أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - مقالات المندلاوي /6 كرماشاني














المزيد.....

مقالات المندلاوي /6 كرماشاني


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 13:11
المحور: المجتمع المدني
    


الباحث /احمد الحمد المندلاوي

# فاضل علي خزعل الملقب بـ(كرمانشاني) هو مترجم قصة "شيرين و خسرو" عن الفارسية من الشاعر كنجوي ،هنا نلقي نظرة سريعة عن الشاب العراقي المغرم بالترجمة ،ولد فاصل في مدينة كرماشان الايرانية عام 1992م.
باحث و مترجم في شؤون اللغات و الثقافات للشعوب الشرقية.
اللغات التي يجيدها:الفارسية و التركية و الكوردية و العربية و الانكليزية.
حالياً طالب في كلية اللغات جامعة بغداد
فاضل كرماشاني
* تعد هذه الرواية من أشهر الروايات العالمية إن لم تكن أشهرها،انها تتناول اسمى المشاعر الانسانية و اعذبها،و قد ترجمت الى لغات عالمية عدة و على الرغم من مرور خمسة عشر قرناً على أحداثها ،ما تزال أفئدة الناس تهوي اليها و هذه هي المرة الأولى التي تترجم فيها الى اللغة العربية .
*إنها ترجمة إنسانية تتحرك في إطار اجتماعي و نفسي محببة الى الأسماع و القلوب ،و مبكى العاشق على عشيقته و مبعث الرضى و الغضب و الأمل و الألم ،و الشقاء و الرخاء و تعبير عن العشق و ما يلاقيه العاشق الدنف من معشوقته قرباً و صدوداً و شقاء و ربما انتحاراً.
الكتاب
الكتاب يتألف من 108 صفحات من الحجم الوزيري ،و يتكون من أكثر من 70 مقطعاً ما بين قصير لا يتجاوز سطرين و بين مقطع آخر يتكون من 175سطراً كما جاء ذلك في ص 61 في حوار خسرو مع فرهاد ..و هناك مقاطع تراجيدية مثل :موت فرهاد،وفاة مريم ابنة قيصر الروم،ورسالة تعزية شيرين لخسرو،و شيرين في المنفى ،و انتحار شيرين.
و نود هنا أن نذكر شيئاً من انتحار شيرين:غلقت شيرين الأبواب بعد ان اذن لها و بعد ان رفعت رأسها من جسد خسرو فقامت بتقبيل مكان الجرح الذي مزق قلب خسرو و حفظتها في ذاكرتها جيداً وبعدها اخرج الخنجر الذي أحضرتها معها سابقاً من تحت ثوبها و قانت بموضع نفسه بنفس المكان الذي قد طعن فيها زوجها،شيرين أخرجت صرخة عالية و مدوية من حنجرتها و كانت الصرخة الـأخيرة التي اخرجت من حنجرتها في ذلك اليوم و نامت نومها الأبدية الى جوار خسرو .
اعلم ايها القارئ ان الذين قد أمضوا حياتهم في الحب الحقيقي ارواحهم هي ابخس شيئ يقدمه بعضهم لبعض و بعد سماع الكبار اعيان البلد تلك المأساة الحزينة التي رحل لها هؤلاء العشاق الاثنين بنوا لهؤلء العشاق قبتين خضراء اللون بعدها ودعوا المكان بالم و حزن شديد و كتبوا فوق قبرهم شعراً قالوا فيها:
من أعظم من شيرين في الترابِ
من الذي قتل نفسه لأجل الحبيب.
بعد مضي اكثر من خمسة عشر قرناً ..من هذه الحادثة العظيمة بقيت هذه الحكاية تدور و تنقل على السن الصغار و الكبار في بلدان تركيا و ايران و كوردستان وأرمينيا و آذربيجان و تركمنستان و أزبكستان،و طجيكستان و الهند و الباكستان.و أصبحت رمزاً لجميع العشاق في تلك البلدان.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة مندلي / 103شاوي
- موسوعة مندلي / 104 يلتهم
- مقالات المندلاوي / 3 ولاية بطيخ
- مقالات المندلاوي / 2 محكمة نورمبرغ
- مقالات المندلاوي / 1 لوثر كينغ
- موسوعة مندلي /102 جمشيد
- موسوعة مندلي /101 جبار لطوف
- موسوعة مندلي /100 حكاية عصفورة
- موسوعة مندلي – 98 / بازكمير
- موسوعة مندلي /99 حكاية عصفورة
- موسوعة مندلي /97 باقوج
- نسائم قرآنية/ 1
- موسوعة مندلي /96 قصة تراثية
- موسوعة مندلي /95 لقاء جلال
- موسوعة مندلي /94 جدار مندلي..
- موسوعة مندلي /93 اماكن في مندلي
- ديوان المندلاوي /9
- ملا نامدار في سطور
- موسوعة مندلي 91/ جهاد حسن
- فهرس مكتبة مندلي / ق 3


المزيد.....




- غضب شعبي في غزة: ويتكوف جاء لتجميل صورة الاحتلال وسط المجاعة ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويل وكالة الأون ...
- -مصيدة للموت-.. هيومن رايتس ووتش تهاجم نظام المساعدات الإسرا ...
- ماكرون: إنزال المساعدات جوا إلى غزة غير كاف وعلى تل أبيب إتا ...
- الأمم المتحدة: استشهاد 1373 فلسطينيًا أثناء انتظارهم المساعد ...
- رئيس مؤسسة غزة الإنسانية يهاجم الأمم المتحدة والاعلام ويروج ...
- هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى - ...
- شهداء من المجوّعين والنازحين بنيران الاحتلال في غزة
- إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا ...
- فرنسا توقف استقبال لاجئين غزيين بسبب منشور لطالبة فلسطينية


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - مقالات المندلاوي /6 كرماشاني