أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - مقالات المندلاوي /11 إقبال














المزيد.....

مقالات المندلاوي /11 إقبال


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 9 - 00:12
المحور: المجتمع المدني
    


## الامام الحسين "ع" مصباح الهداية وسفينة النجاة هذا ما قاله عنه نبينا الاكرم محمد "ص" في حديث متواتر،فذا يبدو أنَّ حبَّ الحسين"ع" ليس حكرا على أمة دون أمة ،وبلد دون بلد ومن هذا المنطلق اندفع شعراء كثيرون "مسلمون وغير مسلمين"في هذا المجال لذكر فضائل أبي الضيم الامام الحسين "ع"الذي ضحى بكل ما يملك لأجل العدالة السماوية وكرامة الانسان،ومن هنا جاءت العظمة له عبر التاريخ بلا كلل أو ملل ، بل بروح تواقة للمكوث في هذه المحراب الرفيع،للانتهال من بحر محاسنه و فضائله.
ومن هذا المنطلق الرائع و الشريف اندفع محمد إقبال الفيلسوف والشاعر الباكستاني المعروف بأحاسيس حارة وعبقرية زاخرة مشرقة باشراقات وضاءة في مدح الامام الحسين "ع"وتصوير ثورته الرائدة ذلك التصوير المفعم بالجمال الشاعري البديع والفكر الثاقب والريشة المبدعة .
وللشاعر الباكستاني محمد إقبال ميادين عمل سياسية وأدبية واجتماعية وعلمية واسعة نال بها قصب السبق وقدم الكثير لخدمة بلاده وامته ببلوغها الهدف الاسمى في الحياة و تحرير بلاده من نير الاستعمار البريطاني مع رفيق دربه و جهاده محمد علي جناح .
وفلسفته تقوم على ادراك الذات وتقويتها ،والى الجهاد الدائب في سبيل التقدم والرقي، ويرى ان الحياة العزيزة هي في التفاني وبذل الروح والدم فيا لها من انشودة رائعة يقول فيها :
ارفعوا الورد و الشقائق اكليل ثناء على ضريح الشهيد
ذاك لون الدم الذي انبت المجد وروى به حياة الخلود
انه الجمال الشاعري الذي رسمه الشاعر بين الانسان الخامل والانسان العامل في الحياة . . ورغم انشغال محمد اقبال في دراساته الفلسفية والعلمية والسياسية وحرصه على النهوض بمستوى امته الاسلامية المظلومة بالمستوى المطلوب وتسلمه لمناصب حكومية واجتماعية رفيعة وامتهانه للمحاماة الا انه لم يدع أي محفل ديني وادبي الا شاركه.
ولم يبخل في اظهار ولائه لآل بيت الرسول (ص) فتراه ينظم في الصديقة فاطمة الزهراء"أُم أبيها" ذاك النظم الذي تشع فيه انوار الفضيلة والمثل العليا وبشعر فصيح وفني جميل :
نسب المسيح بنى لمريم سيرة بقيت على طول المدى ذكراها
والمجد يشرق من ثلاث مطالع في مهد فاطمة فما اعلاها
هي بنت من هي زوج من ، هي أم من من ذا يداني في الفخار أباها
هي ومضة من نور عين المصطفى هادي الشعوب اذ تروم هداها
و لزوج فاطمة بسورة هل أتى تاج يفوق الشمس عند ضحاها
انها براعة قوية ومقاطع من قصيدة تفيض بالولاء والإجلال للصديقة الزهراء"س" ، ومن جميل وروعة نظمه ايضاً للحسين مصورا حول المصاب الذي لحق بالانبياء والمصلحين من هابيل حتى الحسين وكأنه يريد أن يقول ، لقد عبق خط وصل الحسين وفداءه في عاشوراء بفداء النبي ابراهيم لولده اسماعيل"ع" ، انه خط منقطع النظير وفداء خارق طافح بالايمان في سبيل رضا الله سبحانه و تعالى فيقول :
في الكعبة العليا وقعتها نبأ يفيض دماً على الحجر
بدأت باسماعيل عبرتها ودم الحسين نهاية العبر
وفارق الفيلسوف محمد اقبال الحياة وعمره انذاك سبعة وستون عاما بعد ان وهب أدبه وعقله للمسلمين جميعاً . والجدير بالذكر بأن شاعرنا "د.محمد إقبال"ولد في بلدة "سيالكوت"في إقليم "البنجاب" عام 1873م،و توفي عام 1918م



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنسام قرآنية /3
- موسوعة مندلي /116ابي بشر
- موسوعة مندلي /117بندنجين
- موسوعة مندلي/ 115 تيموري
- نسائم قرإنية / 2
- شخصيات فيلية/4ساري
- موسوعة مندلي /114 المهندس داود
- موسوعة مندلي /113 مندلي
- موسوعة مندلي /121بخش
- دیوان المندلاوی - 10
- موسوعة مندلي /111 ظاهر شوكت
- موسوعة مندلي/110 نخيل مندلي
- موسوعة مندلي /109 عبد الرحمن
- موسوعة مندلي /108 القاسم
- شخصيات كوردية فيلية /3
- مقالات المندلاوي /10 النورسي
- شخصيات كردية فيلية /2
- مقالات المندلاوي /9 سعدي
- موسوعة مندلي /107 بالي
- موسوعة مندلي /106 بالكان


المزيد.....




- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - مقالات المندلاوي /11 إقبال