موسوعة مندلي /129 قزانية 1

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

# وصلني موضوع لطيف عن قزانية بعنوان" قزانية مدينة الجمال والنسيان" بقلم عدنان ذياب الشمري ،من شبكة اخبا ر الناصرية 8-8-2015 م:
في زيارة غير متوقعة وهي الاولى في حياتي وبدعوة من قبل الاستاذ قنبر داود هذا الرجل الذي يحمل معاني الاصول والاخلاق الحميدة . كانت هذه السفرة لهذه الناحية التي لاتبعد سوى مسافة قريبة عن الحدود الايرانية . مدينة تقع على ضفاف وادي حران مدينة جميلة تحيطها اشجار النخيل من كل الجوانب هذه المدينة عاشت معاناة كثيرة خلال الحرب العراقية الايرانية من القصف على الاحياء السكنية ومن النظام السابق الذي يعتبر اهالي الناحية حسب قولهم بالعملاء الى ايران ممااضطرهم الى ترك منازلهم والانتقال الى مكان اخر والغريب جدا ان اهالي قزانية لم يشربوا الماء لامن دجلة والفرات وحتى الكهرباء ليست من العراق بل من دول الجوار لكن اهالي المنطقة باقين على حبهم للعراق وتعاونهم مع مدير الناحية الاستاذ مازن اكرم هذا الرجل المجاهد الذي جعل المدينة هي افضل واجمل النواحي التي شهدناها كون لا يوجد فيها فساد اداري ومالي . لكن السبب الوحيد هي الحكومة المركزية التي
اهملت هذه المدينة وعدم زيارة المسؤولين كون هذه المدينة لاتوجد فيها خيرات نفطية وتعاني من عدم زيارة المسؤولين منذ سقوط النظام ولحد هذه الساعة وبالاضافة الى معاناتها من الجفاف وقلة المياه مما ادى الى ترك الزراعة بسبب قطع المياه من الجانب الايراني ! كان فيها سابقا من النخيل اكثر من 1000 الف دونم وحاليا بسبب الجفاف وعدم المتابعة من قبل الحكومة اصبحت النسبة اقل بكثير جدا من السابق . مدينة سياحية جدا يطمح اهلها بزيارة وزير السياحة حسب ظني لم يسمع بهذه المدينة كونها تحمل جمال الطبيعة . لااعرف الاجتماعات التي يديرها السيد رئيس الوزراء ماذا يقول لهم هل يقول لهم مكانكم الوحيد في المنطقة الخضراء فقط ام محافظات العراق كافة . لذا نطالب من دولة الرئيس التعامل بانصاف في اجتماعات مجلس الوزراء والاهتمام بهذه المدن الجميلة وزيارة اهاليها والاطلاع على معاناتهم اليومية بدلا من الجلوس في بغداد والزيارات الدائمية للمحافظات النفطية فقط ليس حبا باهلها بل حبا بثرواتها .

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل