة الحالية ؟
هل سمعنا قيام حكومة اسرائيل ، الدولة المحتلة لفلسطين ، بقتل الفلسلطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بهذه الطريقة الهمجية؟
هل الحكومة الوطنية تسمح لميليشيات تسيطر على مفاصل الدولة وتعيث فسادا وارهابا وتلاحق المتظاهرين في بيوتهم وتقتلهم بدم بارد دون ان تقوم تلك الحكومة "الوطنية " باي اجراء تحقيقات ومحاربة هذه الميليشات الأجرامية ؟
هل هناك حكومة وطنية تسخدم اسلحة رشاشة ورصاص حي واسلحة محرمة دوليا مثل القنابل الغازية التي تخترق رؤوس المتظاهرين السلميين والتي تخالف مواصفات قنابل المسيلة للدموع المسموحة دوليا ؟
هل هناك حكومة وطنية تستخدم اسلحة صيد الحيوات في اصطيادها لمواطنيها (البشر)المتظاهرين والهدف هو إصابة أكثر عدد ممكن منهم ؟
هل استخدام الرصاص الحي والقنص بحق المتظاهرين المسالمين هو من شيمة الوطنيين الأحرار ام شيمة الجبناء الذين خانوا وطنهم ؟
أليس ضرب الصواريخ من قبل ايران على السفارة الأمريكية والقواعد الأمريكية في العراق هي اهانة وانتهاك للسيادة الوطنية العراقية مثلها مثل ما قامت وتقوم به امريكا من انتهاك السيادة العراقية ؟ فلماذا تكيل الحكومة "الوطنية " بمكيالين وتريد اخراج القوات الأمريكية من العراق فيما الحكومة "الوطنية " نفسها لا تستطيع السيطرة على ميليشيات تابعة لأيران والتي تشكل حكومة الظل التابعة لأيران ؟
اليست القوات ألأمريكية موجودة في العراق بطلب من الحكومة "الوطنية " لمحاربة دولة الخلافة (داعش) - التي اسقطت ثلاثة محافظات عراقية ووصل قواتها الى مشارف بغداد - ولولا التحالف الأمريكي الأوربي لكان العراق اليوم تحكمه خلافة اسلامية وزعيمها ابو بكر البغدادي ؟
اليست المنطقة الخضراء هي قلقة ما تسمى بالحكومة "الوطنية " وتضم الرئاسات الثلاثة وسفارات للدول فكيف تسمح هذه الحكومة بوصول مظاهرات - نظمتها ميليشيات ارهابية تابعة وعميلة لأيران - الى هذه المنطقة ،ومحاولة اقتحام السفارة الأمريكية ، فيما وضعت هذه الحكومة حواجز مانعة فاصلة بيها وبين المواطنين المتظاهرين المطالبين بالوطن المسلوب ؟
ااستنادا الى كُل ألأسئلة اعلاه من حقنا أن نتسائل :
هل الحكومة "الوطنية " الحالية في العراق هي حكومة وطنية عراقية أم حكومة تمثل الأيدولوجية للثورة الأسلامية لولاية الفقيه وأن
العراق جغرافيا اصبح امتداد لأيران ؟
ألأجابة
المتظاهرون هم الذين ازاحوا اقنعة هذه الحكومة مع ميليشياتها التابعة لأيران " لتكشف حجم الهوة السحيقة بين هذه الحكومة وبين شعب العراق العظيم ، وآن ألأوان لأسقاطها وتشكيل حكومة وطنية عراقية تحفظ سيادة العراق وكرامة شعبه لتكون حكومة مدنية علمانية تستمد قوانينها من دستور يؤمن بحقوق ألأنسان ويحفظ حقوق جميع المواطنين بلا استثناء.
"وإنّ غدٍ لناظره قريب "



#نافع_شابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا - الضحايا - في الدول العربية والأسلامية
- مسرحية بُكاء قادة الثورة ألأسلامية في ايران وإستغلالها سياسي ...
- -سورة العَلَق- في القرآن من اين مصدرها ؟
- محمد ، من خلال القرآن ، لم يكن نبيٌّ حقيقي
- الأيدولوجية ألأسلامية وهَوَس -نظرية المؤآمرة -
- الأيدولوجية الأسلامية وهدم الكنائس عبر التاريخ الأسلامي
- ماذا قيل عن رسول المسلمين كما وُرِدَ في الكتب الأسلامية ج1؟
- أيدولوجية الثورة ألأسلامية ألأيرانية
- نداء الى المتظاهرين العراقيين واللبنانيين
- من العراق الى لبنان - الشعب يريد اسقاط النظام -
- انتفاضة شباب العراق هل هي بداية النهاية للأنظمة الأسلامية ال ...
- إنتشار المسيحية في عهد كسرو الثاني قبل الحروب الساسانية البي ...
- القرآن من خلال ألأبحاث والدراسات النقدية ج5 – مصادر القرآن
- القرآن من خلال ألأبحاث والدراسات النقدية ج4 - مؤلفي القرآن -
- نقوش قبة الصَخرة تُؤكِّد على أنَّ -مُحمَّد-القرآن هو لقب -ال ...
- من هو عبدالملك بن مروان ؟ ولماذا بنى قبة الصخرة على انقاض( ب ...
- -مُحمَّد- في -الشهادتين- هل هو المسيح ؟؟؟ّ !!!
- انتشار المسيحية في عهد الأمبراطورية الساسانية قبل ظهور الأسل ...
- انتشار المسيحية في عهد الأمبراطورية الساسانية قبل ظهور الأسل ...
- القرآن من خلال ألأبحاث والدراسات النقدية ج3 ماقاله الباحثون ...


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافع شابو - الحكومة العراقية الحالية : هل هي حكومة -وطنية - أم حكومة تابعة لدولة - أجنبية - ؟