نشرة أخبار البقر

كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 12:01
المحور: الادب والفن
    

بقر بقر .. بقر بقر

ظلمة ودليل الهوش
ثور اچقل ونعسان
وصماخة حجر
بقر بقر

لانجمة تلمع من بعيد
لافرحة بوصول العيد
لاشمعة مرت بالنهر
بقر بقر

لانخلة تضحک للضوة
لانبگة يشبگهه الهوة
لاوردة ترگص للمطر
بقر بقر

لافوائد .. لاعائدات
روث وصلافة عين والغازات
ما من وراه غير الاذية والضرر
بقر بقر

تدخل انواع الدواب اطوار
هذا يطلعله جنح ولهذا منگار
بس البقر ما يرضه يتطور
بقر بقر

لاغيرة تصعد عل الوضع
لانخوة يشعلهه سبع
لابالدوة .. لابالحبوب وبالابر
بقر بقر

لاگصه تنزل من خجل
لاعين يکسرهه الحصل
ولاعلى الناس فد گلب انکسر
بقر بقر

سفرات وحمايات ومخصصات
زادت مصاريف البقر
القاب واوصاف وانساب
کثرة تعاريف البقر
شي يسرح بارض البلاد
شي فضائي عل القمر
بقر بقر

شي تسرح بامر ايران
شي بامر ال سعود واردوغان
وشي بامر اسرائيل وقطر
بقر بقر

لابيهه علم لابيهه خبرات
لاتفهم صريح ولا اشارات
ولاتعرف علامات السلامة والخطر
بقر بقر

صعد السيد نزل الشيخ
غله الرگي رخص البطيخ
خرابة وشعارات وصور
بقر بقر

واحد افندي وواحد ملتحي
واحد يتلعثم وواحد مايستحي
علينا تشابه البقر
بقر بقر

وزارات وحکومات اذناب
لاراس ولااساس .. چلاب
لم ينزل بها وحي ولاجاء خبر
بقر بقر

تيارات وکتل وهميه
احزاب ومنظمات اسميه
من هالخرط راس الجماهير انسطر
بقر بقر

کلشي بالوطن منهوب
بوجه الحرامي انفتحت دروب
درب النزاهه کله طسات وحفر
بقر بقر

قيادات للتدمير والتخريب
مجالس للتسريب والتهريب
جزع الشعب وبالمذهب کفر
بقر بقر

باسم الوطن باسم الدين
نواب الشعب نهبوه ومعيدين
والشعب صايم مافطر
بقر بقر

يعيش البقر .. يموت البقر
حصار وبقر .. احتلال وبقر
من زمن ذاک الثور .. موييزي قهر ؟
بقر بقر

بلوة ابتلاها هالشعب
لا لوم ينفع لا عتب
عربنچيه وحثالات البشر
بقر بقر

العاقل يفتهم سهل
ويحس کلمن براسه عقل
اله الي براسه صخر
بقر بقر

ادلة سخيفة وحجج واعذار
اوضاع الشعوب حظوظ واقدار
من عمت عينه لهل القدر
بقر بقر

العن ابو الساعة الي جابتکم
لابوابو القسمة الي ساگتکم
لابو ابو هذا الدهر

بقر بقر .. بقر بقر

#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل