موسوعة مندلي /109 عبد الرحمن

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 05:19
المحور: الادب والفن
    

الباحث /احمد الحمد المندلاوي
الفنان عبد الرحمن علي والبداية الصعبة
# نشرت مجلة صوت الآخر العدد: 488 في 2/7/2014م بقلم الاعلامي ستاركريم مظلوم:
الفنان عبد الرحمن علي مطرب عمره الفني تجاوز الأربعين عاماً فهو يؤدي المقامات العراقية وكذلك الأغاني الريفية والأغنية البغدادية و الكوردية بالإضافة الى كونه عازفاً جيداً لآلة العود، دخل دائرة الإذاعة والتلفزيون حيث اجتاز الاختبار من قبل إحدى اللجان الفنية في دائرة الإذاعة هو والمطرب الكبير حسين نعمة، بعدها انظم الى فرقة الإنشاد العراقية التي تخرج منها معظم الفنانين العراقيين و التي كان يشرف عليها كبار الموسيقيين العراقيين، منهم الفنان روحي الخماش، ووديع خونده، وجميل جرجيس،وعباس جميل.
لحن الفنان عبد الرحمن علي عدداً من الأغاني لبعض المطربين الشباب،وقد اشتهرت له أغنية(سمرة ومحنية الجفوف)، وعن دخوله الإذاعة لأول مرة يقول:
(دخلت الإذاعة والتلفزيون عام 1969م وفي هذا العام كانت الإذاعة العراقية تضم كبار مطربي الأغنية العراقية أمثال: رضا علي وعباس جميل وداخل حسن وناصر حكيم ومحمد القبانجي و يوسف عمر؛وعدد كبير من الموسيقيين والملحنين،كانت هناك سياقات وشروط خاصة لفحص النصوص الغنائية من قبل لجان متخصصة مكونة من كبار شعراء الأغنية العراقية حيث يعطى النص الغنائي بعد إجازته من قبل اللجنة الى المطرب ليتم تسجيله للإذاعة و يصبح بعدها مطرباً معتمداً في الإذاعة والتلفزيون،أما أول أغنية سجلتها للاذاعة كانت بعنوان (هب يا هوه) من كلمات الشاعر الغنائي الراحل جبوري النجار،بعدها إنتسبت الى فرقة الإنشاد العراقية التي كانت لها نشاطات فنية داخل العراق وخارجه حيث أحيت العديد من المهرجانات الفنية وكانت الدعوات مستمرة لهذه الفرقة وقد سافرت الى كوبا وشاركت في مهرجان هافانا الدولي بحضور أكثر من (150) شخصية فنية من مختلف دول العالم؛وكذلك شاركت في مهرجان الشباب العربي المغربي عام 1978 ، وحضرت الكثير من الشخصيات الفنية للمشاركة في هذا المهرجان كما تلقت الفرقة دعوة رسمية للمشاركة في مهرجان الإخاء الكويتي؛ ودعيت أيضاً للمشاركة في مهرجان قطر الدولي للاغنية العربية عام 1979، وعلى صعيد الفعاليات الغنائية التي أحيتها في العراق تمت دعوتنا من قبل اللجنة الخاصة لمهرجان بابل الدولي لعام 1990 وفي دوراته اللاحقة أيضاً، بعدها تلقينا دعوة رسمية للمشاركة في مهرجان عثمان الموصلي الذي أقيم في إقليم كوردستان في محافظة أربيل عام 2007 حيث حضره عدد كبير من الجمهور، وشاركنا أيضاً في مهرجان زرياب للموسيقى والغناء في العام نفسه وتلقينا أيضاً العديد من الدعوات للمشاركة في الفعاليات الفنية التي أقيمت في المحافظات الجنوبية في البصرة والعمارة والناصرية.
• هل أديت أغانيَ لغيرك من المطربين؛ ومن هم المطربون الذين لحنت لهم؟
- نعم أديت أغانيَ وسجلتها لقناة العراقية ومن ضمنها أنشودة (هربجي كرد وعرب رمز النضال) التي لحنها وغنّاها سابقاً الفنان الكبير الراحل احمد الخليل حيث سُجلت بتوزيع موسيقي حديث وبمشاركة الفنان كريم الجابري وقد أعيد بث هذه الأنشودة عدة مرات من قبل أكثر القنوات الفضائية العراقية.
أما المطربون الذين لحنت لهم فهم المطرب مهند سليم ،والمطرب فؤاد السرايلي، والمطرب عبد القادر جاسم، والمطربة أديبة، والمطربة رهام، والمطربة أزهار العسلي، هذا وقد سجلت أكثر من عشرين ابتهالاً دينياً تذاع أيام شهر رمضان المبارك من كل سنة،وكذلك الكثير من الموشحات الأندلسية،وفي الفترة الأخيرة سجلت ألبوماً غنائياً ضم سبع أغانٍ ثلاثة منها تراثية وأربعة عاطفية بعنوان:أسعد يوم، عليمن يا كلب، جيت العب ويه البيض،اسمع أمرك، هذا الحلو، هليله ليلتنا، خليك معذب، وهذه الأغاني من كلمات الشعراء حسين الطائي،وعلي الشاعر وهي من الحاني،كانت آخر مشاركاتي الفنية في افتتاحية بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013، وسجلت أيضاً على هامش المهرجان المذكور ألبوماً غنائياً من إنتاج وزارة الثقافة وهي مبادرة طيبة لدعم الفن والفنانين.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل