هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 00:15
المحور:
الادب والفن
أيُّ حُلمٍ يا حبيبتي؟
يفيضٍ من مرآتكَ
وعريك صمت
يشدني
في كل المواسم
ليلامس حرارة
انفاسكٍ
ووجهك المتواري
خلف ملامحي
يطاردني
وثغرك المبلل
يحاصرني
أنا الشاعر الشقيُّ
اتسكع على ثناياكٍ
المليئةً بالرغبةِ
وألقي قميصي على
بقايا شراشفكٍ
خُذي ماشئتي
من قبلات الليل
و عربدة أصابعي
تجتاح أطرافكٍ
أتمرد وأثمل
غيمة دون مطرْ
بلهفة عاشق
في انتظارك.
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟